يشهد دوري الدرجة الأولى السعودي للمحترفين للموسم الرياضي 2024-2025، الذي ينطلق في شهر أغسطس تنافساً قوياً ومثيراً من خلال الفرق الموجودة، بداية من نادي نيوم الذي يشارك لأول مرة في الدوري، واستعد جيداً من خلال الصفقات القوية التي أبرمها على مستوى اللاعبين الأجانب والمحليين؛ حيث يسعى للتأهل لدوري روشن، مروراً بناديي حائل” الطائي والجبلين والديربي المنتظر، والنجمة والعربي، وديربي القصيم بالإضافة إلى الحزم والباطن والعدالة.
ولعل ما أعلنته رابطة دوري المحترفين لأندية الدرجة الأولى عن تطبيق نظام play – لتحديد الفريق المتأهل الثالث لدوري المحترفين من الموسم الرياضي 2024-2025 بحيث يتأهل الفريق الأول والثاني مباشرة، ومن ثم يقام ملحق لتحديد الفريق المتأهل الثالث بين المراكز من الثالث حتى السادس، حسب ترتيب الفرق في الدوري مع نهايه الموسم، وسيلعب صاحب المركز الثالث مع صاحب المركز السادس بنظام خروج المغلوب ويلعب صاحب المركز الرابع مع صاحب المركز الخامس، ويتقابل الفريقان المتأهلان، لتحديد الفريق الثالث الصاعد لدوري المحترفين. وهي فكرة رائعة من رابطة المحترفين في دوري الأولى برئاسة طلال العبيدي، والهدف من ورائها رفع مستوى التنافس بين جميع الفرق، بحيث تكون لديها فرصة في الصعود، ورفع مستوى الأداء الفني للفرق، واستمرار المنافسة حتى آخر جولة وزيادة الفرص التسويقية والحضور الجماهيري للمباريات.
المتابعون الرياضيون على موعد هذا الموسم مع دوري مختلف وقوي، تبذل فيه جميع الفرق قصارى جهدها للصعود.
متمنين لجميع الأندية المشاركة في الدوري التوفيق.
@jassim33jassim
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: صاحب المرکز
إقرأ أيضاً:
ماذا قال البابا شنودة في الذكرى الأولى لرحيل البابا كيرلس السادس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ألقى الراحل البابا شنودة الثالث كلمة مؤثرة في الذكرى الأولى لرحيل البابا كيرلس السادس، بعد توليه الكرسي المرقسي معبرًا عن مدى التأثير العميق الذي تركه البابا الراحل البابا كيرلس في قلوب محبيه ،و أكد البابا شنودة أن العام الذي مضى لم يمح ذكرى البابا كيرلس، بل زاد من اشتياق الناس إلى بركاته وصلواته
تزال رغم مرور السنوات على رحيل البابا كيرلس السادس، كلماته وأعماله حية في قلوب محبيه، وكذلك شهادة البابا شنودة الثالث عنه، والتي تبقى إحدى أهم الشهادات التي وثقت عظمة هذا الرجل الذي أثر في الكنيسة القبطية بشكل لا ينسى.
في الذكرى الأولى لرحيل البابا كيرلس، وقف البابا شنودة الثالث ليعبر عن مدى تأثير البابا الراحل في حياة الملايين، قائلًا: “لقد مضى عام على رحيل البابا كيرلس السادس، ولا أدري كيف مر هذا العام على محبيه، الذين لم يكن في استطاعتهم أن ينسوا بركاته وصلواته وقداساته اليومية.”
وأشار البابا شنودة إلى أن البابا كيرلس كان رجل صلاة من الطراز الفريد، حيث أقام أكثر من 12,000 قداس إلهي خلال خدمته الكهنوتية، وكان يجد في الصلاة عزاءً روحيًا لا مثيل له، إذ كان يستيقظ في الثالثة صباحًا ليبدأ صلواته، وكان صمته يحمل تأملات عميقة تعكس ارتباطه بالله.
وأضاف البابا شنودة في كلمته: “الوحدة التي اختارها البابا كيرلس لم تكن انعزالًا عن العالم، بل كانت انسلاخًا عن الكل من أجل الارتباط بالواحد ، كان يرى أن الصلاة هي الحل لكل شيء، وكانت الصلوات تحيط به في كل وقت ومكان.”
كما تحدث عن تواضع البابا كيرلس وحنانه، قائلًا: “كان طيب القلب، سريع الصفح، يملك ابتسامة هادئة تشرق معها ملامحه، حتى في أشد الأوقات صعوبة. لم يكن يحتاج الناس منه إلى كلمات كثيرة، فكلمة واحدة منه مثل: (ربنا يحلها) كانت كافية لمنحهُم سلامًا داخليًا.”
والان في هذه الحقبه رحل البابا شنودة الثالث والبابا كيرلس و تظل كلمات البابا شنوده عن البابا كيرلس شهادة حية على محبة واحترام متبادل بين اثنين من أعظم بطاركة الكنيسة القبطية. كان كلاهما نموذجًا للرعاية والقداسة، وتركا بصمة لا تُمحى في تاريخ الكنيسة وشعبها
لجنة حماية المعطيات: هجومات سيبرانية تستهدف مواقع حكومية مغربية