أعلنت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية عن وصول عدد خلايا الإنتاج المشاركة في موسم النحالين الحالي، 25,737 خلية نحل، تتواجد في 256 موقعًا داخل النطاق الجغرافي للمحمية، مشيرةً إلى أنها تركز من خلال موسم النحالين على تعزيز مشاركة المجتمع المحلي في إحياء تراث تربية النحل، ودعم التنمية المستدامة للاقتصاد المحلي عبر تطوير منتجات النحل المحلية، وتشجيع روح الابتكار؛ بما يسهم في خلق فرص عمل جديدة، وتنمية دخول المزارعين والنحالين المشاركين.
وتسعى الهيئة منذ انطلاق موسم النحالين هذا العام مطلع شهر يوليو إلى التعريف بدور النحل في النظام البيئي، وتلقيح النبات بما يحفظ التنوع البيولوجي في بيئة المحمية، بجانب أهمية صناعة منتجات عسل النحل، كنموذج لتوظيف الموارد الطبيعية في التنمية الاقتصادية، مع الالتزام بالحفاظ على البيئة وتطبيق معايير الاستدامة. وبينت أن عدد التصاريح المستخرجة للنحالين بلغ 109 تصاريح حتى الآن.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: موسم النحالین
إقرأ أيضاً:
المختبر والمحتوى المحلي..
خرج المختبر الوطني للمحتوى المحلي في ختام أعماله بـ100 فرصة تطويرية، منها 58 فرصة استثمارية في تعزيز المحتوى المحلي، تسهم في توفير الكثير من الوظائف موزعة على عدد من القطاعات الرئيسية في الصحة والطاقة والمعادن، والبناء والتشييد، والكهرباء والمياه، والقطاع العسكري والأمني، وبقيمة محتفظ بها في الاقتصاد الوطني تصل لمئات الملايين من الريالات.
وخرج المختبر بعدد من المبادرات منها مبادرة اعتماد إطار الاستراتيجية الوطنية للمحتوى المحلي، وهو أمر مهم جدا كي تستكمل الجهود والأطر التنظيمية للمحتوى المحلي، ولتواكب استراتيجته «رؤية عمان 2040» وخططها الخمسية، خاصة أننا على أعتاب خطة خمسية جديدة.
كنت آمل من جميع الجهات المشاركة بلا استثناء أن تقدم فرصا استثمارية وفقا لاحتياجاتها من الشراء من الخارج، خاصة أن لائحة تنظيم المحتوى المحلي تحدد متطلبات المحتوى المحلي بـ3 ملايين ريال عماني وأعلى، وهناك مشتريات مكررة لدى الوحدات والشركات الحكومية تتجاوز مئات ملايين الريالات العمانية سنويا، حتى يتم توطين صناعاتها فورا، كبداية قوية وكبيرة للمحتوى المحلي، فتوطين الأصول والصناعات والخدمات والتعمين من أهم أهداف المحتوى المحلي؛ كي تصبح سلطنة عمان مركزا إقليميا لصناعات محددة، وكمقترح أن يبدأ جهاز الاستثمار هذه البداية القوية والكبيرة، فالقطاع الخاص العماني أغلبه مشغول بما لديه من مشاريع، وقد يتردد للبدء بهذه البداية القوية التي تحتاج إلى رأسمال ضخم، وضمانة بوجود أسواق داخلية وخارجية تستوعب المنتج الجديد فورا، لذا فالبدايات القوية لجهاز الاستثمار في الاستثمار في صناعات ضخمة يعبّد الطريق أمام القطاع الخاص ليكمل ما بدأه الجهاز، وأن يتملك المصنع بعد ذلك ليكمل الطريق.
إن إيجاد مؤشرات أداء دقيقة وعديدة تقيس التقدم في المحتوى المحلي كل عام، هو أحد الأهداف المذكورة في موقع «المديرية العامة للمحتوى المحلي» بمجلس المناقصات، لكن لاحظت أن الدليل الاسترشادي للمحتوى المحلي في المشتريات الداخلية للجهات الحكومية، يحتوي على مؤشرين فقط لقياس الأداء، بما لا تتعدى المشتريات عن 10,000 ريال عماني، والموجهة للشراء من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ويفتقد الدليل مؤشرات لها علاقة بالشراء بنسبة 10% من مجمل المشتريات، والموجهة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، أو ما يتصل من مؤشرات لها علاقة بالمحتوى المحلي للمشتريات التي تناهز 3 ملايين ريال عماني وأكثر، فمؤشرات الأداء يجب أن تشمل جميع هذه العناصر والجهات المتصلة بها، حتى تتحقق الأهداف الكبيرة لسياسة المحتوى المحلي.
د. طاهرة اللواتية إعلامية وكاتبة عُمانية