صحيفة البلاد:
2025-03-18@08:19:24 GMT

هل يجب أن تتصرف بناء علي مشاعرك وإحساسك؟

تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT

هل يجب أن تتصرف بناء علي مشاعرك وإحساسك؟

حقيقة شعورك بالانزعاج أو الغضب أو القلق، مهمة فالمشاعر هي أشياء تحدث، والمعنى الذي نبنيه حولها، هو ما نقرر منه أنه أمر مهم أو غير مهم.

هناك سببان فقط لفعل أي شيء في الحياة ،الأول: لأنك تشعر بالسعادة عندما تفعله أو لأنه شيء تعتقد أنه جيد أو صحيح، في بعض الأحيان يتوافق هذان السببان في شيء ما يشعرك بالسعادة ،وهو الشيء الصحيح الذي يجب عليك فعله، وهذا رائع للغاية، ولكن في أغلب الأحيان، قد لا يتوافق هذان الأمران فربما تشعر بشيء سيئ ولكنه صحيح ،أو تشعر بشيء رائع ولكنه سيء، إن التصرف بناءً على مشاعرك أمر سهل، فأنت تشعر به ثم تقوم به إنه شعور سريع بالرضا، ولكن هذا الشعور بالرضا ،يختفي بنفس السرعة التي جاء بها، فالطريقة المفضلة لعقلنا هي أن يحاول دائمًا إقناع نفسه بأن كل ما نشعر أنه جيد هو الصحيح، فإذا قمت بهذا النوع من الأشياء لفترة كافية وإذا أقنعت نفسك بأن ما تشعر به جيدًا ،فإن عقلك سيبدأ في الواقع في خلط الإثنين وسيبدأ في التفكير في أن الهدف الأساسي من الحياة هو الشعور بالسعادة قدر الإمكان حتي ولو كانت كافة العلامات تنذر بوجود خلل ما ،وبالتالي ستبدأ في خداع نفسك بالاعتقاد بأن مشاعرك مهمة بالفعل، وبمجرد حدوث ذلك ،ستجد نفسك بين طريقين وإختيار صعب، إذا كان الأمر يشعرك الأن بالإنزعاج ،فكِّر فيه لثانية واحدة، فكل ما حدث في حياتك كان بسبب خضوعك لمشاعرك أو اندفاعك أو غرورك، فالمشاعر لها طريقة للقيام بذلك كجعلك تشعر بأنك أهم من الآخرين ،وقد تكره الشخص الذي يخبرك بذلك لكن هذه الحقيقة، فمشاعرك لا يمكن أن تخبرك بما هو الأفضل لمن حولك بل كل ما يمكنها أن تفعله هو: أن تخبرك بما هو الأفضل لك حتي ولو علي حساب الأخرين، المشاعر مؤقتة ولا وجود لها إلا في اللحظة التي تظهر فيها فمشاعرك لا تستطيع أن تخبرك بما سيكون جيدًا لك بعد أسبوع أو عام أو عشرين عامًا، فقط كل ما تستطيع أن تفعله هو أن تخبرك بما هو الأفضل لك الآن، فإذا كنت تشعر دائمًا بالرضا عن مشاعرك تجاه نفسك ،فسوف تصبح منغمسًا في ذاتك، وتشعر بأنك تستحق عن كل من حولك، كذلك إذا كان الشعور بالرضا يجعلك تشعر بالسوء تجاه نفسك، فستصبح كومة من الشعور بالذنب والعار، وتشعر وكأنك لا تستحق شيئًا، ولم تكسب شيئًا، وليس لديك أي شيء ذي قيمة لتقدمه للناس أو العالم من حولك.

NevenAbbass@

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

كيف ترفع معنوياتك خلال شهر رمضان؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهر رمضان هو شهر العبادة والروحانية، ولكنه أيضًا يمكن أن يكون وقتًا يتطلب الكثير من الصبر والمثابرة، ففي ظل الصيام والعبادة المتواصلة، قد يشعر البعض بالإرهاق أو انخفاض المعنويات، لذلك، من المهم معرفة كيف يمكننا رفع معنوياتنا خلال هذا الشهر المبارك لمواصلة التقدم في العبادة والتفاعل الإيجابي مع الحياة اليومية.

