مقتل القائد العسكري في حزب الله بغارة إسرائيلية بضاحية بيروت
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
قتل القائد العسكري في حزب الله فؤاد شكر في غارة إسرائيلية الثلاثاء استهدفت مقر مجلس الشورى لحزب الله في حارة حريك بضاحية بيروت الجنوبية.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي عن إصابة أكثر من 60 شخصاً موزعين على 3 مستشفيات بإصابات متوسطة وطفيفة وسط مطالبات مستمرة للتبرع في الدماء، فيما لايزال مصير 3 أطفال مجهولاً.
يذكر أن فؤاد شكر الذي يعمل في حزب الله منذ أكثر من 30 عاماً، هو المستشار العسكري لحسن نصر الله، ومدير مشروع دقة الصواريخ في حزب الله، والقائد العسكري الأول لحزب الله بالجنوب، وهو مدرج على قائمة العقوبات الأمريكية.
وقال الجيش الإسرائيلي: إنه استهدف القيادي المسؤول عن هجوم مجدل شمس في الجولان السوري المحتل.
وأوردت القناة 12 الإسرائيلية أن التقديرات تشير إلى نجاح الهجوم في ضاحية بيروت، بينما أعلنت صحيفة “يديعوت أحرونوت” رفع درجة الاستعداد بالجبهة الشمالية عقب استهداف الضاحية الجنوبية ببيروت.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن اندلاع الحرب مع حزب الله يعتمد على رده، مضيفاً: إذا استوعب حزب الله ردنا القاسي سينتهي الأمر عند هذا الحد.
من جهته أدان رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي العدوان الإسرائيلي السافر على منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت والذي أدى الى سقوط العشرات من المواطنين اللبنانيين بين قتيل وجريح.
وقال: “لم تشبع آلة القتل الاسرائيلية عن استهداف المناطق اللبنانية في الجنوب والبقاع وصولا الى عمق العاصمة بيروت، وعلى بعد أمتار من أحد أكبر المستشفيات في لبنان، وأضاف: سنحتفظ بحقنا الكامل بالقيام بكل الإجراءات التي تساهم بردع العدوان الإسرائيلي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية فی حزب الله
إقرأ أيضاً:
رداً على تصريحات إسرائيلية..غوتيريش يحذر من ضم الضفة الغربية
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الإثنين، إن أي ضم كلي أو جزئي للضفة الغربية إلى إسرائيل سيكون "انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي"، مستنكراً تصريحات مسؤولين إسرائيليين.
وقال غوتيريش خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في الشرق الأوسط إن المنطقة تشهد "تحوّلاً عميقاً" وأن اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل في غزة يشكّل "بصيص أمل".لكنه أعرب عن القلق من "تفاقم الوضع" في الضفة الغربية المحتلة في ظلّ اشتباكات وغارات جوّية متواصلة و"توسّع المستوطنات غير الشرعية بلا هوادة" من قبل الإسرائيليين. إسرائيل تشدد إجراءاتها العسكرية في الضفة الغربية - موقع 24شددت القوات الإسرائيلية، اليوم الاثنين، من إجراءاتها العسكرية عند معظم مداخل المحافظات ومخارجها في الضفة الغربية.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أن "مسؤولين إسرائيليين كباراً يتكلّمون علناً عن ضمّ الضفة الغربية بكاملها أو جزء منها رسمياً في الأشهر المقبلة"، مؤكداً أن "أي ضم من هذا النوع سيشكّل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي".
وقال غوتيريش: "أشعر بقلق عميق من التهديد الوجودي لسلامة ووحدة الأراضي الفلسطينية المحتلة في غزة والضفة الغربية"، في ظلّ ما وصفه بـ"التغييرات الإدارية الإسرائيلية" في السنتين الماضيتين التي سرّعت على نطاق كبير توسّع المستوطنات في الضفة.
وتثير عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض آمالاً في نفوس مؤيّدي الاستيطان الذين يطمحون لضمّ أجزاء من الضفة الغربية.
وقال وزير المال اليميني المتطرّف بتسلئيل سموتريتش، وهو نفسه مستوطن، إن 2025 "سيكون عام السيادة على يهودا والسامرة"، حسب التسمية الإسرائيلية للضفة الغربية.