مسؤول إسرائيلي يعلن انتهاء رد الاحتلال واندلاع الحرب يعتمد على حزب الله
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
قال مسؤول إسرائيلي كبير إن الرد الإسرائيلي على حادثة مجدل شمس الذي تم اتهام حزب الله اللبناني فيها رغم نفيه مسؤوليته، كان مؤلما وصعبا، وأن "اندلاع الحرب أم لا يعتمد على الجانب الآخر".
وأضاف المسؤول بحسب ما نقلت قناة الصحفيين الإسرائيليين موريا أشرف ودورون كادوش على منصة "تيليغرام، أنه "إذا استوعبوا واحتواوا (حزب الله) رد فعلنا القاسي، فسوف ينتهي الأمر عند هذا الحد، وليس لدينا أي نية لبدء الحرب".
وأوضح "لكن إذا ردوا بطريقة مختلفة عما حدث في الأشهر العشرة الماضية، فإن هذا الحدث يمكن أن يتوسع".
בכיר ישראלי אומר לנו הערב: תגובתנו תהיה כואבת וקשה.
אם תפרוץ או לא תפרוץ מלחמה זה תלוי בצד השני. אם הם יספגו ויכילו את התגובה הקשה שלנו - זה יגמר בזה. לנו אין כוונה לפתוח במלחמה.
אבל אם הם יגיבו בדרך שהיא שונה ממה שקרה בעשרה חודשים אחרונים - האירוע הזה יכול להתרחב
עוד פרטים… — עברית NTD חדשות (@NTDHEBREW) July 30, 2024
ونقلت قناة الصحفيين الإسرائيليين في نقاش جرى في الاجتماع الأمني الأخير، قول المستشار القانوني للحكومة غالي بيهارف ميارا، عندما طلب من الوزراء تفويض نتنياعو مع وزير الحرب ليكونا من يقرر الرد الإسرائيلي: "إذا ذهبنا إلى خطوة قد تؤدي إلى الحرب فلا بد أن نعود للمناقشة في مجلس الوزراء الذي سيوافق في النهاية على الإجراء".
وأجاب رئيس الوزراء حينها أن هذا "ليس هو السيناريو المحتمل في الوقت الحالي".
وذكرت القناة أن "تقييم المسؤولين الإسرائيليين على أعلى المستويات السياسية، أنهم يتوقعون أن يكون هناك إطلاق نار كبير، والسؤال الرئيسي هو ما إذا كان سيشمل أيضا مناطق مدنية أم أهدافا عسكرية فقط".
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي رسميا اغتيال فؤاد شكر، المعروف باسم الحاج محسن، مضيفا أنه بمثابة "اليد اليمنى لحسن نصر الله" الأمين العام لحزب الله اللبناني.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، الثلاثاء: "مقاتلاتنا شنت بناء على معلومات استخبارية غارة أدت إلى مقتل فؤاد شكر، وهو القائد العسكري الأعلى في حزب الله، ويعمل مساعدا لنصر الله".
وأضاف أنه "في هذه المرحلة لا يوجد تغيير في توجيهات قيادة الجبهة الداخلية، وإذا كانت هناك أي تغييرات فسوف نقوم بالتحديث".
وفي ذات الشأن، أكدت وزارة الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة ستواصل المساعي الدبلوماسية لـ "تجنب تصعيد الصراع بين إسرائيل وحزب الله في أعقاب الضربة".
وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية، فيدانت باتيل، في إفادة صحفية: "نواصل العمل نحو التوصل لحل دبلوماسي يسمح للمدنيين الإسرائيليين واللبنانيين بالعودة إلى ديارهم والعيش في سلام وأمن. نريد بالتأكيد تجنب أي نوع من التصعيد".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إسرائيلي حزب الله اللبناني فؤاد شكر لبنان إسرائيل حزب الله فؤاد شكر المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: ظهور السنوار مقاتلا في ما خفي أعظم يثير الإحباط لدى الإسرائيليين
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية البرنامج الوثائقي الذي بثته قناة الجزيرة ضمن برنامج "ما خفي أعظم" بعنوان "الطوفان"، مركزة على ما اعتبرته كشفا غير مسبوق لتحركات قيادات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) خلال المعركة وتفاصيل التخطيط لعملية 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وأفردت قناة "كان 11" الإسرائيلية تقريرا مطولا عن الوثائقي، مشيرة إلى أن "اللقطات أظهرت يحيى السنوار وهو يتنقل بين مبانٍ متهدمة في رفح متنكرا، حيث ظهر وهو يدرس خرائط ويصدر تعليمات حول كيفية القتال في مواجهة قوات الجيش الإسرائيلي، وذلك خلال لقاء جمعه بقائد كتيبة تل السلطان في مدينة رفح، محمود حمدان، الذي قُتل بعد أيام".
ولفتت القناة إلى أن الوثائقي أظهر السنوار وهو يقود المعركة من داخل مبنى كانت قوات الجيش قد "طهرته"، ويبدو أنها تواجدت فيه حيث كُتبت على جدرانه كلمات بالعبرية مثل "شمال" و"غرب".
كما ظهر في الوثائقي القائد عز الدين الحداد، الذي يُعتبر حاليا الشخص الثاني في الذراع العسكرية لحماس.
وفي السياق ذاته، أشارت قناة "آي 24" الإسرائيلية إلى أن وثائقي الجزيرة عرض لأول مرة لقطات من الفترة التي سبقت 7 أكتوبر/تشرين الأول، بما في ذلك صور التقطت للسياج الأمني من الجو، والوسائل الإلكترونية التي كان يفترض أن تشكل دفاعا ضد الاختراق.
إعلان
حماس لا تزال موجودة
وأظهر الوثائقي أيضا عناصر من الذراع العسكرية لحماس وهم يقيسون سمك الإسمنت في الجدار لتحديد كمية المتفجرات اللازمة لتفجيره.
واستنكرت القناة الإسرائيلية حصول حماس على هذه المعلومات الاستخبارية بهذه السهولة، معتبرة ذلك "أمرا لا يعقل"، كما عرض الوثائقي تعليمات بدء العملية التي أعدها القائد محمد الضيف للهجوم.
وخلصت التقارير الإسرائيلية إلى أن حماس تحاول، من خلال هذه المشاهد، بث رسالة بأنها لا تزال موجودة وقادرة على إعادة بناء نفسها والبقاء.
وأشارت إلى أن هذه المقاطع المصورة تضاف إلى مقاطع أخرى حصرية سبق أن بثتها شبكة الجزيرة، التي أغلقت مكاتبها في القدس ورام الله والأراضي الفلسطينية.