أكد دعم واهتمام القيادة للاستثمار في المملكة.. الأمير سعود بن نايف: المنطقة الشرقية تمتلك ثروات طبيعية وفرصاً كبيرة
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
البلاد – الدمام
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، اهتمام ودعم حكومة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين- حفظهما الله- لقطاع الاستثمار في المملكة؛ باعتباره أحد أهم ركائز رؤية المملكة 2030.
جاء ذلك خلال استقباله في مجلسه الأسبوعي” الاثنينية” بديوان الإمارة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، ووكيل الإمارة تركي بن عبدالله التميمي، وأصحاب السمو والفضيلة والمعالي ومديري الجهات الحكومية، ومدير فرع وزارة الاستثمار بالمنطقة المهندس عبدالحميد الشعوان، وعدد من منسوبي الفرع- بحسب “واس”.
وأشار سموه إلى أن المنطقة تحظى بفرص استثمارية عديدة؛ نظرًا لوجودها في موقع جغرافي متميز يربطها بعدة دول عبر منافذها الحدودية، إضافة إلى كونها منطقة تزخر بالخيرات والميز النسبية، وهو ما يحفز على استغلال هذه الميز التي تتمتع بها المنطقة، مضيفًا بأن المنطقة تمتلك ثروات طبيعية كبيرة، وهذه من نعم المولى- سبحانه وتعالى- ويجب استغلال هذه الثروات الاستغلال الأمثل، والعمل على تطويرها من خلال مستثمرين لديهم رؤية لتحويل تلك الثروات لصناعات تحويلية ومشتقات، والانطلاق بها لآفاق بعيدة، وفق توجهات القيادة- رعاها الله.
شفافية ومحفزات
وقال الأمير سعود بن نايف:” إن من المهم أن يقوم فرع وزارة الاستثمار بالمنطقة بإطلاع المستثمرين بصورة دائمة على كافة الأنظمة والمعلومات، التي تسهل لهم الاستثمار”، مشيراً إلى أن الشفافية أحد أهم عوامل نجاح الاستثمار، حيث تجعل المستثمرين يطمئنون على أموالهم وشركاتهم، وأن فرع الوزارة في المنطقة مستعد لتقبل أية اقتراحات، أو وجهات نظر يتم طرحها تضيف لمنظومة العمل، وفي الوقت نفسه، فإن مهام الفرع هي التيسير على المستثمرين ومساعدتهم على نجاح استثماراتهم طالما أنها تتوافق مع ضوابط الاستثمار في المملكة.
واستطرد سموه قائلاً:” المستثمر السعودي يجب أن تكون له أولوية الاستثمار في بلاده، ولا مانع من الاستعانة بالخبرات العالمية، التي لها باع طويل في بعض المجالات الصناعية وغيرها لدفع عجلة الاستثمار إلى الأمام، لافتاً إلى وجود عدد من رجال الأعمال في مجلس الإثنينية لديهم استثمارات محلية في قطاعات مهمة جداً، ومن بينها الصناعات الثقيلة.
وتطلع سموه أن يكون لدى الأجيال رؤية استثمارية للمستقبل تسهم في دعم الاقتصاد، باعتبار أن الاستثمار أحد الروافد المهمة في اقتصاد المملكة، داعياً المولى- سبحانه وتعالى- أن يحفظ هذه البلاد.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الأمیر سعود بن
إقرأ أيضاً:
هيئة الاستثمار ومنظمة أكسيس هيلث تبحثان جذب استثمارات جديدة في قطاع الصحة
استقبل حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، الدكتور كريشنا ريدي، الرئيس التنفيذي لمنظمة أكسيس هيلث الدولية، والدكتورة هالة زايد، المدير الاقليمي للمنظمة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لبحث سبل التعاون بين الجانبين لجذب استثمارات جديدة في قطاع الصحة إلى السوق المصري.
وقال الدكتور كريشنا ريدي، إن منظمة أكسيس هيلث الدولية تسعى إلى المساهمة في تعزيز دور الاستثمار في تحسين منظومة الرعاية الصحية في مصر، والترويج للفرص الاستثمارية في القطاع الصحي المصري في تجمعات ومنتديات الأعمال التي تقيمها وتشارك فيها المنظمة حول العالم، مشيراً إلى الجاذبية الاستثمارية الهائلة لقطاع السياحة العلاجية في مصر.
واتفق الجانبان على الترويج للاستثمار في مصر عبر شبكة منظمة أكسيس هيلث والتي تشمل أكثر من 100 شريك دولي، والتعاون التقني والبحثي في إعداد خريطة تفاعلية للاستثمار الصحي في مصر، تضم فرص الاستثمار في السياحة العلاجية وإنشاء المؤسسات العلاجية وصناعة الأدوية واللقاحات والأجهزة الطبية وخدمات التأمين الطبي.
وأكدت الدكتورة هالة زايد أن موافقة الحكومة المصرية على منح الرخصة الذهبية لمشروعات القطاع الصحي تطور إيجابي مهم، حيث ستحقق هذه النوعية من المشروعات استفادة كبيرة من التعامل مع جهة واحدة للحصول على الموافقات الإنشائية والتشغيلية.
وأعلنت المديرة الإقليمية للمنظمة في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا أن أكسيس هيلث الدولية افتتحت مكتبها في القاهرة لتعميق التعاون مع القطاعين الحكومي والخاص من أجل تحسين الخدمات الصحية المُقدمة للمواطن المصري، وتنسيق الجهود لجذب استثمارات في قطاع الرعاية الصحية.
من جانبه استعرض حسام هيبة الحوافز الممنوحة للاستثمار في القطاع الصحي، والتي تتضاعف كلما توافقت الاستثمارات مع خطة التنمية المستدامة المصرية "رؤية مصر 2030" من حيث جودة وكم الخدمات الصحية المُقدمة، وانتشارها وشمولها للمواطنين الأكثر احتياجاً، واستدامة تدفق الاستثمارات، وتشجيع الصادرات، وتوطين التكنولوجيا والبحث العلمي، وتشغيل وتدريب العمالة، والاهتمام بالأثر المجتمعي للاستثمارات على البيئة المحيطة، وهي نفس أولويات منظمة أكسيس هيلث الدولية.
واتفق الرئيس التنفيذي للهيئة مع ممثلي منظمة أكسيس هيلث الدولية على استهداف جذب عدد من العلامات التجارية العالمية في قطاع الصحة للاستثمار في مصر، لتحقيق عائد اقتصادي مرتفع والترويج لمصر كمقصد عالمي رئيسي للسياحة العلاجية وتحقيق دخول مرتفعة لثروة مصر البشرية من أطباء وطواقم طبية.