باريس 2024.. منتخب اليد في مهمة صعبة أمام فرنسا اليوم
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
يخوض منتخب مصر لليد مباراة هامة أمام فرنسا في الثامنة مساءً في الجولة الثالثة من دور المجموعات من أولمبياد باريس 2024.
أولمبياد باريس.. ترتيب منتخب مصر في منافسات اليد بعد الخسارة أمام الدنمارك
وكان منتخب مصر حقق الفوز في مباراته الاولى أمام المجر بنتيجة 35-32، ثم تلقى الخسارة في مباراة قوية أمام الدنمارك بنتيجة 30-27.
وطالب باستور مدرب منتخب مصر لليد اللاعبين بالتركيز الشديد أمام فرنسا من أجل تعويض الخسارة أمام الدنمارك بعد تقديم مباراة قوية في الشوط الثاني، بعدما الفراعنة قريب من تحقيق نتيجة إيجابية.
وكان سيف الدرع لاعب منتخب مصر لكرة اليد الأول، لإصابة قوية، خلال مشاركته في مباراة الدنمارك، بالجولة الثانية من دور مجموعات دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، في الوجه، لكن من المرجح مشاركته في مباراة فرنسا.
ويتواجد منتخب مصر في المجموعة الثانية لمنافسات كرة اليد، مع منتخبات فرنسا والدرنمارك والأرجنتين والنرويج والمجر.
وتضم قائمة منتخب اليد 14 لاعبًا وهم:
كريم هنداوى - محمد على - ابراهيم المصرى - عبد الرحمن فيصل - محمد طارق - يحيى خالد-يحيى الدرع - سيف الدرع - مهاب سعيد - أحمد هشام دودو- أحمد عادل - على زين- محمد سند- عمر بكار.
وضمت قائمة الاحتياط كلا من: محمد عصام الطيار - خالد وليد - أكرم يسرى.
في نفس اليوم، يتنافس إبراهيم كُريم في الرماية بتصفيات 50م مسدس × 3 أوضاع في الساعة 10:30 صباحا، ثم يشارك منتخب مصر فرق رجال سلاح السابر، في الثانية والنصف ظهرا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منتخب اليد أخبار الرياضة بوابة الوفد منتخب مصر فرنسا أولمبياد باريس منتخب مصر
إقرأ أيضاً:
إمام مسجد باريس يدعو لاتخاذ إجراءات قوية ضد الإسلاموفوبيا
أعرب إمام المسجد الكبير في باريس شمس الدين حافظ عن أسفه لضعف رد الفعل في أعقاب اغتيال الشاب المالي أبو بكر سيسيه أثناء صلاته في مسجد خديجة في لاغار كومب، ودعا إلى اتخاذ إجراءات قوية ضد الإسلاموفوبيا التي تفترس بصمت في فرنسا، حسب قوله.
وكتب الإمام -في مقال بصحيفة لوموند- أن اغتيال أبو بكر سيسيه أثناء سجوده ليس مأساة معزولة، بل يمثل ذروة المناخ الذي كان يندد به منذ سنوات، والذي وصفه بأنه سمح للامبالاة الجماعية بأن تترسخ، حتى إن الخوف من الإسلام لم يعد مخجلا، بل عملا عاديا وإداريا تقريبا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ميديا بارت: الجانب المظلم من لا مبالاة الدولة بقتل مسلم داخل مسجدlist 2 of 2صحف عالمية: إسرائيل تصنع كابوسا إنسانيا في غزة لكنها تتمزق داخلياend of listوذكر حافظ أن جريمة المسجد ليست مصادفة، بل نتاج خطاب عام غير مقيد، أصبح بعض أجهزة التلفزيون خلاله محاكم للدين الإسلامي، وأصبحت الأصوات السياسية تدين "التدخل الإسلامي"، وأصبح الإسلام بمثابة الألف والياء للتصعيد الانتخابي.
ولم يكن أبوبكر مجرد مؤمن مخلص -كما يقول الإمام- بل كان يحمل في داخله ذكرى 80 ألف جندي مالي ماتوا من أجل فرنسا، وذكرى العمال غير المرئيين الذين بنوا طرقها وجسورها ومصانعها، ولكن قاتله أعماه جهله، فلم يرَ فيه إلا عدوا بناه خياله من خلال سنوات من القصص المشوهة.
واستغرب الإمام أن هذه الجريمة البشعة أثارت غضبا خجولا وصمتا ثقيلا، ولو ارتكبت جريمة معادية للسامية، لعرفت الجمهورية كيف تتحدث بصوت واحد، ولكن عندما تحدث جريمة معادية للإسلام تصبح الكلمات نادرة، وهو ما يضعف العهد الجمهوري "الذي نتقاسمه أو ما زلنا نعتقد أننا نتقاسمه".
إعلانوقال حافظ: "كنا ندق ناقوس الخطر، وقلنا إن فرنسا لا تستطيع أن تتجاهل الكراهية التي تفترس في صمت، في وقت تتزايد فيه هذه الظاهرة في جميع الطبقات الاجتماعية، وتلعب وسائل الإعلام والخطاب السياسي دورا في التقليل من أهمية الصور النمطية".
وخلص إمام مسجد باريس الكبير إلى أن هذا العمل الإرهابي الخطير للغاية يجب أن يشكل تحديا للجميع، وطالب بالاعتراف الرسمي بأن الإسلاموفوبيا تشكل تهديدا خطيرا للمجتمع الفرنسي، وبإنشاء مرصد وطني فوري لمكافحتها، ودعا إلى دمج مكافحة التحيز ضد المسلمين في المناهج المدرسية، بالطريقة نفسها التي دمجت بها مكافحة معاداة السامية والعنصرية.