وكيل وزارة الصحة مطروح يتابع الحالة الصحية لـ 16 مصاب في حريق مستشفي (تفاصيل)
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
تابع الدكتور اسلام عساف وكيل وزارة الصحة بمطروح ، الوضع الصحى والخدمات المقدمة للمصابين ميدانياً بقسم الاستقبال والطوارئ بمستشفى مطروح العام.
حريق مطروح ورافقه مديرى العموم الدكتور مبروك سالم مدير عام الطب العلاجى، والدكتور إبراهيم الدميرى مدير عام الأسنان والدكتورة أمل فهمى مدير عام الصيدلة، والدكتورة ليلى صلاح مدير إدارة المستشفيات والدكتور محمد على مدير إدارة الطوارئ والدكتورة سارة عبدالفتاح عضو إدارة المستشفيات والدكتور اسلام مباشر والدكتور ابانوب فوزي أعضاء غرفة تأمين الساحل الشمالي والدكتور صبرى شعبان مدير المستشفى والدكتور محمد طارق الكاسح نائب مدير المستشفى ومحمد الطليمى مشرف الطوارئ والأستاذ عاصم النحاس المسئول الإعلامي للمديرية.
أسفر الحادث عن 16 مصاب لقسم الطوارئ بمستشفى مطروح العام أغلبهم يعانوا من اشتباه اختناق وتم تقديم الاسعافات اللازمة لهم، وتم حجز ثلاثة أطفال حديثى الولادة بقسم الحضانة ، و حالتين بالعناية المركزة ، و 5 حالات تحت الملاحظة، و 6 حالات خروج من المستشفى .
كما استقبلت مستشفى الأطفال طفلين حديثى الولادة وتم خروجهم من المستشفى لتحسن الحالة الصحية لهم.
وصرح الدكتور اسلام عساف وكيل وزارة الصحة أن أقسام الطوارئ بالمستشفي، تعمل على قدم وساق للتعامل مع الإصابات، وتم رفع درجة الاستعداد واستدعاء للأطقم الطبية كاملة داخل المستشفي..
وتفقد وكيل الوزارة المستشفى، التى اشتعل بها الحريق وبرفقته الدكتور شادى شاهين مدير إدارة الترصد والدكتورة سماح خوخة مدير ادارة العلاج الحر و الدكتور محمد على مدير ادارة الطوارئ بالمديرية ومحمد الطليمى مشرف الطوارئ و فريق ادارة السلامة و الصحة المهنيه والعلاج الحر للاطمئنان على الحالة الصحية لباقي المرضي بالمستشفى ، وتم معاينة مكان اشتعال الحريق بقسم المغسله بالدور الاول علوي.
و وجه باعداد تقرير متكامل من جميع الادارات لتقديمه للجهات المختصه.
وقدم وكيل وزارة الصحة الشكر للفريق الطبي والادارى وغرفة الطوارئ بمستشفى مطروح العام، على التدخل السريع وتقديم كافة أوجه الرعاية الصحية والطبية لمصابى الحادث.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: 16 مصاب الحضانة مطروح الوضع الصحي وکیل وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
دمَّره الاحتلال وأغلقه.. جرحى غزة يحتضرون أمام المعمداني
غزة- يجلس الحاج عبد الرحمن أبو الليل داخل عربة مخصصة لأعمال البناء، يجرُّه شاب تمكن من الوصول إليه بعد إصابة مباشرة بقصف من طائرة "كواد كابتر" الإسرائيلية المسيَّرة، بينما كان في طريقه إلى بيته شرق حي الشجاعية في قطاع غزة لجلب الطحين، كما يفعل مواطنون كثيرون عادة.
ويقصد الغزِّيون بيوتهم في المناطق الشرقية، مستغلين الهدوء النسبي في ساعات الصباح الأولى، لجمع الحطب أو لجلب بعض الحاجات أو الأطعمة، فقد نزح معظمهم على عجل حين باغتتهم القذائف الإسرائيلية.
وفي ظل عدم قدرة سيارات الإسعاف على الوصول إلى المناطق الشرقية من مدينة غزة باعتبارها مناطق حمراء، يصنفها الاحتلال على أنها مناطق قتال خطِرة، يستهدف فيها كل ما يتحرك دون اعتبار أو حصانة للعمل الإنساني في حدودها، فيضطر المواطنون لاستخدام طرق بدائية لنقل المصابين.
يقول المواطن أبو محمد قريقع للجزيرة نت: "استشهد أخي جراء استهدافه مباشرة، لكن طفله كان مصابا، فلفّه أحد الجيران بغطاء ونقله بعربة تجُّرُها دابَّة، ومنها إلى سيارة، واستغرق نقله وقتا طويلا، وحين وصلنا إلى المستشفى الأهلي العربي (المعمداني) وجدنا أبوابه مغلقة، فاستشهد ابن أخي لتأخر وصوله، ولعدم تمكن المستشفى من استقبال الجرحى".
