حُرم من التخرج بسبب ببغاء.. ويحقق حلمه مع ابنه بعد 40 عاماً
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
بعد 41 عاماً على حرمانه من التخرّج بسبب “فاتورة غير مدفوعة”، ارتدى مهندس معماري ستيني ملابس التخرّج، واحتفل بتخرّجه مع نجله الأصغر في نفس اليوم ومن نفس الجامعة.
حُرم البريطاني جوني كلوثير (62 عاماً)، الذي درس الهندسة المعمارية في جامعة بريستول، من مشاركة أقرانه بحفل التخرج لأنه رفض قبل 41 عاماً، أن يسدد فاتورة بقيمة 80 دولاراً تقريباً، نتيجة خراب لحق بالسكن الجامعي.
وروى لصحيفة إندندبندت تفاصيل الحادثة التي تعود لعام 1983، شارحاً أنه كان يتشارك السكن الجامعي مع زميل يربي ببغاء لكن الأخير تركه في أحد الأيام بمفرده، فتسبب بتخريب المكان وأجبرا على الانتقال إلى سكن جديد.
ورفض كلوثير دفع فاتورة التخريب متبرئاً من الدمار الذي تسببه الببغاء في مكان السكن.
وأكد أن قوانين جامعته آنذاك كانت تحرم أي طالب يلحق ضرراً بالسكن الجامعي من المشاركة بحفل التخرّج.
تخرّج الأب وابنهوبعد مرور 4 عقود على الحادثة، ألغت الجامعة القانون، ما سمح لـ كلوثير بالتخرج في “حفل جميل” إلى جانب ابنه كارتر، الذي أكمل للتو شهادة في علم الأحياء.
وبذلك يكون كل جوني كلوثير وأبناءه الثلاثة وحتى زوجته هيلين هيل (60 عاماً)، قد تخرّجوا من جامعة بريستول البريطانية بأعوام متفرّقة.
وكان كلوثير قد اضطر إلى ترك الهندسة المعمارية بسبب عدم حيازته للشهادة، وعمل في التلفزيون كمخرج ومنتج تنفيذي، لكنه عاد حالياً إلى عمله، وفقاً لما ذكره للصحيفة نفسها.
إدارة الجامعة سعيدة والإبن مسرورمن جهتها، أعربت نائب رئيس الجامعة البروفيسور إيفلين ويلش عن سعادتها بمشاركة الستيني في حفل التخرج بعد انتظار دام 41 عاماً، وأضافت: “حان الوقت للتنازل عن الفاتورة”.
أما ابنه كارتر (21 عاماً)، فوصف التجربة بالفريدة من نوعها، مؤكداً أنه كان يوماً رائعاً وطريقة مثالية لاختتام 3 سنوات مذهلة في بريستول.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
أمير مرتضى: أعاني من الأرق منذ 15 عاما.. وأعتمد على الميلاتونين والأعشاب
قال أمير مرتضى منصور، نجل رئيس نادي الزمالك السابق، إنه يعاني من مشكلة في النوم بسبب اضطراب الميلاتونين، وهو هرمون يساعد على النوم، مضيفًا أنه يعاني من الأرق المستمر منذ سن الخامسة عشرة، ويعتمد على تناول الميلاتونين وأعشاب مثل الاشواجندا للمساعدة في النوم، ورغم ذلك يواجه صعوبة في النوم بسهولة بسبب الأفكار المستمرة التي تراوده.
الأفكار المزعجة تؤثر على الراحةورد ، خلال استضافته في بودكاست الشركة المتحدة «دوبامين»، برعاية البنك الأهلي، على سؤال حسام المراغي حول ما يزعجه في أثناء النوم، قائلاً: «إذا كان لدي شيء في عملي أو مشكلة أفكر فيها، يستمر معي هذا التفكير حتى في أثناء النوم، وهذا يجعل عقلي يعيد التفكير في كل تفصيلة، ما يعيق نومي».
وأضاف أمير مرتضى أن الأرق أصبح جزءًا من حياته اليومية، حيث يواصل التفكير في الأمور الشخصية والمهنية التي تمنعه من النوم العميق، موضحًا أنه يحاول تهدئة عقله بأخذ الميلاتونين، لكنه يظل مستيقظًا في العديد من الأحيان بسبب الأفكار التي لا يستطيع فصلها عن حياته اليومية.