اختتمت في القاهرة أمس الثلاثاء، أعمال المؤتمر العالمي التاسع للإفتاء الذي تنظمه الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، التابعة لدار الإفتاء المصرية، تحت عنوان "الفتوى والبناء الأخلاقي في عالمٍ متسارع"، بمشاركة علماء ووزراء ومفتين من أكثر من 100 دولة في العالم.
وأوصى المشاركون في المؤتمر - خلال البيان الختامي - جميع الدول العربية والإسلامية بضرورة تعزيز التعاون والتنسيق فيما بينها لدعم القضية الفلسطينية.

التأهيل الإفتائيودعا المشاركون المجتمع الدولي للبعد عن توظيف التفسيرات والتأويلات المتطرفة للتعاليم الدينية السمحة في شن الحروب وإذكاء الفتن والنزاعات العِرقية والطائفية، بما يهدد أمن وسلامة المجتمعات البشرية لا سيما الإسلامية.
أخبار متعلقة ردا فعل مختلفان من روسيا وأمريكا على الوضع في لبنانوزير خارجية لبنان: سنشكو دولة الاحتلال للأمم المتحدةوشددوا على أهمية مواصلة العمل في مجال التأهيل الإفتائي، وبناء المزيد من جسور التفاهم والتعاون بين القائمين على صناعة الفتوى في العالم من مؤسسات وهيئات، لمواجهة التحديات الكبرى التي يفرضها علينا العالم المعاصر بتغيراته وأحداثه المتسارعة.
وطالبوا المؤسسات التعليمية والدينية والثقافية في العالم كله بضرورة تكثيف جهودها في نشر ثقافة الحوار والتفاهم بين الأديان، وتعزيز التعايش السلمي، وتضمين مناهجها الدراسية مواد تعليمية تنشر تلك الثقافة.
وأكد المشاركون في المؤتمر أهمية تعاون المتخصصين بمجالات التقنية ووسائل التواصل الرقمية مع مؤسسات الإفتاء لمساعدتها على تدشين بيئة آمنة عبر وسائل الاتصال لأتباع الدين الإسلامي.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات واس القاهرة القاهرة دار الإفتاء المصرية المؤتمر العالمي للإفتاء الإسلاموفوبيا فی العالم

إقرأ أيضاً:

عماد الدين حسين: القمة العربية رسالة حاسمة للعالم بشأن القضية الفلسطينية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق المصرية، أن القمة العربية المرتقبة سيكون لها دور مهم في إيصال رسالة واضحة من العرب إلى العالم، مشيرًا إلى أهمية انعقاد قمة إسلامية أيضًا لتوحيد الصوت العربي والإسلامي في مواجهة المخططات الإسرائيلية.

وأوضح حسين، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن غالبية دول العالم، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، الاتحاد الإفريقي، وروسيا والصين، تعارض المخطط الإسرائيلي المدعوم من اليمين المتطرف في إسرائيل، مشددًا على أن نجاح العرب في إيصال رسالة قوية قد يؤدي إلى إفشال هذه المخططات.

وأضاف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المعروف بأنه رجل صفقات، قد يعيد حساباته إذا أدرك أن انحيازه لإسرائيل قد يضر بمصالحه مع العالم العربي والإسلامي، مشيرًا إلى تصريحات وزير الخارجية الأمريكي التي دعت العرب إلى تقديم بدائل سياسية قابلة للتطبيق، وهو ما تعمل عليه مصر ودول عربية أخرى حاليًا.

كما حذر حسين من "الكمائن" التي قد تواجه المرحلة الثانية من المخطط، خاصة فيما يتعلق بإدارة غزة وإعادة الإعمار، مشيرًا إلى أن إسرائيل لديها تاريخ من التراجع عن الاتفاقات ومحاولة فرض شروط جديدة، داعيًا إلى الحذر واليقظة في التعامل مع التحركات الإسرائيلية، خاصة مع محاولاتها المستمرة لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية دون التزام واضح بحلول دائمة.

مقالات مشابهة

  • النائب حازم الجندي: الموقف المصري سيظل منبراً للحشد العربي لدعم القضية الفلسطينية واستعادة حقوقه المشروعة
  • الحوار الوطني يوصي بضرورة التوسع في إصدار عدد أكبر من تراخيص المنشآت والشركات السياحية
  • المشاركون في مؤتمر الحوار الإسلامي: نعول كثيرًا على المؤسسات الدينية المعتدلة لإرساء قيم المواطنة
  • المؤتمر: زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا أكدت الدور المحوري لمصر في دعم القضية الفلسطينية
  • حزب حماة الوطن: العالم يتبنى موقف مصر في حل القضية الفلسطينية
  • عضو بالشيوخ: القمة العربية الطارئة بمصر تستهدف موقفا عربيا موحدا لدعم القضية الفلسطينية
  • الفجيرة تجتذب شباب العالم في الدوري العالمي للكاراتيه
  • كاتب صحفي: القمة العربية الطارئة جزء من جهود مصر لدعم القضية الفلسطينية
  • عماد الدين حسين: القمة العربية رسالة حاسمة للعالم بشأن القضية الفلسطينية
  • رئيس الأعلى للإعلام: أهمية توظيف العمل الإعلامي العربي لدعم القضية الفلسطينية