إعلانوكان شقيق أبو محمد قد أصيب، وكان رفقته ابنه الصغير خلال عودته إلى منزله شرق حي الزيتون.
وكانت إدارة مستشفى المعمداني قد أعلنت إغلاق أبوابه وعدم استقبال المصابين، بعد خروجه عن الخدمة قسرا بفعل قصف إسرائيلي مباشر، استهدف أقساما حيوية فيه، أبرزها قسم الاستقبال والإسعاف، الذي يعد العصب الرئيسي لخدمات الطوارئ في غزة، إضافة إلى أقسام الصيدلية والأشعة والمختبر والعيادات الخارجية.
ويصعُبُ على الغزيين تقبُّل خروج المعمداني عن الخدمة، بعدما اعتادوا ارتياده، فقد كان الملاذ الوحيد المخصص لاستقبال الجرحى لعدة شهور، خاصة سكان المناطق الشرقية، الأكثر قربا منهم والأكثر كثافة في غزة، كحي الزيتون والشجاعية والدرج والتفاح، إضافة إلى تلبيته الخدمات المتكاملة للجرحى بمدينة غزة.
ويوضح الصحفي المقيم في مستشفى المعمداني، عبد الله شهوان للجزيرة نت ذلك، إن المستشفى أصبح أخيرا لتكفين الشهداء، حيث يصل المصابون يوميا دون تمكن المستشفى من استقبالهم، وأن سيارات الإسعاف تنقل الجرحى من بوابة المعمداني إلى أحد المستشفيات المؤهلة، مبينا أنه وثّق استشهاد مصابين خلال نقلهم إلى تلك المستشفيات.
أمام العجز!ومع إعلان المستشفى المعمداني مضطرا توقف خدماته، يقول مدير المستشفى الدكتور فضل نعيم للجزيرة نت، إنه من الصعب على أي صاحب قرار في مؤسسة صحية أن يقف عاجزًا أمام مريض كان يعالجه طيلة شهور من الإبادة.
ويرى أن إدخال المريض إلى منشأة غير مؤهلة للتعامل معه قد يُضاعف تدهور حالته الصحية، ويفقده ما وصفه بالفرصة الذهبية للنجاة، معتبرا أن نقله مباشرة إلى مركز قادر على تقديم الرعاية اللازمة هو "الخيار الأكثر إنسانية وعقلانية"، خاصة بعد توزيع المستشفى المعمداني كوادره الطبية على أقسام الطوارئ في مستشفيات غزة.
إعلانوأكد نعيم أن الواقع الجديد للمنظومة الصحية جعل المريض "مشتّتًا ومضطرًا للانتقال من مركز لآخر بحثًا عن علاج طارئ أو اعتيادي"، ولفت إلى أن "المعمداني" كان آخر ما تبقى من مرافق صحية متكاملة في شمال القطاع، وكان يستقبل يوميًا قبل استهدافه أكثر من 500 حالة في قسم الطوارئ، ونحو 1000 أخرى في العيادات الخارجية.
ونتيجة لذلك، أوعزت وزارة الصحة في غزة للمواطنين التوجه إلى ثلاثة مستشفيات موزعة في أنحاء المدينة، وهي مجمع الشفاء ومستشفى القدس والمستشفى الميداني الكويتي، وكلها تقدم خدمات جزئية، وقد تم استصلاح أجزاء منها بعدما دمَّرها وأحرقها الاحتلال في هجماته البرية المتكررة.
وحذَّر نعيم من أن تشتت الخدمات بين مستشفيات غزة قد يودي بحياة العشرات من المصابين يوميا.
وقال إن نقل جريح في حالة الخطر من أحد مستشفيات غزة على بعد عدة كيلومترات إلى مستشفى المعمداني، حيث جهاز تصوير الأشعة المقطعية الوحيد في غزة، أمر يودي بحياة عدد من المصابين بشكل مستمر، رغم أن الأصل وجود الخدمات الطبية المتكاملة في مكان واحد، خاصة مع انعدام وسائل المواصلات وتردِّي حال الشوارع.
من جهته، قال مدير مجمع الشفاء الطبي محمد أبو سلمية، للجزيرة نت: إن لخروج مستشفى المعمداني عن الخدمة "أثرا خطِرا جدا" على المنظومة الصحية، في ظل تهالك خدمات الطوارئ المقدمة.
وأضاف أنه بسبب إغلاق المعابر منذ بداية مارس/آذار، وعدم دخول حبة دواء واحدة أو أي من المستلزمات الطبية، لا يبقى أمام الجريح من خيار سوى انتظار الموت في أي لحظة.
وأكد أبو سلمية، أن مستشفيات غزة تعمل حاليا كوحدة واحدة، في محاولة دائمة للنهوض من بين الركام، باعتبار أن ما تحياه هو صراع من أجل البقاء رغم كل محاولات الإبادة.
إعلان