وجبة الإفطار مهمة لصحة القلب
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
قال تقرير حديث إن القلب معرض للضرر عند إغفال تناول الإفطار.
ويقول الدكتور فرانسيسكو لوبيز أخصائي أمراض القلب في مايو كلينيك: “هناك العديد من الدراسات التي تُظهر أن الذين يتخطون وجبة الإفطار معرضون للإصابة بأمراض القلب والعديد من الأمراض الأخرى” إلى جانب بعض الأدلة التي تشير إلى أن الصباح أكثر وقت يشهد نوبات قلبية، حسب “مديكال إكسبريس”.
ويقول لوبيز: “يرجع جزء من ذلك إلى الأدرينالين المرتفع في الصباح الباكر. وإذا اقترن ذلك بإهمال تناول الطعام، و انخفاض السعرات الحرارية، فإن ما يحدث هو أن الجسم يقول: حسنًا، دون طعام، قد أموت جوعا، لذلك علي عمل أشياء إضافية” تعمل بشكل أساسي على سحق الغدد التي تفرز الأدرينالين. وفي الأساس، يدخل الجسم في اندفاع الأدرينالين
ولا ينصح لوبيز الذين يريدون إنقاص الوزن بتخطي إحدى الوجبات بإهمال الإفطار
ويقول: “الذين يتخطون الإفطار، في كثير من الأحيان يكونون قادرين على ذلك لأنهم يتناولون عشاءً كبيراً إلى حد ما”. وهو أمر يشبه وجبة السحور في رمضان.
ويتابع “أنت تغذي الجسم بالسعرات الحرارية في الوقت الذي يكون فيه الجسم على وشك النوم، عندما تكون أقل حاجة للسعرات الحرارية”. وهو ما يخفف اندفاعة الأدرينالين في الصباح.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر من الوجبات الثقيلة بعد الخامسة مساءً
قدمت دراسة جديد، أجراها باحثون في جامعتي كولومبيا وكتالونيا المفتوحة، الأساس العلمي لفكرة أن العشاء الخفيف والمبكر هو الأفضل للصحة.
قدرة الجسم على استقلاب الغلوكوز محدودة في الليل
ووجد البحث أن استهلاك أكثر من 45 % من السعرات الحرارية اليومية بعد الساعة 5 مساءً يرتبط بزيادة مستويات الغلوكوز، مع العواقب الضارة التي يخلفها ذلك على الصحة، بغض النظر عن وزن الفرد ونسبة الدهون في الجسم.
وقالت الدكتورة دياز ريزولو المشرفة على الدراسة: "إن الحفاظ على مستويات عالية من الغلوكوز لفترات طويلة من الزمن يمكن أن يكون له آثار تشمل ارتفاع خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2، وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وزيادة الالتهاب المزمن، ما يؤدي إلى تفاقم الضرر على القلب".
ووفق "مديكال إكسبريس"، كان الخبراء يعتقدون في السابق أن النتيجة الرئيسية لتناول العشاء في وقت متأخر من اليوم هي زيادة الوزن، وأن الوقت المتأخر يرتبط بميل الناس إلى اتخاذ خيارات غذائية أسوأ في الليل".
وتكمن أهمية الدراسة في أنها تظهر أن التوقيت الذي يتم فيه تناول الوجبات له تأثير سلبي على عملية التمثيل الغذائي للغلوكوز، بغض النظر عن كمية السعرات الحرارية المستهلكة طوال اليوم ووزن الفرد ودهون الجسم.
وقالت ريزولو: "قدرة الجسم على استقلاب الغلوكوز محدودة في الليل، لأن إفراز الأنسولين ينخفض، وحساسية خلايانا لهذا الهرمون تنخفض بسبب الإيقاع اليومي، الذي تحدده ساعة مركزية في دماغنا يتم تنسيقها مع ساعات النهار والليل".