من هو فؤاد شكر "الذراع اليمنى" لحسن نصر الله؟
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
قال الجيش الإسرائيلي في وقت متأخر من يوم الثلاثاء إن طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي قتلت أكبر قائد عسكري في "حزب الله" فؤاد شكر، المعروف أيضا باسم "سيد محسن"، في منطقة الضاحية الجنوبية ببيروت.
ووفق بيان للجيش الإسرائيلي فإن فؤاد شكر، يعتبر القيادي الأبرز في حزب الله، ورئيس المنظومة الاستراتيجية للتنظيم.
ووصف بيان الجيش الإسرائيلي شكر الذي قتل في غارة إسرائيلية نفذت بناء على معلومات استخباراتية، بأنه كان يعتبر "اليد اليمنى" لأمين عام حزب الله، حسن نصر الله، ومستشاره لشؤون التخطيط وإدارة الحرب.
وحمّل الجيش الإسرائيلي شكر المسؤولية عن هجوم مجدل شمس في الجولان والذي أسفر عن سقوط 12 قتيلا.
كذلك فإن شكر وفق الجيش الإسرائيلي كان يدير القتال في مواجهة إسرائيل منذ الثامن من أكتوبر، كما أنه مسؤول عن قتل العديد من الإسرائيليين والأجانب على مدار سنوات.
ومن المعلومات التي كشفها الجيش الإسرائيلي عن شكر أنه كان مسؤولا عن صواريخ "حزب الله" المتنوعة، إلى جانب تطوير وتشغيل المسيّرات.
وانضم شكر إلى صفوف "حزب الله" عام 1985، وفق الجيش الإسرائيلي، بينما نقلت "رويترز" عن مصادر من الحزب قولهم إنه كان من مؤسسي التنظيم وكان من المقربين للقائد العسكري عماد مغنية الذي قتل في سوريا سنة 2008.
وتقول الولايات المتحدة إن شكر لعب دورا رئيسيا في تفجير مقر مشاة البحرية الأميركية في بيروت عام 1983، والذي أسفر عن مقتل 241 من أفراد الجيش الأميركي.
ورصدت واشنطن مكافأة تصل قيمتها إلى 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات مقابل الوصول لشكر، وفقا لبرنامج المكافآت من أجل العدالة الذي أطلقته الحكومة الأميركية، والذي أوضح أن شكر "يخدم أعلى هيئة عسكرية لحزب الله تعرف باسم (مجلس الجهاد)".
وصنفت الخارجية الأميركية شكر في سبتمبر 2019 كإرهابي عالمي بموجب الأمر التنفيذي 13224.
وقبلها في عام 2015، صنفت وزارة الخزانة الأميركية شكر بموجب الأمر التنفيذي 13582 باعتباره عاملا لصالح "حزب الله" أو نيابة عنه.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات للجيش الإسرائيلي فؤاد شكر حزب الله حسن نصر الله مجدل شمس الجولان إسرائيل بيروت الخارجية الأميركية حزب الله الضاحية الجنوبية للجيش الإسرائيلي فؤاد شكر حزب الله حسن نصر الله مجدل شمس الجولان إسرائيل بيروت الخارجية الأميركية أخبار لبنان الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
كاتس: الجيش الإسرائيلي باقٍ في 5 مواقع استراتيجية بجنوب لبنان "إلى أجل غير مسمى"
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الجمعة، أن الجيش الإسرائيلي سيظل متمركزًا في خمس مواقع استراتيجية جنوب لبنان "إلى أجل غير مسمى"، وذلك بذريعة حماية سكان الشمال، رغم تصريحات سابقة بأن تواجده في تلك المواقع سيكون مؤقتًا.
كما وجّه الجيش الإسرائيلي بتحصين مواقعه في هذه النقاط الاستراتيجية والاستعداد للبقاء هناك لفترة طويلة، مشيراً إلى أن سياسة إسرائيل الصارمة تجاه "انتهاكات حزب الله" ستتواصل بكل حزم.
ويأتي هذا الإعلان بعد تقارير تحدثت عن عرض إسرائيلي يقضي بانسحاب الجيش من هذه المواقع الحدودية مقابل تطبيع العلاقات مع بيروت، في إطار مفاوضات أوسع تهدف إلى توقيع معاهدة سلام بين البلدين.
غير أن السلطات اللبنانية نفت تلقي أي عرض رسمي بهذا الشأن، وأكد وزير الخارجية اللبناني يوسف رجّي، خلال لقائه نائبة مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط ناتاشا فرانشيسكي، ضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية التي تحتلها، مشددًا على وجوب تنفيذ القرار الدولي 1701.
Relatedتحولات حزب الله اللبناني مع نصرالله وبعدهدمار واسع في القرى الحدودية بعد الانسحاب الجزئي للجيش الإسرائيلي من جنوب لبنانإسرائيل تحتفظ بقواتها في خمس نقاط حدودية جنوب لبنان بعد انقضاء مهلة تطبيق اتفاق وقف إطلاق الناركما استبعد وزير الطاقة الإسرائيلي وعضو "الكابينيت" إيلي كوهين، مساء الأربعاء، إمكانية تطبيع العلاقات مع لبنان حاليًا، معتبرًا أن الوقت غير مناسب وأن أي نقاش بهذا الشأن مرهون بتطورات إقليمية.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن سابقًا أنه سيبقي قوات "محدودة مؤقتًا" في هذه المواقع لضمان "عدم وجود تهديد فوري" من حزب الله، وذلك بالتزامن مع المهلة المحددة لانسحاب القوات الإسرائيلية وفق اتفاق وقف إطلاق النار. وتشمل هذه المواقع: تلة الحمامص، تلة العويضة، جبل بلاط، اللبونة، والعزية، التي تتمتع بأهمية استراتيجية في عمليات الرصد والمراقبة.
ووصف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اللفتنانت كولونيل نداف شوشاني، هذا الإجراء بأنه "مؤقت"، مشيراً إلى أنه تم بموافقة اللجنة المشرفة على تنفيذ الهدنة بقيادة الولايات المتحدة، والتي سبق أن مددت وقف إطلاق النار لثلاثة أسابيع إضافية.
وفي سياق متصل، أفرجت إسرائيل، الثلاثاء، عن خمسة أسرى لبنانيين، بينهم عنصر في حزب الله، وجندي من الجيش اللبناني، وثلاثة مدنيين، في خطوة وصفها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنها "بادرة حسن نية" تجاه الرئيس جوزاف عون، مشيرًا إلى أن العملية تمت بتنسيق مع الولايات المتحدة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هل دقت ساعة تطبيع العلاقات بين لبنان وإسرائيل؟ "خذلت جيشك يا ريّس".. لقاء عون والشرع يفجّر غضب اللبنانيين ويُعيد إلى الأذهان معركة جرود عرسال تقرير يكشف الضرر الكبير الذي خلفته الحرب على الصحة العقلية للأطفال في لبنان إسرائيلتطبيع العلاقاتجنوب لبنانحزب اللهإطلاق ناربيروت