استاد الملك سلمان..أيقونة رياضية عالمية
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
فور مباركة الملهم سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ ملف ترشح المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 باعتبارها النسخة الأهم على مدى التاريخ باستضافتها لأول مرة وفي دولة واحدة (48) منتخبا بعد استكمال جميع التفاصيل والاشتراطات للملف وقبل تسليمه للفيفا مساء أول أمس الاثنين بالعاصمة الفرنسية باريس ، تحركت كافة الجهات المنوط بها العمل للاستعداد لإبهار العالم بالعديد من المنجزات الحضارية العملاقة التي تجري على قدم وساق ، وأعلنت الهيئة الملكية لمدينة الرياض ووزارة الرياضة عن التصاميم والتصورات المستقبلية لإستاد الملك سلمان ومرافقه الرياضية، والذي يعدّ أحد أكبر الملاعب الرياضية في العالم ، ومن المقرر أن يكون هذا الأُستاد المقر الرئيسي للمنتخب السعودي، كما سيستضيف كبرى الفعاليات والأنشطة الرياضية، ممّا يعزِّز مكانة المملكة كوجهة رياضية عالمية، وفقًا لما نشرته وكالة الأنباء السعودية “واس”.
يقع الاستاد شمال مدينة الرياض على طريق الملك سلمان بجوار حديقة الملك عبدالعزيز، ويتميز بقربه من المواقع الحيوية في المدينة مثل مطار الملك خالد الدولي ، كما يتصل بمحطة قطار الرياض ومحاور الطرق الرئيسية، ممّا يسهل الوصول إليه من جميع أنحاء المدينة، وهذا الموقع الاستراتيجي يعزِّز من قدرة الاستاد على جذب الزوار والمشجعين من مختلف المناطق ، وتم اعتماد تصميم الاستاد ومرافقه الرياضية من بين عدة تصاميم قدمت من قبل ست شركات عالمية متخصصة، واستلهم التصميم من “الأرض الجبلية” بشكل مندمج مع حديقة الملك عبدالعزيز، مما يخلق تناغماً بيئياً ومعمارياً فريداً، وتتجاوز مساحته ومرافقه الرياضية (660) ألف متر مربع، وتضم مجموعة من المرافق لممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة، كما يضم الاستاد أماكن ترفيهية متنوعة متاحة لجميع الفئات العمرية على مدار اليوم، ممّا يجعله وجهة جاذبة للزوار من داخل وخارج المملكة، وتبلغ سعته الجماهيرية (92) ألف مقعد، وتضم مقصورة ملكية تتسع لـ (150) مقعداً و(120) جناح ضيافة و(300) مقعد لكبار الشخصيات و(2) ألف مقعد للشخصيات العامة ،ـ كما سيوفر الاستاد البنية التحتية اللازمة لمواكبة التطور الرياضي بما يحقق مستهدفات الرؤية ، وسيسهم في تعزيز الاستثمار والاقتصاد المحلي من خلال استضافة أكبر الفعاليات العالمية والترفيهية وتوفير فرص استثمارية متنوعة .
وبفضل الدعم الكبير من القيادة الرشيدة، سيكون هذا الاستاد مركزاً ريادياً للرياضة والترفيه، ومعلماً بارزاً يعزز جودة الحياة في مدينة الرياض، حيث أنه ليس مجرد بناء مرفق رياضي، بل هو استثمار في المستقبل، يدعم الشباب الرياضيين، ويعزز الاقتصاد المحلي، ويفتح أبواباً جديدة للتعاون والاستثمار على الصعيدين المحلي والدولي .
هنيئا لمملكتنا الحبيبة هذه الأيقونة الرياضية والمعمارية العالمية ، ونعم ثم نعم نحن نحلم ونحقق .
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: سري شعبان
إقرأ أيضاً:
المملكة.. جهود مستمرة لتعزيز قيم التضامن والتنمية البشرية حول العالم
يحتفل العالم باليوم الدولي للتضامن الإنساني في 20 ديسمبر من كل عام، استذكارًا لمعاني وقيم الوحدة الإنسانية والعدالة الاجتماعية وضرورة الحفاظ عليها ولمواجهة التحديات العالمية مثل الفقر والصراعات والأزمات الإنسانية، والعمل معًا من أجل غد أفضل.جهود المملكة لدعم المتضررينوتأتي المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في طليعة الدول التي امتدت أياديها البيضاء لمساندة المتضررين والمحتاجين والوقوف معهم.
وعملت على تعزيز التنمية البشرية والاجتماعية ودعم العمل الإنساني؛ إيمانًا منها بضرورة تفعيل مبادئ التضامن الإنساني والتكافل الاجتماعي لجميع البشر.
أخبار متعلقة بـ18 ملم حتى الآن.. محطة بني مالك تسجل أعلى كمية أمطار في جدةالنائب العام يوقع اتفاقية تعاون لمكافحة الجريمة والإرهاب مع نظيره البحريني .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جهود مستمرة من المملكة لتعزيز قيم التضامن والتنمية البشرية حول العالم - واسمشروعات مركز الملك سلمان للإغاثةوبهذا الاتجاه نفذ مركز الملك سلمان للإغاثة العديد من المشروعات الحيوية لخدمة المحتاجين في العالم بلغت 3.135 مشروعًا في 106 دول بقيمة إجمالية تتجاوز 7 مليارات و144 مليون دولار أمريكي.
فضلًا عن البرامج النوعية مثل مشروع "مسام" لنزع الألغام من الأراضي اليمنية، وبرنامج الأطراف الصناعية، ومشروع إعادة تأهيل الأطفال المجندين، تلك المشاريع التي جسدت أسمى معاني التضامن الإنساني الصادق مع الفئات المتضررة.التدريب وتنمية المجتمعاتولم ينس المركز المشاريع ذات البعد التأهيلي والتدريبي وتنمية المجتمعات البشرية أملًا في تحويل الأفراد من مجرد متلقين للمساعدات إلى أيادي بناء وتنمية لإعالة أنفسهم والاستغناء عن الاحتياج في المستقبل.
كما قدم المركز إسهامات مهمة لمساعدة أهالي قطاع غزة ولبنان ومتضرري الزلزال في سوريا وتركيا ولتخفيف حدة الأزمة الإنسانية في أوكرانيا والسودان، مما دفع مجلس الوطني للعلاقات الأمريكية العربية لمنح مركز الملك سلمان للإغاثة جائزة الإنجاز الإنساني العالمي لدوره المميز في إغاثة الملهوفين ونجدة المتضررين ومساندة المحتاجين واللاجئين أينما كانوا.دعم مستدام من القيادةوهذه الجهود الإنسانية الممتدة تحظى بدعم غير محدود من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله - حيث جسدا أسمى معاني العطاء والتضامن والتعاضد مع الشعوب والبلدان المتضررة والمحتاجة حول العالم، تأكيدًا للدور الإنساني العالمي والرفيع للمملكة العربية السعودية.