فؤاد شكر.. تعرف على قيادي حزب الله الذي أعلنت إسرائيل اغتياله
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
قيادي عسكري في حزب الله اللبناني ولد عام 1961، ويعد كبير المستشارين العسكريين للأمين العام للحزب حسن نصر الله.
أعلن الجيش الإسرائيلي يوم 30 يوليو/ تموز 2024 أنه اغتاله في غارة جوية على مبنى في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت.
لكن مصدرا مسؤولا في حزب الله نفى ذلك، وقال إن فؤاد شكر -المعروف أيضا بالحاج محسن- نجا من الغارة ولم يتم اغتياله.
ولد فؤاد شكر، المعروف أيضا باسم "الحاج محسن"، في بلدة النبي شيت بمنطقة بعلبك شرق لبنان يوم 15 أبريل/نيسان 1961، وفق موقع ما ذكر موقع "مكافآت من أجل العدالة"، التابع لحكومة الولايات المتحدة الأميركية.
التجربة العسكرية
يعتبر فؤاد شكر كبير مستشاري الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، وتقول صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إنه "مستشاره لتخطيط وتوجيه العمليات في زمن الحرب".
وتضيف أنه هو المشرف الفعلي على مواجهة الحزب مع إسرائيل منذ عملية طوفان الأقصى التي شنتها المقاومة الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي تلاها عدوان إسرائيلي على قطاع غزة استمر شهورا.
ويعمل شكر في أعلى هيئة عسكرية لحزب الله، وهي "مجلس الجهاد"، وساعد مقاتلي الحزب وقوات الجيش السوري في الحملة العسكرية ضد قوات المعارضة في سوريا، بعد الثورة التي طالبت بإسقاط الرئيس بشار الأسد عام 2011.
وتتحدث التقارير أيضا عن أن "الحاج محسن" هو المسؤول عن برنامج الصواريخ الدقيقة في حزب الله، وهو مطلوب من الإدارة الأميركية، وصنفته عام 2019 في قائمة المتهمين بالإرهاب.
وقد عرضت واشنطن عام 2017 خمسة ملايين دولار للوصول إليه. ووصفه نائب الرئيس الأميركي آنذاك مايك بنس بأنه "أحد العقول المدبرة لتفجير ثكنات مشاة البحرية الأميركية" في بيروت عام 1983.
ويقصد بنس تفجير ثكنات مشاة البحرية الأميركية ببيروت في 23 أكتوبر/تشرين الأول 1983، والذي أسفر عن مقتل 241 عسكريا أميركيا وإصابة 128 آخرين.
وبدوره قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هكاري إن فؤاد شكر هو أعلى رتبة عسكرية في الحزب، ورئيس المنظمة الإستراتيجية فيه".
وأضاف أنه "اليد اليمنى لحسن نصر الله، والمسؤول عن الحادث الذي وقع في قرية مجدل شمس بالجولان السوري المحتل يوم الجمعة الماضي.
محاولة اغتيال
في يوم الثلاثاء 30 يوليو/تموز 2024 أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اغتال فؤاد شكر في غارة شنتها طائراته على مبنى بحارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأكد الجيش الإسرائيلي أنه استهدف المكان المذكور بناء على معلومات من الاستخبارات العسكرية، وأنه قتل فؤاد شكر.
غير أن مسؤولا في حزب الله نفى ذلك وقال إن شكر نجا من عملية الاغتيال. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المصدر قوله إن شكر "قد نجا من الاستهداف الإسرائيلي"، موضحا أنه يتولى مهام قيادة العمليات العسكرية في جنوب لبنان ضد إسرائيل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجیش الإسرائیلی فی حزب الله فؤاد شکر
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يحشد "ألوية احتياط" للقتال في غزة
ذكر موقع "والا" الاخباري الإسرائيلي، الثلاثاء، أن ألوية احتياط عدة في الجيش الإسرائيلي تلقت إخطارات للتعبئة للقتال في قطاع غزة خلال الأيام الأخيرة.
وأضاف الموقع أن ألوية الاحتياط الإضافية في الجيش الإسرائيلي، ستتولى الحفاظ على المناطق العازلة في غزة، وتأمين الحدود والطرق.
وأوضح الموقع أن الجيش الإسرائيلي يشير إلى أن هذه مجرد خطوة من بين خطوات عملياتية كثيرة للقيام بمهمة عسكرية ضخمة مخطط لها في قطاع غزة.
وكانت صحيفة "إسرائيل هيوم"، قد كشفت الإثنين، نقلا عن مسؤول أمني كبير، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى لإنهاء الحرب في غزة بحلول أكتوبر المقبل، معتبرا أن هذا الموعد يمثل "الحد الأقصى" لنهاية العمليات العسكرية.
وأوضح المسؤول في تصريحات أدلى بها خلال محادثات مغلقة، أن انتهاء العملية العسكرية قد يتم قبل هذا الموعد، شريطة تهيئة الظروف الميدانية وتحقيق الأهداف الاستراتيجية.
وأشار إلى أن المنطق الذي يحكم هذا التوقيت هو عدم السماح باستمرار الحرب لفترة تتجاوز العامين.
وفي سياق متصل، كانت هيئة البث الإسرائيلية قد نقلت عن مسؤول إسرائيلي قوله إن "الخلاف في مفاوضات غزة تتمحور حول رغبة إسرائيل بوقف وجود الجناح العسكري لحماس".
ورفضت حماس في 17 أبريل، اقتراحا إسرائيليا يتضمن هدنة لمدة 45 يوما مقابل الإفراج عن عشرة رهائن أحياء.
وفي مقابل مطالبة حماس باتفاق شامل، تطالب إسرائيل بإعادة جميع الرهائن ونزع سلاح حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى، لكن الحركة شددت على أن هذا المطلب يشكل "خطا أحمر".