مسكنات الألم الشائعة قد تزيد هذا الأمر الخطير
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
وصف مسكنات الألم الشائعة مثل الإيبوبروفين والنابروكسين للأشخاص يعرضهم لخطر الآثار الجانبية الخطيرة يجعلهم أكثر مرضاً، بحسب دراسة جديدة.
وتعد الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية من بين الأدوية الأكثر وصفاً على نطاق واسع في العالم لتخفيف الألم والحمى. ولكنها قد تزيد من خطر النزيف الداخلي وتلف الأعضاء والنوبات القلبية والسكتة الدماغية لدى بعض الأشخاص، مثل كبار السن وأولئك الذين يعانون من قرحة هضمية أو قصور في القلب أو مرض الكلى المزمن، بحسب ما نشرته “ديلي ميل” البريطانية.
مبادرات سلامة المرضى
فقد كتب باحثون من جامعة مانشستر في دراستهم التي نُشرت في الدورية الطبية البريطانية: “تظل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية مصدرًا للأضرار التي يمكن تجنبها وتكاليف الرعاية الصحية، على الرغم من مجموعة من المبادرات للحد من استخدامها، وخاصة في الفئات السكانية المعرضة للخطر.
لذلك، يجب بذل جهود متضافرة لمواصلة تضمين مضادات الالتهاب غير الستيرويدية في مبادرات سلامة المرضى وإلغاء وصفها.
آلام طويلة الأمد
تستخدم مضادات الالتهاب غير الستيرويدية مثل الإيبوبروفين والنابروكسين في أغلب الأحوال لتخفيف الصداع والالتواءات وآلام الدورة الشهرية والتهاب المفاصل، والتي يمكن أن تسبب آلامًا طويلة الأمد. وتتوافر على شكل أقراص وكبسولات وتحاميل وكريمات وهلام وحقن.
آثار جانبية خطيرة
ذكر الباحثون أنه من المعروف على نطاق واسع أن بعض الأشخاص معرضون لآثار جانبية خطيرة، لكن بعض الأطباء مازالوا يصفونها للأشخاص المعرضين لخطر المضاعفات “بشكل شائع”.
وباستخدام بيانات من أبحاث سابقة حول سلامة وصف الأدوية في إنجلترا، ركزت الدراسة على خمس مجموعات معرضة لأعلى خطر من الآثار الجانبية لمضادات الالتهاب غير الستيرويدية.
كما شمل ذلك الأشخاص الذين يتناولون مميعات الدم، وأولئك الذين يعانون من قصور القلب أو أمراض الكلى المزمنة، والأشخاص الذين لديهم تاريخ من قرحة المعدة، والأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا والذين لم يتناولوا أدوية لقمع إفراز حمض المعدة، والمعروفة باسم حماية المعدة.
زيادة مرضى القلب
وتبين أن التأثير الأكبر بين المرضى الذين يتناولون مميعات الدم، بينما كان التأثير الأكثر شيوعًا بين كبار السن الذين لا يتناولون مميعات المعدة. كما أنه في عام 2022، شكل عقار نابروكسين، الذي يقلل التورم والألم في المفاصل والعضلات، 69% من وصفات الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية.
ووفقا للدراسة، زادت وصفات مثبطات COX-2 – التي تعالج آلام التهاب المفاصل – على الرغم من انخفاض وصفات الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية للمرضى الذين يعانون من مخاطر القلب خلال العام.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
«إعلام جمرك الإسكندرية» ينظم حملة لمواجهة الشائعات: خطر على الأسرة والمجتمع
نظم مجمع إعلام الجمرك بالهيئة العامة للاستعلامات، ثالث فعاليات حملة «واجهي الشائعات» بالتعاون مع حملة «اتحقق.. قبل ما تصدق» التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي برئاسة الدكتور أحمد يحيى، بحضور الكاتبة سمر الدسوقي، والدكتورة هالة يسرى مقرر لجنة المرأة الريفية بالمجلس القومي للمرأة، والنائبة حنان سليمان عضو مجلس الشيوخ، والدكتورة شيماء إسماعيل خبير التنمية البشرية.
واجهي الشائعاتقالت أماني سريح، مٌدير مٌجمع إعلام الجمرك، إن قطاع الإعلام الداخلي ومراكز الإعلام، لها دور بارز في رفع الوعي والثقافة لدى كل المواطنين بمُختلف القضايا المجتمعية، حيث إن حملة «اتحقق.. قبل ما تصدق»، هدفها تعريف المرأة بمخاطر الشائعات في الداخل والخارج لمواجهة المخاطر، وتوعية المجتمع بكل الحروب التي تشن من أجل النيل من بلادنا.
الفئات البسيطةوقالت حنان الطحان، إن دور المجتمع المدني هو مُشاركة الجهات التنفيذية في مواجهة أزمات المجتمع، ومنها أزمة الشائعات، خاصة مع الفئات البسيطة التي لا تمتلك صفحات على السوشيال ميديا، وهنا تكمن الصعوبة، لأن المعلومة عندما تصل إليهم تُصدق فورًا حتى ولو كانت غير منطقية، لأنها لا تملك طُرق التحقق كغيرها، مٌناشدة الجميع بالتكاتف معا لحماية الوطن.
خطورة تداول الشائعاتوأضافت النائبة الدكتورة حنان سليمان، أن الشائعة تعمل على زعزعة الثقة بين المواطن والدولة، مُستعرضة العديد من الشائعات التي انتشرت دون أي داعٍ وليس لها أي صلة بالحقيقة، ومنها رفع الدعم عن الخبز من بطاقات التموين، وبيع قناة السويس، والأدوية المغشوشة، وغيرها من الأمور، مٌحذرةً الحضور من خطورة تداول الشائعات على الأسرة والمجتمع.
السم في العسلواستعرضت الدكتورة هالة يسرى، تعريف الشائعة بأنها هي «السُم اللي في العسل»، مؤكدة أن الشائعات فيها جزء من حقيقة، تستهدف المجتمع بكل فئاته، أو مجموعة من الشباب أو الفتيات، مؤكدة أن من لديه معلومات ثقافية يستطيع التميز بين بين الصح والخطأ، مٌناشدة الجميع بضرورة دعم المجتمع بالمعلومات الصحيحة، مستشهدا بالقرآن الكريم في قوله الله تعالى يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ، صدق الله العظيم.
الشائعة السوداءوأوضحت الدكتورة شيماء إسماعيل، أن هناك 3 نواع للشائعات، وهي الشائعة البيضاء، وهي ليست مُضره، مثل «أنا قابلت الممثل الشهير كذا»، والشائعة الرمادي وهي شائعة تتضمن السم في العسل، وأخيرا الشائعة السوداء، وهي شائعة ليست لها أي موقع من الصواب، مؤكدة ضرورة التأكد من الصفحات التي نحصل على المعلومات والأخبار منها.