دراسة: العمل من المنزل يعيق هذا الأمر
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
وجدت دراسة أجراها خبراء اقتصاد من جامعة إسيكس وجامعة شيكاغو أن العمل من المنزل يخنق الإبداع.
وقال الباحثون إن الموظفين الذين يعملون من المنزل كانوا أقل احتمالية للتوصل إلى أفكار مبتكرة من زملائهم الذين يعملون دائما في المكتب.
كما أن الموظفين الذين يعملون من المنزل يميلون إلى إنتاج أفكار مبتكرة أقل جودة من أولئك الذين يعملون دائما في المكتب.
وأوضح الباحث الرئيسي الدكتور كريستوف سيمروث: “يمكن أن يحدث الابتكار في مكان العمل من خلال محادثات عشوائية وعفوية بين الموظفين. ومع ذلك، فإن هذه “الحوادث الإنتاجية” أقل احتمالية للحدوث عندما يعمل الموظفون من المنزل”.
وبعد الوباء، ترددت العديد من الشركات في تنفيذ العودة بدوام كامل للعمل من المكتب وتبنت نموذجا هجينا، حيث يعمل الموظفون بعض الأيام في المكتب وبعضها في المنزل.
وأعرب العديد من رواد الأعمال عن مخاوفهم بشأن الابتكار مع هذه الأنماط الجديدة من العمل. ووجدت هذه الدراسة الجديدة التي نشرتها مجلة Scientific Reports، أن مخاوفهم قد تكون صحيحة.
وتابعت الدراسة أكثر من 48 ألف موظف من شركة تكنولوجيا معلومات هندية كبيرة خلال فترات العمل من المكتب والعمل من المنزل والعمل الهجين. ولا يشكل الابتكار جزءا أساسيا من عملهم، لكن الشركة اتخذت خطوات كبيرة لغرس ثقافة يرى فيها جميع الموظفين الابتكار كجزء أساسي من وظائفهم، مع تقديم الشركة مكافآت مالية لتعزيز الابتكار في العمل.
وخلال فترة الدراسة، كتب الموظفون أفكارا حول تحسينات العمليات أو تدابير خفض التكاليف أو المنتجات الجديدة، والتي يتم تقييمها بعد ذلك من قبل الشركة وتنفيذها أو التخلص منها.
وفي حين لم تتغير كمية الأفكار خلال فترة العمل من المنزل مقارنة بالعمل في المكتب، إلا أن جودة الأفكار تضررت.
وخلال فترة العمل الهجينة التالية، انخفضت كمية الأفكار المقدمة وتضرر الابتكار، خاصة في المجموعات التي لم تنسق فيما بينها عندما عملت في المكتب أو من المنزل.
المصدر: phys.org
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: العمل من المنزل الذین یعملون فی المکتب
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف: بطانة الرحم والأورام الليفية قد تزيد خطر الوفاة المبكرة
أظهرت دراسة كبيرة حديثة أن التاريخ المرضي للإصابة ببطانة الرحم المهاجرة أو الأورام الليفية الرحمية قد يزيد من خطر وفاة المرأة قبل سن السبعين.
اعلانوتُشير التقديرات إلى أن الأورام الليفية، التي تُعد أورامًا غير سرطانية تظهر داخل الرحم أو حوله، تُصيب امرأتين من بين كل ثلاث نساء في مرحلة ما من حياتهن، وفقًا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة. أما بطانة الرحم المهاجرة، فتؤثر على حوالي 10% من النساء في سن الإنجاب، وتحدث عندما تنمو أنسجة مشابهة لبطانة الرحم خارج الرحم، وغالبًا ما تواجه النساء المصابات بهذا المرض تأخيرًا طويلًا في التشخيص.
الأورام الليفية: غالبًا تصيب النساء دون اكتشافها.كما حللت الدراسة بيانات أكثر من 110,000 امرأة تتراوح أعمارهن بين 25 و42 عامًا شاركن في دراسة صحة الممرضات الثانية، وهي مشروع بحثي استمر لثلاثة عقود بين عامي 1989 و2019 لفهم عوامل الخطر للأمراض المزمنة لدى النساء.
ووفقًا للنتائج المنشورة في المجلة الطبية البريطانية، ارتبطت بطانة الرحم المهاجرة بارتفاع خطر الوفاة المبكرة بنسبة 31%، حيث بلغ معدل وفيات النساء المصابات بهذا المرض 2 لكل 1000 شخص سنويًا، مقارنة بـ 1.4 للنساء غير المصابات. وأوضحت الدراسة أن هذا الخطر المرتفع ناجم بشكل رئيسي عن سرطانات أمراض النساء.
