“ريبورتاج العقارية” تحصد جائزة “العقار الأوروبي كأفضل مجتمع تاون هاوس”
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
كشفت ريبورتاج العقارية، الشركة الرائدة في مجال التطوير العقاري بالإمارات، عن فوز مشروع «سيلفانا»، الذي تباشر الشركة تطويره في منطقة بهشة شهير بأسطنبول في تركيا، بجائزة العقار الأوروبي كأفضل مجتمع تاون هاوس.
وجاء هذا التتويج بعد تقييم المشروع من قبل لجنة من الخبراء المختصين في التطوير العقاري والذين قاموا بتقييم الآلاف من المشاريع سنويا.
وسيتم ترشيح “ريبورتاج العقارية ” للحصول على جائزة العقاري الدولي والتي ستحدد أفضل الشركات العقارية حول العالم.
وقال إسلام أحمد سليمان الرئيس التنفيذي في «ريبورتاج العقارية» : نفخر بما وصلنا إليه من إنجازات تجعلنا في الصدارة العالمية.
وأوضح أن فوز مشروع الشركة “سيلفانا” بجائزة العقار الأوروبي كأفضل مجتمع تاون هاوس، يعكس تميز مشاريع الشركة وجودتها، وقدرة “ريبورتاج” على تنفيذ مشاريع ذات مواصفات عالمية وجودة فائقة.
وحصدت شركة ريبورتاج العقارية، العام الماضي ثلاث جوائز ضمن جوائز العقارات العربية 2022 – 2023، في المنطقتين العربية والإفريقية، والتي تُعد أحد أهم الجوائز في المنطقة والتابعة لجوائز العقارات الدولية، حيث فاز مشروع “المارية فيستا 2” بجائزتي “أفضل مشروع سكني شاهق الارتفاع”، و”أفضل مشروع سكني شاهق الارتفاع 5 نجوم”، كما فاز مشروع “الراحة لوفتس” بجائزة “أفضل مشروع سكني بعدد وحدات سكنية يزيد عن 20 وحدة”.
وأكد سليمان أن فوز مشروع «سيلفانا» بتركيا، بجائزة العقار الأوروبي كأفضل مجتمع تاون هاوس، يعكس المكانة المتميزة للمشروع، والذي يتميز بالموقع الاستراتيجي بالقرب من مناطق الجذب في اسطنبول، ويضم مساحات خضراء ومرافق وخدمات متنوعة، كما تتميز الوحدات بالتصميم المتميز والجودة العالية.
ويمتد «سيلفانا»على مساحة 48 ألف متر مربع، ويوفر 232 تاون هاوس، مصممة على الطراز الإيطالي، وتضم 4 غرف كاملة التشطيب، بارتفاع دور أرضي وطابقين، حيث يؤهل “سيلفانا” المشترين للحصول على الجنسية التركية.
وتضم محفظة “ريبورتاج العقارية” 25 مشروعا بالإمارات، ومصر، وتركيا، والمغرب.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
السودان ..”الكوليرا” تحصد أرواح المواطنين في “كوستي” وتحذيرات من أوضاع كارثية.. موت وإصابات مخيفة ومرضى يتلقون العلاج في الشارع
كوستي – ربك – متابعات تاق برس- حصد وباء الكوليرا أرواح أكثر من 100 من المواطنين في مدينة كوستي الواقعة جنوبي السودان حسب مصادر وشهود عيان ابلغوا “تاق برس” واصابات قاربت الفي اصابة، وسط توقعات بأن يكون العدد اكبر من ذلك مع وفيات لم تصل المستشفى الرئيسي الذي قالت المصادر انه يعاني أزمة كبيرة جراء تزايد الحالات أدت إلى تلقي عشرات المواطنين العلاج في الشارع العام بسبب الضغط الكبير على مستشفى كوستي الحكومي.
ووصفت المصادر الوضع بالكارثي في وقت بدأت حملات للتطعيم بجرعات ضد الكوليرا، و قالت المصادر ان المرض استفحل وانتشر بكثافة جراء ما اسمته “الاهمال” وعدم إعطاء التطعيم واستخدام المواطنين مصادر مياه ملوثة عقب انقطاع الكهرباء عن المدينة.
بينما اعلنت وزارة الصحة السودانية وفاة “58”شخص بسبب مرض الكوليرا بمدينة كوستي بولاية النيل الأبيض في ثلاثة أيام في الفترة من 20 – 22 فبراير الجاري.
وعزت الوزارة السبب الرئيسي لانتشار الكوليرا الى تلوث مياه الشرب نتيجة توقف المحطة الرئيسية للمياه بمدينة كوستي بعد إستهداف قوات الدعم السريع لمحطة كهرباء أم دباكر مؤخرا .
دخلت مدينة كوستى، الواقعة جنوب السودان، فى قبضة كارثة صحية غير مسبوقة، مع اجتياح وباء الكوليرا بشكل مروّع، وسط تصاعد مخيف فى أعداد الإصابات والوفيات، فى ظل عجز السلطات عن تقديم صورة واضحة لحجم المأساة.
بحسب مصادر “تاق برس ” استقبل مستشفى كوستى خلال 48 ساعة فقط ما لا يقل عن 800 حالة إصابة مؤكدة، وضرب المرض أكثر من ألف شخص خلال ايام فيما بلغ العدد الرسمي للوفيات 38 شخصًا، إلا أن مصادر ميدانية حذّرت من أن الحصيلة الحقيقية قد تكون أعلى بكثير، حيث وثّقت فرق الإغاثة وفاة 33 شخصًا داخل الأحياء السكنية قبل وصولهم إلى المستشفى، ما يرفع إجمالي التقديرات إلى 100 ضحية حتى الآن.
وقالت وزارة الصحة السودانية، انها شرعت فى تدخلات عاجلة لمحاصرة انتشار وباء الكوليرا بمدينة كوستي حيث بلغت الاصابات ” 1351″ اصابة، منها ” 58″ حالة وفاة، حيث إعادة تشغيل المحطة الرئيسية للمياه بكوستي وتنفيذ حملة تطعيم للإستجابة لوباء الكوليرا، كذلك تأمين الإمداد بمحايل وريدية بعدد 40 ألف وحدة من المحاليل الوريدية.
اضافة الى زيادة السعة السريرية لمركز العزل و ذلك عبر الشراكة والعمل مع المنظمات الدولية العاملة بمجال الصحة (اليونيسيف والصحة العالمية وأطباء بلا حدود وبلان سودان) بجانب المنظمات الوطنية.
وقالت الوزارة ،انها فعلت قانون الصحة العامة للطوارئ بإغلاق الأسواق والمدارس، المحلات التجارية وتنفيذ حملات الإصحاح البيئي، وتطبيق الإحترازات والإشتراطات الصحية العامة.
واكدت على إستمرارية هذه التدخلات و التواصل المستمر مع كل الشركاء حتي يتم إحتواء الوباء في القريب.
الكوليراكوستيوزارة الصحة السودانية