قالت خمسة مصادر من تحالف «أوبك+» لرويترز إن من غير المرجح أن تجري لجنة تابعة للتحالف هذا الأسبوع أي تغييرات على اتفاقها الحالي لخفض الإنتاج وستبدأ التراجع عن بعض التخفيضات بداية من أكتوبر رغم الهبوط الحاد الأخير في أسعار النفط. ومن المقرر أن تعقد لجنة المراقبة الوزارية المشتركة التابعة لمنظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» وحلفائها بقيادة روسيا، وهي المجموعة المعروفة باسم «أوبك+»، اجتماعا عبر الإنترنت يوم الخميس في الساعة 1000 بتوقيت جرينتش.

وقال أحد المصادر طالبا عدم الكشف عن هويته «لا أرجح حودث تغيير أو تطور في اجتماع الخميس، ولا سيما فيما يتعلق بمزيد من الخفض في إنتاج أوبك+». وهبطت أسعار النفط الخام بنحو تسعة بالمئة خلال الشهر الجاري، وجرى تداولها عند أقل من 80 دولاراً للبرميل اليوم الثلاثاء، وذلك مع تراجع المخاطر الجيوسياسية والقلق المتزايد تجاه قوة الطلب في الصين. ولم يرد مركز التواصل الحكومي السعودي على طلب للتعليق حتى الآن، كما لم يرد المقر الرئيسي لمنظمة أوبك في فيينا. وتخفض «أوبك+» الإنتاج حاليا بإجمالي 5.86 مليون برميل يوميا، أو ما يعادل 5.7 بالمئة من الطلب العالمي، في سلسلة من الخطوات المتفق عليها منذ أواخر 2022. ووافقت المجموعة في اجتماعها الأخير في يونيو حزيران على تمديد تخفيضات قدرها 3.66 مليون برميل يوميا لمدة عام حتى نهاية 2025، كما وافقت على تمديد تخفيضات بإجمالي 2.2 مليون برميل يوميا من ثمانية أعضاء لمدة ثلاثة أشهر حتى نهاية سبتمبر 2024. وتخطط أوبك+ للتخلص التدريجي من التخفيضات البالغة 2.2 مليون برميل يوميا على مدى عام من أكتوبر 2024 إلى سبتمبر 2025. وتجتمع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة، التي تضم وزراء النفط من السعودية وروسيا وغيرهما من كبار المنتجين، عادة كل شهرين ويمكنها تقديم توصيات لتغيير السياسة.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: ملیون برمیل یومیا

إقرأ أيضاً:

النفط السوري… رحلة 90 عاما من الاكتشاف إلى الأزمة

وشهد القطاع تحولا جذريا عام 1963 مع تولي حزب البعث السلطة ومنعه الشركات الأجنبية من التنقيب.

وحققت سوريا إنجازات متتالية في قطاع النفط، بدءا من تصدير أول شحنة عام 1968، مرورا بتأسيس الشركة السورية للنفط عام 1974، وصولا إلى ذروة الإنتاج عام 1996 بمعدل 600 ألف برميل يوميا.

لكن القطاع شهد تدهورا حادا منذ اندلاع الأزمة عام 2011، مع تغير السيطرة على الحقول النفطية والتدخل الأميركي لحماية حقول شرق الفرات عام 2016.

وقُدرت خسائر القطاع بحلول عام 2022 بنحو 100 مليار دولار، في حين دعت شركة "جلف ساندز" البريطانية في 2024 لرفع العقوبات لاستئناف الإنتاج.

21/2/2025

مقالات مشابهة

  • النفط السوري… رحلة 90 عاما من الاكتشاف إلى الأزمة
  • افتتاح بئر غاز جديد في سوريا بطاقة 130 ألف متر مكعب يوميا
  • استشاري يكشف عن فوائد المشي يومياً.. فيديو
  • بطاقة إنتاجية ‏تبلغ 130 ‏ألف متر مكعب يومياً… ‏وزير النفط يفتتح بئر غاز في ريف حمص
  • في أزمة هيرموسو.. تغريم روبياليس 20 يورو يوميا لمدة 18 شهرا
  • شركة أمريكية تستهدف زيادة إنتاج النفط الليبي إلى مليوني برميل يوميًا
  • العراق يرسخ مكانته كمورد نفط رئيسي للهند بأكثر من مليون برميل يومياً
  • البرازيل توافق على الانضمام إلى إعلان أوبك بلس
  • «جولدمان ساكس»: أوبك+ سترجئ زيادة الإنتاج
  • غولدمان ساكس: أوبك+ سترجئ زيادتها المقررة لإنتاج النفط