غزلان اليابان تقدم التحية للسياح
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
البلاد ــ وكالات
تستفيد الغزلان التي تعيش في مدينة نارا في اليابان من تدفق السياح إلى المدينة، التي تُعد موطناً لسلسلة من المباني التاريخية، المعترف بها من قبل منظمة اليونسكو.
ويقوم أغلبية السياح بمقابلة الغزلان وإطعامها أفضل الوجبات، وتقدم الغزلان تحية لهم، حيث تنحني لهم بأدب عند إعطائها قطعة بسكويت، أو وجبة مفضلة- حسب ما ذكر موقع «سي إن إن».
وأجرت المدينة مؤخراً تعداداً للغزلان، وحددت وجود 313 ذكراً، و798 أنثى، و214 صغيراً في حديقة نارا. وهذا يمثل زيادة قدرها 92 غزالاً مقارنةً بالعام الماضي، ليصل عدد هذه الحيوانات إجمالاً إلى 1325 غزالاً.
وتبيع الأكشاك حول مدينة نارا وجبة مصنوعة من نخالة الأرز، تدعى «شيكا سينبي»، التي يقدمها السياح أيضاً للغزلان، وتعتبر آمنة للاستهلاك، ووجبة مفضلة للغزلان.
وأوضح نوبويوكي يامازاكي، من مؤسسة الحفاظ على الغزلان في مدينة نارا، أنّ «الزيادة المستمرة في عدد قطع بسكويت الغزلان التي يتم تناولها أدت إلى زيادة تكاثر الغزلان».
ويعد انحناء الغزلان عند إعطائها الطعام سلوكاً فريداً من نوعه في نارا، ولم يتم رصده في أي فصيلة أخرى من الغزلان.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
فايننشيال تايمز: تدريبات روسية لشن هجمات على اليابان وكوريا الجنوبية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت وثائق عسكرية روسية مسربة، عن خطط هجومية مفصلة تستهدف اليابان وكوريا الجنوبية، حيث حددت أهدافًا استراتيجية حساسة تشمل محطات الطاقة النووية والبنية التحتية الحيوية.
ووفقًا لصحيفة "فايننشيال تايمز"، فإن هذه الخطط تغطي أكثر من 160 موقعًا حيويًا؛ مثل: الطرق والجسور والمصانع، مختارة باعتبارها أهدافاً لوقف إعادة تجميع القوات في مناطق تخدم الأهداف العملياتية، ومحطات طاقة نووية، ومؤسسات بنية تحتية؛ ما يشير إلى استعدادات عسكرية روسية واسعة النطاق لمواجهة محتملة في المنطقة وتظهر هذه الوثائق حجم التخطيط العسكري الروسي الدقيق ومدى اهتمامه بتعطيل قدرات الخصوم في حالة نشوب صراع.
وتعكس هذه الخطوة القلق الروسي المتزايد بشأن تهديدات أمنية محتملة من حلف شمال الأطلسي وحلفائه في المنطقة؛ ما يشير إلى تصاعد التنافس الجيوسياسي في هذه المنطقة الحساسة.
وأشارت الصحيفة إلى أن المعلومات الواردة في الوثائق استخلصت من مجموعة من 29 ملفاً عسكرياً روسياً سرياً، تركز إلى حد كبير على تدريب الضباط على صراع محتمل على الحدود الشرقية للبلاد، يعود تاريخها إلى الفترة بين عامي 2008 و2014، ولا تزال تعتبر ذات أهمية للاستراتيجية الروسية.
ولفتت الصحيفة إلى أن الوثائق تتضمن تفاصيل لم تنشر من قبل بشأن "المبادئ التشغيلية التي تخص استخدام أسلحة نووية، وتحدد سيناريوهات الحرب لغزو صيني، ولضربات عميقة داخل أوروبا".
ووفقا للصحيفة، أصبحت آسيا محوراً أساسياً لاستراتيجية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لمواصلة الغزو الروسي لأوكرانيا، وموقفه الأوسع نطاقاً ضد "الناتو".
بالإضافة إلى اعتمادها الاقتصادي المتزايد على الصين، جندت موسكو 12 ألف جندي من كوريا الشمالية للقتال في أوكرانيا، وفي المقابل دعمت بيونج يانج اقتصادياً وعسكرياً، بحسب مسؤولين غربيين.
وبعد إطلاق صاروخ باليستي تجريبي على أوكرانيا في نوفمبر، قال بوتين إن "الصراع الإقليمي في أوكرانيا اتخذ عناصر ذات طبيعة عالمية".