1. التوازن بين العبادة والراحة

أحد أفضل الطرق لرفع المعنويات خلال رمضان هو تنظيم الوقت بين العبادة والراحة، فقد يشعر البعض بالتعب أو الإرهاق، لذلك من الضروري أن نجد توازنًا بين صلاة التراويح، قراءة القرآن، ووقت الراحة، ويمكن تخصيص فترات قصيرة للراحة بين الفروض لتجديد الطاقة، مما يساعد في الحفاظ على النشاط الذهني والبدني طوال اليوم.

2. تحديد أهداف روحانية واضحة

وضع أهداف رمضانية يمكن أن يكون محفزًا قويًا، سواء كان الهدف هو ختم القرآن الكريم، أو تحسين الأخلاق، أو زيادة العمل الصالح، فإن تحديد أهداف شخصية يعزز الحافز الداخلي ويشجعك على المضي قدمًا رغم الصعوبات، كما يمكن تدوين التقدم اليومي في هذه الأهداف لزيادة الشعور بالإنجاز والتحفيز.

3. ممارسة الامتنان

الامتنان هو وسيلة فعالة لرفع المعنويات، خاصة في شهر رمضان، ويمكن أن نأخذ بضع لحظات يوميًا للتفكير في النعم التي لدينا، سواء كانت النعم الصغيرة أو الكبيرة، مثل التمتع بالصحة، والأسرة، والتواصل الروحي مع الله. يمكن أيضًا كتابة هذه النعم في دفتر يوميات، مما يعزز الإيجابية ويخفف من الشعور بالإرهاق أو الضغوط.

4. الإحسان إلى الآخرين

أحد أجمل الجوانب الرمضانية هو عمل الخير. التطوع وتقديم المساعدة للآخرين، سواء من خلال التبرعات أو تقديم المساعدة للأشخاص المحتاجين، هو عمل يعزز الشعور بالسلام الداخلي والرضا، فعندما تساهم في إدخال الفرح إلى قلوب الآخرين، تشعر بالراحة النفسية والإيجابية التي ترفع معنوياتك وتمنحك شعورًا بالهدف.

5. الحفاظ على الروابط الاجتماعية

رمضان هو شهر التضامن والتواصل الاجتماعي، وبالتالي، فإن الحفاظ على الروابط العائلية والاجتماعية يعزز المعنويات، كما تخلق الدعوات على الإفطار، الزيارات العائلية، والمشاركة في الأنشطة المجتمعية تساهم في خلق جو من المحبة والتعاون، مما يقلل من الشعور بالوحدة ويعزز الدعم العاطفي.

6. التركيز على الروحانيات والذكر

الصلاة والذكر يمكن أن يكون لهما تأثير عميق على الروحانية والمعنويات، يمكن تخصيص وقت خاص للتأمل في آيات القرآن الكريم، أو الذكر البسيط مثل "سبحان الله" و"الحمد لله" أو الصلاة على النبي، كما تجلب هذه الأعمال الطمأنينة والسلام الداخلي، وتعزز الصلة بالله في هذا الشهر الفضيل.

7. الاعتناء بالصحة الجسدية والنفسية

لا يمكننا إغفال تأثير العناية بالصحة على المعنويات، فالحرص على تناول وجبات صحية خلال السحور والإفطار، شرب كميات كافية من الماء، والحصول على قسط كافٍ من النوم يساعد الجسم على الحفاظ على طاقته وحيويته، كما يساهم الاهتمام بالصحة الجسدية أيضًا في تحسين المزاج ورفع المعنويات.

مقالات مشابهة

  • فريدة سيف النصر: أمي وُلدت يتيمة.. تزوجت والدي رغم رفض عائلته.. فيديو
  • الحلقة الثالثة من مسلسل عايشة الدور .. دنيا سمير غانم تشعر بأن شبابها رجع
  • كيف ترفع معنوياتك خلال شهر رمضان؟
  • مغردون: أميركا تتصرف كدولة بوليسية بعد ترحيلها المئات لسجون السلفادور
  • كيفية تجنب التخمة في رمضان
  • نيويورك تايمز: لا تخدع نفسك.. جامعة كولومبيا لن تكون النهاية
  • ماتتعبش نفسك.. كيفية دفع فاتورة الكهرباء بالموبايل بطرق سهلة وسريعة
  • متزعلش نفسك.. الدردير يوجه رسالة لمحمد صلاح
  • الصحة النفسية والصوم
  • الحمل: سيطر على مشاعرك.. توقعات الأبراج وحظك اليوم الأحد 16 مارس 2025