لماذا يستحم السبّاحون الأولمبيون بعد كل جولة تنافسية؟
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
مع انطلاق دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس، تجدّد التساؤل حول السبب الذي يدفع المتسابقين للاغتسال بعد كل جولة مواجهة ينجزونها، خاصة أن رياضتهم تعتمد أساسها الماء.
قدّمت صحيفة “إندبندنت” البريطانية الإجابة تفسيراً حول سبب هذا الروتين “غير العادي” المُتبع من قبل المتبارين، من خلال تقرير مفصل نشرته اليوم الثلاثاء.
وذكرت أنه عندما يخرج المتسابق من حوض السباحة يأخذ حمام مياه ساخن على الفور ليساعد ذلك على استرخاء عضلاته.
وشرحت أن الجولة تشمل عدة خطوات، أولاً الغوص في حوض سباحة مياهه معتدلة، ثم الخروج إلى الساحة الباردة ما يعرض العضلات لصدمة، وأخيراً تأتي الخطوة الثالثة وهي الاغتسال بالماء الساخن لتقليل فرص إجهاد العضلات.
لكن بين جولة وأخرى، يجب على المشاركين في المنافسات التوجّه إلى الجاكوزي للحصول على “قسط من الاسترخاء” بانتظار الغطسة التالية.
وتُعد سباقات السباحة والغوص من أكثر الأحداث الرياضية الملفتة للنظر خلال الألعاب الأولمبية، تليها العديد من الألعاب التي تُجرى داخل المياه، كالرقص داخل المياه أو لعبة الكرة الطائرة المائية.
تتوزّع مسابقات الغطس على ثماني مسابقات، بدءاً من القفز عن علو 3 أمتار بشكل فردي، ثم المتزامن، للرجال والسيدات، ومنصة الـ10 أمتار.
ويتم تقييم الغطس من قبل لجنة من الحكّام الدوليون الذين ينظرون في مدى جمالية الحركات، وصعوبة الغوص، ومدى دخول المتباري إلى الماء، كما توضع علامة على الغواصين المتزامنين حول مدى توافق حركات المنافسين.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
السياحة: لجان للتفتيش على مراكز الغوص والأنشطة واليخوت بالبحر الأحمر
كتب- محمد أبو بكر:
دفعت وزارة السياحة والآثار، ممثلة في الإدارة المركزية للمنشآت الفندقية والمحال والأنشطة السياحية، بدفع لجان، خلال الأيام القلية الماضية، للمرور والتفتيش من خلال الإدارة العامة للغوص والأنشطة البحرية، على كافة مراكز الغوص والأنشطة البحرية ويخوت السفاري السياحية الموجودة في محافظة البحر الأحمر.
يأتي ذلك، في إطار الدور الرقابي والتنظيمي لوزارة السياحة والآثار.
ومن جانبه، أشار محمد عامر، رئيس الإدارة المركزية للمنشآت الفندقية والمحال والأنشطة السياحية بالوزارة، إلى أن ذلك جاء في ضوء توجيهات السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار وحرص الوزارة على التأكد من جودة الخدمات المقدمة للسائحين والزائرين ولإحكام الدور الرقابي على تلك المنشآت والتأكد من معايير التشغيل المتبعة وفقًا للقانون والقرارات المنظمة في هذا الشأن.
وأوضح أنه فيما يخص مراكز الغوص، فقد أسفرت نتائج أعمال تلك اللجان عن إجراء التفتيش الفني والسياحي لعدد (22) مركز غوص حاصل على ترخيص، وعدد (17) مركز غوص تحت التأسيس، كما تم تحرير محاضر مخالفات لعدد (6) مراكز غوص وتم توجيه (4) إنذارات لتوفيق الأوضاع، وجارى الحصول على خطاب إنهاء العلاقة الإيجارية لعدد (2) مركز غوص غادر المقر.
وأضاف أنه فيما يخص مراكز الأنشطة البحرية، فقد تم إجراء التفتيش الفني والسياحي لعدد (35) مركز أنشطة بحرية حاصل على ترخيص، وعدد (17) مركز أنشطة بحرية تحت التأسيس، حيث تم إجراء عدد (10) معاينات مبدئية لمراكز تحت التأسيس، وتم تحرير محاضر مخالفات لعدد (10) مراكز، كما تم توجيه إنذار لتوفيق الأوضاع لعدد (12) مركز.
وعن يخوت السفاري السياحية، أوضح الأستاذ محمد عامر أنه تم إجراء التفتيش الفني والسياحي لعدد (4) يخوت سفاري حاصلة على ترخيص، حيث تم توجيه إنذار لتوفيق الأوضاع ليخت واحد.
كما أشار إلى أنه تم رصد عدد (3) كيان غير شرعي تزاول نشاط الغوص بدون الحصول على ترخيص، وعدد (5) كيان غير شرعي تزاول الأنشطة البحرية بدون الحصول على ترخيص، وجارى اتخاذ الإجراءات اللازمة حيالهم.
ومن المقرر أن يتم خلال الفترة المقبلة استكمال دفع هذه اللجان للمرور والتفتيش على باقي مراكز الغوص والأنشطة البحرية ويخوت السفاري السياحية الموجودة في المحافظات السياحية الأخرى.