مختص: تأثير ضغط العمل على مشاعر الموظف ومهامه الحياتية يؤدي للاحتراق الوظيفي
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
قال سعود العمر مستشار ومؤسس برنامج الدعم النفسي في بيئة العمل، أن حالات الاحتراق الوظيفي تشمل تأثير ضغط العمل على مشاعر الموظف ومهامه الحياتية.
وأضاف «العمر»، بمداخلة لبرنامج «هذا المساء» المذاع عبر أثير «العربية إف إم»، أن الاحتراق الوظيفي يشمل ضغوطا مرتبطة بالعمل يكون الشخص غير قادر على التعامل معها ويبدأ استنزافه عاطفيا فيبدأ في الانعزال عن الزملاء وعن حضور المناسبات الخاصة بالعمل، ثم يتعامل بشكل غير جيد مع الآخرين مع تدني الكفاءة الشخصية وتتراكم عليه المهام اليومية.
وأردف، أن أي عمل يكون به ضغط طبيعي من أجل إنجازه وتنظيم مطالب العملاء لكن حال تزايد الضغط إلى درجة لا يمكن عندها التعامل معه ويؤثر على العلاقة مع الآخرين والعائلة والأصدقاء، فضلا عن حدوث على النوم والصحة وحدوث آلام جسدية؛ فعندئذ يحدث الاحتراق الوظيفي.
مستشار ومؤسس برنامج الدعم النفسي في بيئة العمل سعود العمر @drsaudalomar: عندما يؤثر ضغط العمل على مشاعري ووظائفي الحياتية نصبح أمام حالة احتراق وظيفي#هذا_المساء مع ماجد الثبيتي#العربيةFM pic.twitter.com/cWkcvfV9EG
— FM العربية (@AlarabiyaFm) July 30, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية الاحتراق الوظيفي أخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
سعادة شريك الحياة تؤثر على هرمون التوتر لديك
سعادة شريكك يمكن أن تخفض مستويات التوتر لديك، هذا ما أظهرته أبحاث جديدة وجدت أنه عندما يختبر شريكك مشاعر إيجابية، ينتج جسمك كمية أقل من هرمون الكورتيزول، وهو هرمون التوتر الأساسي.
والمثير أن هذا التأثير أقوى حتى من اختبار مشاعر إيجابية بنفسك.
وبحسب "ستادي فايندز"، لم يعثر فريق البحث من جامعة كاليفورنيا أن على أن المشاعر السلبية للشريك تؤثر بشكل كبير على مستويات الكورتيزول، ربما لأن الأزواج الأكبر سناً يطورون استراتيجيات لحماية بعضهم البعض من التوتر.
الحالة العاطفيةوتؤكد نتائج البحث أن الحالة العاطفية لشريك الحياة قد تؤثر عليك على مستوى أعمق بكثير مما كان يعتقد.
وفي هذه الدراسة، حلّل فريق البحث بيانات 321 من الأزواج الأكبر سناً من كندا وألمانيا. ولم تكن هذه علاقات جديدة، فقد كان متوسط فترة الزواج 43 عاماً.
وأكمل كل مشارك، تتراوح أعمارهم بين 56 و87 عاماً، استطلاعات الرأي عدة مرات يومياً لمدة أسبوع، وأبلغوا عن مشاعرهم مع تقديم عينات من اللعاب لقياس الكورتيزول.
وأكمل الشركاء الاستطلاعات في نفس الوقت ولكن بشكل منفصل، لذلك لم يتمكنوا من التأثير على ردود بعضهم البعض.
وأظهرت النتائج أنه عندما أفاد الأشخاص بأنهم يشعرون بإيجابية أكثر من المعتاد، كانت مستويات الكورتيزول لديهم أقل.
ولكن عندما أبلغ شريك شخص ما عن مشاعر إيجابية أكثر من المعتاد، كان مستوى الكورتيزول لدى هذا الشخص أقل أيضاً، بغض النظر عن شعوره هو.
بعبارات بسيطة، قد يكون مزاج شريكك الجيد مفيداً لجسمك، حتى لو لم تشاركه سعادته.
وامتد هذا الارتباط إلى ما هو أبعد من القياسات اللحظية؛ إلى إجمالي إنتاج الكورتيزول اليومي.
فعندما أبلغ شريك شخص ما عن مشاعر إيجابية أعلى من المعتاد طوال اليوم، أظهر هذا الشخص مستوى أقل من الكورتيزول الإجمالي لهذا اليوم.
وكان هذا الارتباط أقوى لدى المشاركين الأكبر سناً، والذين أفادوا بأنهم أكثر سعادة في علاقاتهم.
وفي بعض الحالات، كان تأثير مشاعر الشريك على الكورتيزول أقوى من تأثير مشاعر المرء نفسه.