نظم مجمع إعلام نجع حمادى، التابع لقطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات، بالتعاون مع التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، ندوة بعنوان" العمل الأهلى والتنمية المجتمعية، بقاعة مجلس مدينة فرشوط بمحافظة قنا وذلك في إطار حملة الضلع الثالث للتنمية تحت إشراف الدكتور أحمد يحيى، رئيس قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة.

حاضر فى الندوة الدكتور على الدين عبد البديع القصبى، عضو التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى واستاذ مساعد علم الاجتماع بجامعة جنوب الوادى، والدكتور أحمد حمدى شورة، أستاذ التخطيط والعميد السابق للمعهد العالي للخدمة الاجتماعية، بحضور يوسف رجب، ماجدة صالح شرقاوى، ممثلين عن قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، وأحمد أبوسحلى ممثلًا عن التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى والدكتورة هدى سعدى، مقرر المجلس القومى للمرأة بقنا، وأعضاء التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى بقنـا، وبمشاركة عدد من مؤسسات المجتمع المدنى وقادة الفكر بمحافظة قنـا.

قال الدكتور على الدين عبد البديع القصبى في كلمته أنه من خلال التركيز على تعريف الروابط الاجتماعية وأهميتها ونواتجها على المجتمع وأهدافها والتصنيف السيولوجى لأشكالها المنتشرة فى المجتمعات الإنسانية وعرض نماذج للعمل الاهلى وميادينه المتعددة الاجتماعية والاقتصادية والتنموية والثقافية والتى تحمل طابع التطوع مع ذكر آلياته والمتمثلة فى المبادرات والحملات الإنسانية، لعل أبرزها كتف بكتف وايد بايد.

وأكد القصبى، أهمية العمل الأهلى فى تعزيز ثقافة التسامح وقبول الآخر لضمان استقرار المجتمع والقضاء على الصراعات لتحقيق متطلبات الامن القومى المصرى، وداعيا إلى نشر ثقافة التسامح وقبول ثقافة الاختلاف بين افراد المجتمع، مركزًا على دور الأزهر والأوقاف والكنيسة المصرية.
فيما أكد الدكتور أحمد حمدى شورة أن بلدنا العزيزة والقيادة السياسية تسعى للتطوير والتحديث وبناء الدولة، ولا يمكن بناء الدولة دون بناء المجتمع، ولن يتم ذلك إلا من خلال شراكات حقيقية مع المجتمع المدنى.

وأضاف شورة، بأن الجميع لا بد أن يتحمل المسئولية فى بناء المجتمع، لأن العمل الفردى لن يجدى نفعًا أمام احلامنا وطموحاتنا لبناء دولة قوية،حتى يؤدى لمجتمع المدنى رسالته بصورة سليمة.
وأشارت ماجدة صالح شرقاوى، مدير مجمع إعلام نجع حمادى، إلى أن الندوة تاتى ضمن الحملة المجتمعية التى أطلقها قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات تحت عنوان" العمل الاهلى..الضلع الثالث للتنمية الشاملة" بالتعاون مع التحالف الوطنى، والتى تتضمن فعاليات متنوعة تستهدف دعم التطوع والعمل الأهلى بين كافة فئات المجتمع.

وأشادت الدكتورة هدى سعدى، بدور الهيئة العامة للاستعلامات والتحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، فى تنفيذ فعاليات تستهدف توعية المواطنين، والاهتمام بالمرأة فى كافة الفعاليات التى يجرى تنفيذها.
فيما اكد أحمد أبوسحلى، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلى التنموى بقنا، بان التحالف الوطنى يسعى بقوة خلال الفترة القادمة للوصول إلى كافة المواطنين، لتقديم خدمات متكاملة تتضمن التوعية والمساعدات الغذائية والقوافل الطبية،بهدف بناء الإنسان المصرى، بما يتماشى مع الجمهورية الجديدة التى تسعى القيادة السياسية من خلالها لوضع مصر على الخريطة العالمية كقوة اقتصادية وتنموية وعسكرية.

