الجديد برس/

أكد المجلس الانتقالي، سلطة الأمر الواقع في عدن، جنوبي اليمن، الثلاثاء، استمرار الازمة مع المجلس الرئاسي.

يتزامن ذلك مع عودة انهيار الخدمات في المدينة مجدداً .

وقال فضل الجعدي، الأمين العام لهيئة رئاسة الانتقالي إنه كان يفترض عودة كبار مسؤولي الحكومة الموالية للتحالف إلى عدن بحلول السادس من الشهر الجاري، لكن لم يعد أيا منهم.

وكان مكتب رشاد العليمي وجه الأسبوع الماضي مذكرة تقضي بعودة كافة المسؤولين إلى عدن بمهلة انتهت قبل يومين.

وجاء حديث الجعدي  عشية عودة انهيار الكهرباء لأول مرة حيث تصاعدت وتيرة ساعات الإطفاء في حين حذرت مؤسسة الكهرباء من خروج العديد من المحطات بفعل الوقود المغشوش.

من جانبها، شنت وسائل اعلام الانتقالي هجوم غير مسبوق على القوى اليمنية الموالية للتحالف.

واتهمت القناة الرسمية للمجلس في افتتاحية نشرتها الإخبارية تلك القوى بمحاولة اللعب بالنار.

وتشير هذه التطورات إلى استمرار الازمة بين الانتقالي وبقية القوى الموالية للتحالف والمشاركة في سلطة المجلس الرئاسي، حيث كان يتوقع انفراج الازمة مع رضوخ الانتقالي لضغوط دولية وإقليمية عرض بموجبها الاستسلام..

ومع أن الانتقالي ظل خلال الفترة الماضية من التصعيد يطالب بتغيير حكومة معين إلا أن مطالبته بعودتها من باب المناورة السياسية ومحاولة تحميلها تداعيات الانهيار الحاصل  في عدن في حين يحاول خصومه اجباره على تقديم مزيد من الضغوط ابرزها اخراج كافة فصائله من عدن.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

مكاتب الأمم المتحدة باليمن ترفض دعوات المجلس الرئاسي والحكومة اليمنية وتتمسك بالعمل تحت وصاية المليشيات الحوثية

حيث كشفت مصادر إعلامية يمنية، إن الأمم المتحدة وجهت باستئناف العمل من مكاتبها في المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي، باستثناء محافظة صعدة (المعقل الرئيس للجماعة أقصى شمال اليمن)، وذلك بعد تعليق استمر لأكثر من أسبوع على خلفية حملة اعتقالات طالت سبعة من موظفيها.

ووفقًا لتعميم داخلي وُجّه إلى المنظمات الأممية في صنعاء، طُلب من جميع الموظفين العودة إلى مقرات عملهم، اعتبارًا من أمس الأحد، دون أي توضيح بشأن زملائهم المعتقلين لدى الحوثيين.

  

وكانت الأمم المتحدة قد علّقت، في 24 يناير الفائت، جميع تحركاتها الرسمية داخل مناطق سيطرة الحوثيين، كما طلبت من موظفيها العمل من منازلهم، عقب اختطاف الجماعة سبعة موظفين أمميين في صنعاء.

ويأتي هذا التطور في ظل استمرار المطالبات الدولية بالإفراج الفوري عن الموظفين الأمميين، وسط صمت من قبل جماعة الحوثي بشأن مصيرهم.

وجاءت هذه التوجيهات بعد ساعات من تصريح الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الذي شدّد على ضرورة استمرار المساعدات الإنسانية لليمن، معربا عن أمله في تجنب أي عواقب غير مقصودة قد تطال المدنيين، جراء تصنيف الحوثيين "منظمة إرهابية".

 

مقالات مشابهة

  • انهيار الريال يشعل الغلاء .. معاناة المعيشة تصل إلى مستويات خطيرة!
  • محمود فوزي: استمرار المشاورات مع القوى السياسية لاختيار النظام الانتخابي الأمثل
  • صحيفة لبنانية: بوادر انقلاب سعودي على الرئاسي اليمني.. هذا ما حصل في الرياض
  • قيادي إصلاحي يدعو إلى عودة الرئيس هادي وانتاج حامل وطني جديد يتجاوز فشل المجلس الرئاسي
  • مكاتب الأمم المتحدة باليمن ترفض دعوات المجلس الرئاسي والحكومة اليمنية وتتمسك بالعمل تحت وصاية المليشيات الحوثية
  • تطورات عسكرية متسارعة في اليمن.. وثلاث محافظات قد تنطلق منها شرارة الحرب
  • الرئاسي: المنفي ونائبه اللافي يناقشان  مع الدبيبة تطورات الأوضاع السياسية في ليبيا
  • غموض يكتنف مصير “الرئاسي” بعد تقارير بفرض الإقامة الجبرية على العليمي
  • رئيس المجلس الرئاسي و«الدبيبة» يبحثان تطورات الأوضاع السياسية المحلية والدولية
  • الرئاسي: المنفي بحث التعاون الأمني والعسكري بين ليبيا وبريطانيا