بطانة الرحم المهاجرة: مرض التهابي شائع يسبب الألم ويقلل الخصوبة.أما الأورام الليفية، فعلى الرغم من عدم ارتباطها بالوفيات المبكرة عمومًا، فقد تبيّن أنها تزيد من خطر الوفاة بسبب سرطانات النساء. وأكد الباحثون أن هذه النتائج تستدعي انتباه مقدمي الرعاية الصحية لدمج هذه المعلومات في تقييم المخاطر الصحية الشاملة للنساء.
وأشار مؤلفو الدراسة إلى أن النساء اللاتي لديهن تاريخ مرضي ببطانة الرحم المهاجرة أو الأورام الليفية قد يواجهن خطرًا متزايدًا على المدى الطويل للوفاة المبكرة، وهو خطر يمتد إلى ما بعد فترة حياتهن الإنجابية. وأضافوا أن هناك أدلة تربط بين هذه الأمراض النسائية وبين مشكلات صحية مزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، وبعض أنواع السرطان، إلا أن تأثيرها على الوفيات المبكرة لم يكن واضحًا بشكل كافٍ من قبل.
وفي تعليقه على الدراسة، قال فرانسيسكو كارمونا، طبيب أمراض النساء المتخصص في بطانة الرحم المهاجرة، إن هذه الدراسة تُعد مرجعًا قويًا ومبنيًا على بيانات دقيقة من مجموعة دراسة صحة الممرضات الثانية، المعروفة بجودة أبحاثها.
Relatedأوبئة وأمراض "بالجملة".. كابوس يُلاحق النازحين في قطاع غزة وسط تفاقم أزمة المياهبالصور من ويلات الحرب على غزة: قمل وجرب وطفح.. أمراض جلدية تتفشّى بين الأطفال الفلسطينيينتراجع نسبة المصابين بالأمراض المنقولة جنسيا في أمريكا.. انخفاض حالات الإصابة بالزهري والسيلانوأضاف كارمونا أن المنهجية التي اتبعها الباحثون أضافت مصداقية عالية للتحليل، مشددًا على أهمية النظر إلى أمراض النساء في سياق أوسع لصحة المرأة الشاملة. وأكد أيضًا على ضرورة التدبير الشخصي والمبكر لهذه الحالات لما له من آثار إيجابية على السياسات الصحية العامة.
وأوصى الباحثون بمواصلة الأبحاث المستقبلية لاستكشاف تأثير التطورات التشخيصية والجراحية، مثل جراحة إزالة المبيض، على صحة المرأة في المدى البعيد.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "السلام عليك يا أخي".. السيد المسيح الافتراضي يستمع لاعترافات وهموم زوار كنيسة سويسرية خارطة طريق لمستقبل خالٍ من التدخين رصد فيروس شلل الأطفال في مياه الصرف في وارسو والسلطات البولندية تدعو لتطعيم الأطفال وقاية من الأمراضوفاةالصحةدراسةنساءاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. إسرائيل تصعّد هجماتها وتوقع قتلى وجرحى في لبنان وغزة وحزب الله يخوض اشتباكات عنيفة جنوباً يعرض الآن Next روسيا تطلق صاروخاً عابراً للقارات وتُعدل عقيدتها العسكرية.. ما الذي نعرفه عن ترسانتها النووية؟ يعرض الآن Next "دعت إلى قتل النساء الفلسطينيات".. أستراليا ترفض منح تأشيرة دخول لوزيرة إسرائيلية خشية "التحريض" يعرض الآن Next تركيا تعزل عمدة مدينتين مواليتين للأكراد بتهمة صلتهما بحزب العمال الكردستاني يعرض الآن Next تحذير أوروبي شديد اللهجة لأوربان: دعوة نتنياهو انتهاك للالتزامات الدولية اعلانالاكثر قراءة جرائم حرب وإبادة: قادة صدرت بحقهم مذكرات اعتقال من الجنائية الدولية.. تعرف عليهم؟ زلزال سياسي: المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال في حق نتنياهو وغالانت أغلى موزة في العالم.. بيعت بأكثر من ستة ملايين دولار في مزاد فني حدث "هام" في منطقة الأناضول.. العثور على قلادة مرسوم عليها صورة النبي سليمان حب وجنس في فيلم" لوف" اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومكوب 29قطاع غزةضحاياإسرائيلروسيافلاديمير بوتينالصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعتداء إسرائيلدونالد ترامبأسلحةأوكرانياالحرب في أوكرانيا الموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024