بيان عاجل من الاتحاد الأوروبي بشأن قرارات مجموعة إيكواس بخصوص النيجر
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
قال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، بيتر ستانو، إن الاتحاد الأوروبي سيدعم القرارات التي يتخذها الاتحاد الأفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) بشأن الوضع في النيجر.
وأشار ستانو في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء، إلى أن الإيكواس يتعامل بشكل مكثف للغاية مع هذه القضايا، في محاولة لإيجاد حلول، ومحاولة إعادة النظام الديمقراطي الطبيعي في البلاد.
ولفت إلى أنه سيتم عقد اجتماعا استثنائيا آخر يوم الخميس بين مجموعة دول إكواس، مضيفا: "نتطلع إلى اجتماعهم يوم الخميس لنرى ماذا سيقررون".
وأوضح ستانو أنه "ما زلنا نعتقد بصفتنا الاتحاد الأوروبي، أن هناك مجالًا للوساطة حتى يوم الخميس، ونحن ندعم المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا لأنها الهيئة الرائدة للتعامل مع الوضع في النيجر، وسندعم الاجراءات والقرارات التي اتخذتها الايكواس".
وأفادت وسائل إعلامية، اليوم الثلاثاء، أن متمردى النيجر رفضوا السماح لممثلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقى بدخول البلاد.
وأكدت قناة العربية نقلاً عن مصادر، أن المجلس الوطني لحماية الوطن في النيجر، الذي شكله المتمردون لحكم البلاد، منع وفد الإيكواس من دخول النيجر، ولم تذكر أي وسائل إعلامية سبب القرار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي النيجر ايكواس إفريقيا المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا الاتحاد الافريقي الاتحاد الأوروبی فی النیجر
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: مطالبة الاتحاد الأوروبي بعدم الذهاب إلى موسكو 9 مايو تشير إلى سقوط الغرب
روسيا – أشار نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو إلى عمق الانحدار الأخلاقي للسياسيين الأوروبيين الذين يهددون من يريد زيارة موكب النصر في موسكو 9 مايو المقبل.
جاء ذلك خلال كلمة غروشكو في مائدة مستديرة للجنة الشؤون الدولية بمجلس الاتحاد الروسي حول قضية “أوروبا الموحدة في مواجهة روسيا عامي 1941 و2025: الذكرى الثمانون للنصر العظيم في سياق السياسة الخارجية الراهنة”، حيث تابع: “إن الصراع الأيديولوجي الدائر حول الحدث المقدس بالنسبة لنا واضح للعيان. ومن المخجل أحيانا أن نجد على الجانب الآخر بين أعدائنا من يجرؤ على إسداء النصح وتهديد الراغبين في القدوم إلى موسكو. وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على عمق التدهور الأخلاقي والسياسي لأولئك الذين ينتمون إلى هذه المجموعة”.
من ناحية أخرى، والحديث لغروشكو، فإن ذلك في الواقع هو “سياسة لنزع الطابع الإنساني، ومحو الذاكرة التاريخية، وتهيئة الظروف التي تمكن الرأي العام من دعم الروايات السائدة في السياسة وتجسيدها في خطط سياسية وعسكرية محددة. إذ يتعين تبرير أوجه إنفاق المبالغ الطائلة لمواجهة ما يسمونه الطموحات العدوانية الروسية”.
وكانت رئيسة الدبلوماسية الأوروبية كايا كالاس قد حذرت في وقت سابق السياسيين الأوروبيين من السفر إلى موسكو في التاسع من مايو، وبدلا من ذلك دعت الزعماء الأوروبيين إلى زيارة كييف في ذلك اليوم.
المصدر: تاس