وتحدث شريف شحاته، ممثلًا عن جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، عن آليات عمل وانشاء المشروعات من خلال الجهاز، ومستعرضًا عدد من الخدمات التى يقدمها الجهاز للمواطنين، وخاصة المرآة والشباب، ودور الجهاز فى عمل دراسات الجدوى والدراسات التسويقية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى العامة للاستعلامات العمل الأهلى من خلال

إقرأ أيضاً:

«عام المجتمع» يرسخ القواعد التعليمية الإيجابية للطالب والأكاديمي

مريم بوخطامين (أبوظبي)
يُعد «عام المجتمع 2025»، خطوة نوعية في تعزيز التلاحم المجتمعي، وترسيخ القيم الاجتماعية الأصيلة، إذ يعكس رؤية القيادة الرشيدة في بناء مجتمع متماسك ينهض بقيم التعاون والتكافل، ويعزز الروابط بين مختلف فئاته، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة والازدهار الشامل، ويأتي هذا العام ليؤكد على أهمية المؤسسات التعليمية في تنشئة أجيال واعية، مسلحة بالعلم والمعرفة، ومؤهلة للمساهمة الفاعلة في نهضة الوطن، حيث تلعب الجامعات والمدارس دوراً حيوياً في ترسيخ المفاهيم الإيجابية التي تُسهم في بناء شخصية الطالب وتعزيز انتمائه لمجتمعه.

قال سالم مبارك الظاهري، المدير التنفيذي للعلاقات المجتمعية بجامعة أبوظبي: «إن (عام المجتمع 2025) يشكل تجسيداً لرؤية القيادة الحكيمة في تعزيز التكافل الاجتماعي، وبناء أمة تنهض بسواعد أبنائها الملتزمين بالقيم الإماراتية الأصيلة»، مضيفاً: «إن جامعة أبوظبي، باعتبارها مؤسسة تعليمية وطنية رائدة، تحرص على تكثيف جهودها لدعم هذه المبادرة من خلال تنظيم مجموعة واسعة من الفعاليات والأنشطة المجتمعية، التي تهدف إلى تعميق ارتباط الطلبة بتراثهم الوطني، وتعزيز الشعور بالمسؤولية تجاه مجتمعهم، وتحفيزهم على الانخراط في العمل المجتمعي، بما يسهم في إعداد أجيال تمتلك الوعي الكافي لدورها في تحقيق نهضة الوطن واستدامة تطوره».
وأكد الظاهري، أن تخصيص 2025 عاماً للمجتمع يعد خطوة استراتيجية نحو تعزيز القيم الإيجابية في نفوس الطلبة، وترسيخ روح العطاء والمشاركة الفعالة، مما يعزز مكانة المجتمع الإماراتي كنموذج عالمي يحتذى به في التلاحم والتعاون.
وأشار إلى أن المؤسسات التعليمية لها دور محوري في إعداد كوادر وطنية تجمع بين التميز الأكاديمي والالتزام بالمبادئ التي شكلت دعائم ريادة الإمارات، إذ لا يقتصر دور الجامعات والمدارس على تقديم المعرفة فقط، بل يمتد ليشمل غرس القيم الاجتماعية والإنسانية التي تضمن بناء شخصية متكاملة للطالب، قادرة على مواجهة التحديات وإيجاد الحلول المبتكرة لخدمة المجتمع.

أخبار ذات صلة الأسرة والمجتمع.. القيم الراسخة في وجدان شباب دبي علي الظاهري لـ «الاتحاد»: مصنع لاستعادة المواد القابلة للتدوير من النفايات في الربع الأول

