اخشيشن: العفو الملكي على الصحفيين التفاتة انسانية بارزة، ومن واجبنا التقاط الرسالة بجدية
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أخبارنا المغربية - الرباط
تفاعل رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية، عبد الكبير اخشيشن، مع خبر إصدار الملك محمد السادس عفوه على مجموعة من الصحفيين والنشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره "التفاتة ملكية إنسانية بارزة، ورسالة تهدف إلى تعزيز مسار الإصلاحات المنتظرة بجرعات تمكننا من إعادة الاعتبار للممارسة المهنية النبيلة".
وأكد اخشيشن، أن "هذا العفو يتماشى مع التحولات العميقة والإصلاحات الكبرى التي حققتها بلادنا، ويعكس تفاعلنا الإيجابي مع منظومة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، بما في ذلك آليات هيئات المعاهدات والالتزامات الاتفاقية، فضلا عن رئاسة بلادنا لمجلس حقوق الإنسان".
وأشار المتحدث إلى أنه "سبق للنقابة الوطنية للصحافة المغربية أن عبرت في مناسبات عديدة عن أن 'حوادث السير' التي تعرض لها الجسم الإعلامي قد أضرت به كثيرا، وأثرت سلبا على صورة بلادنا التي أحرزت خطوات هامة وكبيرة في مجال الحريات".
وشدد رئيس نقابة الصحفيين على أنه "من واجبنا اليوم أن نلتقط هذه الرسالة بجدية، وأن نتحمل مسؤولياتنا كل من موقعه، داخل المقاولات الإعلامية التي يجب أن تصان فيها كرامة الصحافيات والصحفيين والعاملات والعاملين، وفي أوساط المهنيين للتسلح بأخلاقيات وقواعد المهنة، وأن تكون مناسبة مراجعة منظومة القوانين فرصة للانتصار للمهنة والمهنيين من مدخل التحصين الذاتي والموضوعي".
يذكر أن الملك محمد السادس، أصدر اليوم الإثنين 29 يوليوز، عفوه على 2476 شخصا، بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لعيد العرش، شملت الصحفيين توفيق بوعشرين وعمر الراضي وسليمان الريسوني، بالإضافة إلى النشطاء رضا الطاوجني ويوسف الحيرش، الموجودين في حالة اعتقال.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
رئيس برلمان أفريقيا الوسطى يشيد بدينامية التنمية في الصحراء المغربية
زنقة 20 | علي التومي
أشاد رئيس برلمان المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا، خلال زيارته لمدينة العيون، بمستوى التنمية والازدهار الذي تشهده المدينة، معربًا عن إعجابه بالمشاريع التنموية الكبرى والبنيات التحتية الحديثة التي تجعل العيون نموذجًا يحتذى به في المنطقة.
وأكد رئيس برلمان المجموعة برلمان إفريقيا الوسطى في لقاء جمعه بوالي العيون اليوم الخميس، دعم المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا لموقف المغرب الثابت بشأن وحدته الترابية وسيادته على الصحراء، مشيدًا بالنهج التنموي الطموح الذي أطلقه جلالة الملك محمد السادس.
ومن جهته، رحب والي جهة العيون الساقية الحمراء، عبد السلام بكرات، برئيس برلمان المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا والوفد المرافق له، معربا عن سعادته بهذه الزيارة التي تعكس عمق العلاقات التاريخية والدبلوماسية التي تربط المغرب بدول إفريقيا.
وأكد الوالي في مستهل كلمته،على أهمية مدينة العيون باعتبارها نموذجًا للتنمية المستدامة بفضل التوجيهات الملكية السامية لجلالة الملك محمد السادس، مبرزًا حجم المشاريع التنموية التي تم إنجازها والتي تعزز مكانة المدينة كمركز اقتصادي واجتماعي رائد في المنطقة.
وأشار والي العيون إلى أن هذه الزيارة تمثل فرصة لأعضاء الوفد للإطلاع عن قرب على الدينامية التنموية التي تعرفها الأقاليم الجنوبية، والتي تمثل ثمرة نموذج تنموي متكامل يرتكز على تعزيز الاستقرار وتحقيق التنمية الشاملة.
كما تطرق عبد السلام بكرات، إلى المكاسب الدبلوماسية الكبرى التي حققها المغرب في ملف الصحراء المغربية، مؤكدًا أن هذه الإنجازات تعكس وحدة الصف الوطني ودعم الشركاء الدوليين، بما في ذلك دول إفريقيا، لتعزيز سيادة المغرب على كامل أراضيه.
وفي ختام كلمته، جدد الوالي ترحيبه بالوفد الإفريقي، معربًا عن استعداد العيون لتعزيز التعاون المشترك بما يخدم المصالح المشتركة بين المملكة المغربية ودول المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا.
وفي نفس اليوم، استقبل مولاي حمدي ولد الرشيد، رئيس جماعة العيو الوفد الإفريقي الذي يقوده إيفاريست نغامانا، رئيس برلمان المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا، بمقر القصر الجماعي.
كما تم خلال اللقاء استعراض التطورات التنموية الكبرى التي شهدتها العيون بفضل الرؤية الملكية، حيث أشاد الوفد بالمستوى التنموي للمدينة ودعمهم لمغربية الصحراء. واختُتم اللقاء بالتأكيد على تعزيز التعاون الإفريقي وتبادل الهدايا التذكارية.
وتمثل زيارة الوفد الإفريقي ،فرصة لتعزيز العلاقات الدبلوماسية بين المغرب ودول إفريقيا الوسطى، وتسليط الضوء على المكاسب التنموية والسياسية التي تحققت في الأقاليم الجنوبية، بما يعزز مكانة المغرب كفاعل محوري في القارة الإفريقية.