الجديد برس/

أكد المجلس الانتقالي، سلطة الأمر الواقع في عدن، جنوبي اليمن، الثلاثاء، استمرار الازمة مع المجلس الرئاسي.

يتزامن ذلك مع عودة انهيار الخدمات في المدينة مجدداً .

وقال فضل الجعدي، الأمين العام لهيئة رئاسة الانتقالي إنه كان يفترض عودة كبار مسؤولي الحكومة الموالية للتحالف إلى عدن بحلول السادس من الشهر الجاري، لكن لم يعد أيا منهم.

وكان مكتب رشاد العليمي وجه الأسبوع الماضي مذكرة تقضي بعودة كافة المسؤولين إلى عدن بمهلة انتهت قبل يومين.

وجاء حديث الجعدي  عشية عودة انهيار الكهرباء لأول مرة حيث تصاعدت وتيرة ساعات الإطفاء في حين حذرت مؤسسة الكهرباء من خروج العديد من المحطات بفعل الوقود المغشوش.

من جانبها، شنت وسائل اعلام الانتقالي هجوم غير مسبوق على القوى اليمنية الموالية للتحالف.

واتهمت القناة الرسمية للمجلس في افتتاحية نشرتها الإخبارية تلك القوى بمحاولة اللعب بالنار.

وتشير هذه التطورات إلى استمرار الازمة بين الانتقالي وبقية القوى الموالية للتحالف والمشاركة في سلطة المجلس الرئاسي، حيث كان يتوقع انفراج الازمة مع رضوخ الانتقالي لضغوط دولية وإقليمية عرض بموجبها الاستسلام..

ومع أن الانتقالي ظل خلال الفترة الماضية من التصعيد يطالب بتغيير حكومة معين إلا أن مطالبته بعودتها من باب المناورة السياسية ومحاولة تحميلها تداعيات الانهيار الحاصل  في عدن في حين يحاول خصومه اجباره على تقديم مزيد من الضغوط ابرزها اخراج كافة فصائله من عدن.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

القنصلية المغربية في جدة ترد على شركة مناسك للطيران بخصوص أزمة المعتمرين المغاربة

قالت القنصلية المغربية في جدة إنها تابعت باستغراب البيان الصادر عن شركة « مناسك للطيران » والذي سعت فيه إلى تبرئة نفسها من مسؤولية أزمة مئات المعتمرين المغاربة الذين وجدوا أنفسهم عالقين دون تذاكر عودة بعد أداء مناسك العمرة.
وقالت القنصلية في بيان توصلت به « اليوم24″، إن تحميل وكيل الأسفار المحلي المعتمد من طرف شركة الطيران كامل المسؤولية لا يعفي الشركة من التزاماتها، خصوصاً وأنها تعاملت معه بشكل رسمي وأصدرت تذاكر سفر عبره دون التأكد من وجود ترتيبات كاملة للرحلات، بما فيها العودة.
وأكدت القنصلية أن غياب العقود لا يسقط الواجب المهني والأخلاقي تجاه المعتمرين، ولا يُمكن استخدامه لتبرير هذا الإهمال.
أما الحديث عن تحمل الشركة لتكاليف تجاوزت 16 مليون دولار إن حصل ذلك بالفعل، فاعتبرت القنصلية أنه « لا يُعد منّةً على المعتمرين »، بل هو نتيجة حتمية لتصحيح خطأ جسيم كان يمكن تفاديه منذ البداية.
واعتبرت القنصلية أن الجودة الحقيقية لا تُقاس بتدبير الأزمات بعد وقوعها، بل بمنع حدوثها عبر العمل المنظم والمتابعة الدقيقة.
وحسب بيان القنصلية فإنه إذا كانت شركة « مناسك للطيران » قد التزمت فعلاً بمعالجة الأزمة كما تدّعي، فلماذا استدعى الأمر تدخلات يومية ومباشرة من وزارة الحج والعمرة ووزارة الخارجية السعوديتين.
وقالت القنصلية إنها تثمن عالياً جهودهما الجبارة وتعاونهما الراقي والفعال في التخفيف من آثار الأزمة.
وقالت القنصليه ان شركة « طيران ناس » تدخلت بدورها لتأمين عودة من تبقّى من العالقين.
وتساءلت القنصليه لماذا تدخلت كل هذه الجهات « إن لم يكن هناك تقصير واضح من شركة مناسك ».
واستغربت في هذا السياق اتهام وسائل الإعلام بـ »حملات ممنهجة »، والحال أن ما جرى كان نتيجة معاناة حقيقية وموثقة عاشها المواطنون، ولا يمكن تجاهلها أو التقليل من شأنها. فلو لم يُسلّط الضوء الإعلامي على هذه الأزمة، لما سارعت الشركة أصلاً إلى حلها بصمت.
وبخصوص تفاخُر الشركة بـ »احترام ضيوف الرحمان » عبر السماح بالأمتعة وتوفير رحلات عودة، فقالت القنصلية ان ذلك « لا يُبرر تقصيرها الأولي، ولا يُلغي الضرر الذي تعرض له المعتمرون نفسياً ومادياً، ولا يغلق باب المساءلة المشروعة » معتبرة أن كرامة المعتمر المغربي لا تحتمل التسويف أو التبرير الإعلامي.

 

كلمات دلالية القنصليه المغربية في جدة طيران مناسك

مقالات مشابهة

  • الجعيدي: اعتراض اللافي على قرارات الرئاسي الأخيرة دليل على خيانته
  • أسباب انهيار مفاوضات البرازيل وأنشيلوتي
  • سلام يدين استمرار اعتداءات مليشيا الانتقالي على المتظاهرين السلميين بعدن
  • محافظ عدن يدين استمرار اعتداءات مليشيا الانتقالي على المتظاهرين بعدن
  • الرئاسي: اللافي اقترح على “تيته” إحياء مسار برلين للخروج من الأزمة السياسية
  • الصول: قرارات الرئاسي باطلة ومجرد حبر على ورق
  • وزير حكومي يكشف خفايا أزمة الكهرباء وتأخر رواتب المعلمين في عدن
  • القنصلية المغربية في جدة ترد على شركة مناسك للطيران بخصوص أزمة المعتمرين المغاربة
  • قوات الانتقالي تشن حملة اعتقالات في عدن
  • محللة سياسية توضح أسباب انقطاع التيار الكهربائي في فرنسا وإسبانيا والبرتغال