وزير الخارجية والهجرة يتوجه إلى الدوحة لإجراء مباحثات
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
صرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية والهجرة ومدير إدارة الدبلوماسية العامة، أن د. بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة توجه مساء يوم ٣٠ يوليو الجاري إلى الدوحة عقب انتهاء مشاركته في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد، وذلك لإجراء مباحثات سياسية مع معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس الوزراء ووزير خارجية قطر.
وأوضح المتحدث الرسمي، أن زيارة وزير الخارجية والهجرة إلى قطر تأتي في إطار ما شهدته العلاقات الثنائية خلال السنوات الأخيرة من نقلة نوعية، حيث شهدت تبادل الزيارات رفيعة المستوى بين البلدين الشقيقين، والتي مثلت محطات هامة على صعيد توثيق علاقات الشراكة بين الجانبين وإكسابها المزيد من الزخم، فضلاً عن التنسيق القائم بشأن التعامل مع عدد من القضايا الإقليمية، وفي مقدمتها أزمة قطاع غزة.
ومن المقرر أن يستقبل الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الوزير عبدالعاطي خلال زيارته إلى العاصمة القطرية الدوحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجیة والهجرة
إقرأ أيضاً:
مباحثات عربية أميركية في الدوحة لبحث خطة إعمار غزة
حسن الورفلي (القاهرة، الدوحة، غزة)
أخبار ذات صلةاستضافت العاصمة القطرية الدوحة، أمس، اجتماعاً ضم وزراء خارجية مصر والسعودية والأردن وقطر، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، بحضور المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، وذلك لبحث تطورات الأوضاع في غزة والمنطقة، وخطة إعادة إعمار القطاع، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية.
وعرض وزراء الخارجية العرب المجتمعون خطة إعادة إعمار غزة التي أقرتها القمة العربية المنعقدة في القاهرة، في 4 مارس الجاري، واتفقوا مع المبعوث الأميركي على مواصلة التشاور والتنسيق بشأنها كأساس لجهود إعادة إعمار القطاع، بحسب البيان المصري.
وأكد الوزراء العرب أهمية تثبيت وقف إطلاق النار في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، مشددين على ضرورة إطلاق جهد حقيقي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، بما يضمن تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.
وفي وقت سابق أمس، اجتمع المسؤولون العرب في الدوحة، للتنسيق بشأن تطورات قضية فلسطين وسبل الترويج وحشد التمويل لخطة إعادة إعمار قطاع غزة، وذلك قبل لقائهم مع ويتكوف. وذكرت وزارة الخارجية المصرية أن الاجتماع العربي في الدوحة تناول سبل الترويج وحشد التمويل للخطة العربية الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة، ولاسيما في ظل استضافة مصر للمؤتمر الدولي لإعادة الإعمار، بالتعاون مع الأمم المتحدة والحكومة الفلسطينية، وبحضور الدول والجهات المانحة.
وأوضحت الوزارة أن الاجتماع تناول «سبل تنسيق الموقف العربي وبحث مخرجات القمة العربية غير العادية التي عقدت بالقاهرة والاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة بشأن دعم الشعب الفلسطيني».
وقالت مصادر مصرية، إن التحركات الدبلوماسية المصرية في الأيام الأخيرة كانت في إطار حشد الدعم للخطة المصرية لإعادة إعمار غزة، مشيرة إلى أن القاهرة تلقت إشارات إيجابية أميركية فيما يتعلق بالمقترح.
وأوضحت المصادر أن مؤتمر دعم غزة الذي تستهدف مصر استضافته كجزء من الخطة لتوفير أموال لإعادة الإعمار، ينتظر أن يقام نهاية شهر أبريل على مستوى وزاري.
وذكرت أن زيارة وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، أمس، إلى قطر، كانت «تهدف إلى الوقوف على تفاصيل الوفد العربي الذي سيتوجه إلى واشنطن وأوروبا لعرض الخطة، وكسب الدعم المالي والسياسي بشكل أوسع». ووفقاً للإعلان الذي جاء في نهاية القمة العربية، فإن وفداً عربياً تقوده السعودية سيتوجه في جولة دولية لجمع الدعم للخطة والتسويق لها، على أن تشارك عدة دول عربية في الوفد. وذكرت المصادر أن القاهرة تلقت مؤشرات إيجابية أميركية فيما يتعلق بالمقترح، ويمكن البناء عليها بمشاركة أميركية في وضع تحسينات على الخطة نفسها أو دمج مقترحات أميركية عليها.
وبينت المصادر أن القاهرة تسعى إلى تأمين التزام بأكبر قدر مالي من الاتحاد الأوروبي للمشاركة في خطة إعادة الإعمار، لافتة إلى أن مصر ستقوم بتحديد مبلغ مساهمتها في تلك الخطة، ويتوقع أن يكون ذلك في المؤتمر الدولي الذي ستستضيفه.