وأوضح د. عيد شكر النداوي، أستاذ مساعد في الدراسات الإسلامية والاجتماعية بجامعة أبوظبي، أن «عام المجتمع» في دولة الإمارات يمثل مبادرة استراتيجية تعزز الروابط الاجتماعية، وترسخ ثقافة العمل الجماعي بين مختلف شرائح المجتمع، من مواطنين ومقيمين، بما يضمن تحقيق التكافل المجتمعي، ويسهم في بناء مجتمع متماسك، يرتكز على قيم التعاون والمشاركة الإيجابية.
وقال النداوي: «إن المبادرة سيكون لها تأثير كبير على قطاع التعليم العالي، حيث ستسهم في تقوية العلاقة بين المجتمع والمؤسسات الأكاديمية، عبر تنظيم فعاليات ومبادرات تعليمية تهدف إلى تلبية احتياجات المجتمع، ورفع مستوى الوعي بقضاياه المختلفة». 
 وأكد، أن البحث العلمي يعد من أهم المجالات التي ستشهد تطوراً ملحوظاً في هذا الإطار، إذ ستشجع الجامعات على إنتاج أبحاث أكاديمية تركز على التحديات المجتمعية، واقتراح حلول مبتكرة تدعم استقرار المجتمع وتحقق رفاهيته، مشيراً إلى أن «عام المجتمع» سيترك تأثيرات إيجابية ملحوظة على الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، حيث سيؤدي إلى تعزيز وعي الطلاب بأهمية المسؤولية المجتمعية، ويحفزهم على التفاعل مع القضايا الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، مما يساعدهم على تطوير مهارات التفكير النقدي، والعمل بروح الفريق، والمشاركة في إيجاد حلول مبتكرة للمشكلات التي تواجه مجتمعهم.
وتابع: «سيسهم العام في تشجيع الطلبة على التطوع والمشاركة في الفعاليات المجتمعية المختلفة، مثل ورش العمل والمبادرات التطوعية، مما يمكنهم من اكتساب مهارات قيادية وتنظيمية، تساعدهم في تطوير شخصياتهم وتأهيلهم للانخراط في سوق العمل مستقبلاً، ومن خلال هذه التجارب، سيتعلم الطلاب كيفية التعامل مع فئات المجتمع المختلفة، وتنمية قدراتهم على العمل الجماعي، مما يسهم في إعداد جيل من الشباب الواعي، القادر على الإسهام بفاعلية في بناء مستقبل أكثر إشراقًا، أما على مستوى أعضاء هيئة التدريس، فإن هذه المبادرة ستعزز دورهم في توجيه العملية التعليمية نحو خدمة المجتمع، حيث ستتم إعادة صياغة بعض المناهج الدراسية لتشمل أنشطة ومشاريع مجتمعية، كما سيتم تحفيز الأساتذة على إجراء أبحاث تتناول القضايا المجتمعية الراهنة، مثل المشكلات البيئية، والصحة العامة، والتنمية المستدامة».
وأكد النداوي، أن المؤسسات الأكاديمية ستشهد تحولاً نحو التعليم الموجه نحو المجتمع، حيث لن تقتصر مهمتها على تقديم المعرفة النظرية فقط، بل ستسعى إلى تمكين الطلبة من تطبيق ما يتعلمونه في مجالات عملية تخدم المجتمع، مما يعزز دور الجامعات والمدارس كمراكز لنشر الوعي الاجتماعي، وتحقيق التنمية المجتمعية المستدامة.
شخصية الطالب
أكد التربوي حسام الصانع، أن «عام المجتمع» يمثل فرصة ذهبية لتعزيز القيم التعليمية والأدبية في قطاع التعليم، حيث يسهم في بناء شخصية الطالب القيادية والمجتمعية، من خلال ترسيخ ثقافة العطاء والمسؤولية الاجتماعية. 
وأوضح، أن هذه المبادرة ستساعد الطلبة على تطوير قدراتهم الشخصية، وتعزز من مهاراتهم في العمل الجماعي والتواصل، مما يؤهلهم ليكونوا أفراداً فاعلين في مجتمعاتهم، يسهمون في تطويره وازدهاره.
وأضاف: «إن الجامعات والمدارس لها دور حيوي في تهيئة بيئة تعليمية داعمة، تحفز الطلبة على المشاركة في الأنشطة المجتمعية، وتساعدهم على تطوير مهاراتهم الأكاديمية والاجتماعية، مما يسهم في إعداد أجيال قادرة على مواجهة التحديات بثقة وكفاءة، مؤكداً أن «عام المجتمع 2025» يعد مبادرة وطنية رائدة، تعكس التزام دولة الإمارات بتعزيز التلاحم المجتمعي، وغرس القيم الإيجابية في نفوس الأجيال القادمة، ومن خلال التركيز على دور المؤسسات التعليمية في بناء جيل واعٍ، يمتلك المهارات والمعرفة اللازمة لمواجهة تحديات المستقبل، فإن هذا العام سيشكل نقطة تحول في تعزيز الروابط بين المجتمع والأكاديميين، وفتح آفاق جديدة للمشاركة المجتمعية الفعالة، بما يسهم في تحقيق رؤية الإمارات في بناء مجتمع متماسك، ينعم بالاستقرار والازدهار».

مقالات مشابهة

  • راشد بن حميد: المجالس نموذج للممارسات الاجتماعية الإيجابية
  • شاهد| مشاريع الهيئة العامة للزكاة في شهر رمضان 1446هـ (إنفوجرافيك)
  • مديرية أوقاف حمص ‏تنظّم ندوة حوارية رمضانية بعنوان “الفتح المبين” في ‏مسجد أبو هريرة ‏
  • ندوة تثقيفية بجامعة طنطا لتعزيز القيم الوطنية والانتماء لدى الشباب
  • تقرير تركي: رمضان في ليبيا فرصة لتعزيز الروابط الاجتماعي بين المواطنين
  • جامعة قناة السويس تنظم ندوة توعوية حول تأثير التدخين ومشروبات الطاقة على الصحة العامة
  • «عام المجتمع» يرسخ القواعد التعليمية الإيجابية للطالب والأكاديمي
  • خبراء: العمل التطوعي في رمضان محطة لتعزيز التضامن المجتمعي
  • صور.. اختبارات جديدة للمرشحين للعمل بالخارج في تخصصات هندسة ومحاسبة
  • أكاديمية الشرطة تنظم ندوة لإبراز دور الجهاز الحكومي في مواجهة مخططات إسقاط الدول