الأمم المتحدة تدين الهجمات على المدنيين في "الفاشر" السودانية
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أدانت الأمم المتحدة بشدة الهجمات العشوائية على المدنيين في مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور، والتي وقعت يوم السبت، وأدت إلى مقتل وإصابة ما لا يقل عن 97 شخصًا، وفقًا للسلطات المحلية.
وأعربت منسق الأمم المتحدة المقيمة ومنسق الشؤون الإنسانية في السودان، كليمنتين نكويتا سلامي، في بيان يوم الثلاثاء، عن حزنها تجاه هذه الهجمات المروعة التي طالت مستشفى ومناطق سكنية وسوقا للماشية.
أخبار متعلقة الأمم المتحدة تتوقع شتاء قاسيًا في أوكرانيا.. لهذا السببالأمم المتحدة: تشريد 190 ألف فلسطيني من خان يونس ودير البلح خلال أسبوعالأمم المتحدة تطلق دعوة عالمية لمواجهة عواقب ارتفاع درجات الحرارةوأضافت: ينبغي ألا تكون البنية التحتية المدنية هدفًا وهي محمية بموجب القانون الإنساني الدولي.22 هجمةكما استنكرت منظمة الصحة العالمية الهجمات المتزايدة على الرعاية الصحية في السودان، مشيرة إلى التحقق من 22 هجمة من هذا القبيل خلال الأسابيع الثمانية الماضية وحدها.
وفاة 12 شخصًا جراء الفيضانات شرقي #السودان وقد عقد مركز عمليات الطوارئ الصحية اجتماعًا طارئًا للمناقشة كارثة الأمطار والسيول#اليوم https://t.co/1lGxhMLBf5— صحيفة اليوم (@alyaum) July 28, 2024
وأوضحت المنظمة أن الهجمات على الرعاية الصحية مؤسفة وتمثل انتهاكًا للقانون الإنساني الدولي، منبهة إلى أن الحصول على الرعاية الصحية في السودان يعاني قيودًا شديدة بسبب الحرب المستعرة منذ أكثر من عام.
ومنذ اندلاع الحرب في أبريل 2023، تحققت منظمة الصحة العالمية من 88 هجومًا على الرعاية الصحية، شملت هجمات على المرافق الصحية وسيارات الإسعاف والنقل والأصول والمرضى والعاملين الصحيين، ما أسفر عن مقتل 55 شخصًا وإصابة 104 آخرين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات واس واشنطن الأمم المتحدة مدينة الفاشر السودانية على الرعایة الصحیة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الحكومة السودانية ترفض تقريرا لبعثة الأمم المتحدة وتصفه بالمسيس
أعلنت الحكومة السودانية رفضها الكامل لتقرير بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق في السودان، مؤكدة أن التقرير "يتجاوز حدود التفويض" الممنوح للبعثة.
وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية السودانية، السبت، أوضحت أن الحكومة ترفض "جملة وتفصيلا" التوصيات التي قدمتها البعثة، واصفة إياها بأنها "تفتقر إلى المهنية والاستقلالية".
وأصدرت البعثة الأممية الجمعة الماضية، تقريرا، اتهم الأطراف المتحاربة في السودان بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، قد ترقى إلى جرائم حرب.
كما انتقد البيان توصية حظر الأسلحة عن الجيش السوداني، مشددًا على أن الجيش يؤدي واجبه الوطني والدستوري في حماية البلاد.
يُذكر أن مجلس حقوق الإنسان أنشأ بعثة تقصي الحقائق في تشرين الأول/أكتوبر 2023، لكن الحكومة السودانية رفضت القرار آنذاك.
وطالبت البعثة بوقف فوري للهجمات ضد المدنيين، ودعت إلى نشر قوة مستقلة لحمايتهم. كما أوصى التقرير بتوسيع حظر الأسلحة ليشمل كافة أنحاء السودان، بهدف منع المزيد من التصعيد.
وشملت تحقيقات البعثة زيارات إلى تشاد وكينيا وأوغندا، بالإضافة إلى شهادات مباشرة من 182 ناجياً وأفراد أسرهم وشهود عيان، إلى جانب مشاورات مكثفة مع خبراء وأعضاء المجتمع المدني.
كما أوصى التقرير بتوسيع حظر الأسلحة المفروض على إقليم دارفور منذ قرار مجلس الأمن 1556 لعام 2004، ليشمل جميع أنحاء السودان بهدف وقف توريد الأسلحة والذخيرة والدعم اللوجستي أو المالي للأطراف المتنازعة، ومنع تصاعد الصراع.
وأشار التقرير إلى وجود أسباب معقولة للاعتقاد بأن "قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها ارتكبت جرائم حرب إضافية، تشمل الاغتصاب والاستعباد الجنسي والنهب، إلى جانب إصدار أوامر بتشريد المدنيين قسراً، وتجنيد الأطفال دون سن 15 عامًا للمشاركة في الأعمال القتالية".
وتستمر الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ نيسان/ أبريل 2023، ما أدى إلى مقتل ما يقارب 18800 شخص وتشريد نحو 10 ملايين نازح ولاجئ، بحسب تقارير الأمم المتحدة.
وتتزايد الدعوات الأممية والدولية لوقف الحرب في السودان لتجنب كارثة إنسانية تهدد الملايين بالمجاعة والموت نتيجة نقص الغذاء، بعد أن توسعت رقعة القتال لتشمل 13 ولاية من أصل 18.