رمضان السيد يكشف دوره في اكتشاف موهبة ثنائي المنتخب الأوليمبي
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
تحدث رمضان السيد نجم الكرة المصرية السابق، أنه كان مدربًا لنادي المريخ البورسعيدي منذ حوالي عشر أعوام، وكان يتابع قطاع الناشئين وهو دائمًا يفعل ذلك في كل الأندية التي يُدربها.
وقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس على قناة etc: "كنت أشاهد مباراة في قطاع الناشئين بنادي المريخ، وشاهدت إبراهيم عادل في المباراة، وتحدثت معه لماذا لم يتم تصعيده للفريق الاول، وابلغني أنه لم يتحدث معه أحد للتصعيد".
وأضاف: "قولت له أنه سيصبح أهم لاعب في مصر، وإبراهيم عادل كان جسمه نحيف، واتفقت مع إدارة النادي وقتها لوضع برنامج غذائي معين، وتم الاهتمام به".
وواصل: "محمود الأسيوطي اتصل بي للاستفسار عن اللاعب وأكدت أنه سيصبح أفضل لاعب في مصر، وهو قادر على اللعب في مركز الجناح الأيمن والأيسر وصانع اللعب".
وأكمل: "الأسيوطي ابلغني أن الرقم المطلوب لشراء إبراهيم عادل كبير (مليون و 100 الف جنيه)، فأبلغته بأن يدفع الرقم لأن هذا اللاعب سعره سيتضاعف كثيرا في السنوات المقبلة".
وأشار إلى أن إبراهيم عادل لو احترف في الخارج سيصبح من أفضل اللاعبين المصريين مثل محمد صلاح، وقادر على اللعب في انجلترا أو ألمانيا، مشيرًا إلى أنه لابد من السماح بخروجه للعب في أوروبا.
وزاد: "نفس الأمر تكرر معي عندما كنت في نادي النجوم، وقمت بتصعيد محمود صابر للفريق الأول بعدما شاهدته في أحد مباريات الناشئين، وبعدها أصبح هداف للفريق الأول وسجل 12 هدفًا وكان عمره وقتها 16 عامًا".
وأتم: "الحمد لله، كنت سبب رئيسي في ظهور محمود صابر مع نادي النجوم، وإبراهيم عادل في نادي المريخ الذي تم بيعه لاحقًا لنادي الأسيوطي (بيراميدز حاليًا)".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنتخب الأولمبي أخبار الرياضة بوابة الوفد رمضان السيد منتخب مصر
إقرأ أيضاً:
ليزدادوا إيمانًا.. من إطلالة السيد القائد البدر
يمانيون ـ بقلم ـ القاضي علي يحيى عبد المغني
كعادته ومع كُـلّ إطلالةٍ لشهر الله الفضيل؛ شهر رمضان المبارك، يطل علينا البدر الحيدري السيد القائد عبد الملك بن بدرالدين الحوثي؛ محاضرًا وموجِّهًا ومعلِّمًا، وينقل المتابع وفي دقائقٍ معدوداتٍ إلى رحاب الشهر الكريم، ويشده إلى تجسيد الغاية التي أرادَ اللهُ للمؤمنين تحقيقَها.
محاضراتٌ يُريدُ السيدُ القائد منها أن تجعلَ من كُـلّ المؤمنين في هذه الأرض، ينظرون إلى رمضان؛ كونه محطة سنوية لانطلاقةٍ عملية، وتعده فلترَ إيمانيًّا وروحانيًّا كفيلًا بتنقية وتزكية نفوسهم من أطماع الدنيا وجشع الحياة.
محاضرات السيد القائد تحمل البُعد الرسالي المخاطب للفطرة البشرية؛ فيسعى لتنوير القلوب التائهة في متاهات الانحراف الكبير عن جوهر الرسالة الإلهية، وتطهير هذه القلوب من عوالق النفاق، وشوائب الضلال، وشبهات الباطل، وترسبات الموروث المغلوط.
محاضرات جاءت في إطار السرد القصصي القرآني؛ وانعكاسها على الواقع، يهدف السيد القائد من خلالها أن تؤدي إلى انتشال النفوس الغارقة في ظلمات الذنوب المتراكمة، والأجساد اللاهثة خلف الغرائز والشهوات والملذات، والتي تعيش كالأنعام، ويحاول إرشادها والسير بها إلى مرافئ الارتقاء والاستقامة وسلامة الدين والدنيا والنجاة في الآخرة.
محاضرات نورانية تؤكّـد أن كُـلّ ما يُعرَضُ في رمضان من البرامج والمسلسلات والملهيات في شاشات التلفزة والقنوات المحسوبة على الإسلام والمسلمين؛ لم تكن لتأتي بالصدفة، بل جاءت في خطوات شيطانية حثيثة لاستهداف فطرة أجيالنا وخدش حياء نسائنا، وكسر حواجز رغباتنا، وهدر أوقاتنا فيما يضر ولا ينفع، وفيما يهدم ولا يرفع.
محاضرات تقول: خذوا دينَكم وتاريخكم من المجاهدين لا من المشاهدين، ومن فقهاء الخنادق لا من سُفهاء الفنادق، ومن أهل الله وخاصَّته، لا من أرباب الهوى وأصحاب بضاعتِه، من أهل التقى الحافظين لدين الله في صدورهم، لا من طاعنيهم في ظهورهم.
محاضرات تؤكّـد أن مثل هذا القائد يكوّن العلماءَ القادة؛ ذوي الفضل والعلم، وليس أُولئك القادة والعلماء الذين من حولهم تدندن الأُمَّــة وترقُص، ولو كان قدرُ العلماء باللحى الطويلة الأنيقة المشذَّبة، والثياب البيضاء الناصعة، لما اقتدينا بالنبي الأكرم والآل الأطهار وصحابته الأخيار وأهل الجهاد في غزة، والرباط في القدس والصفة.
رضي الله عن هذا القائد الهمام ونصره وأيده، ورضي الله عن شعبه وأنصاره وجيشه، رضي الله عن فصائل الجهاد والمقاومة وقادتها، وقواعدِها، وحواضنها، رضي الله عن كتائبها، وألويتها، وجُندها.. رضي الله عنهم وأرضاهم؛ فهم العقيدة فعلًا لا قولًا، والإسلام عملًا لا شكلًا، وهم الأخلاق تطبيقًا لا تنظيرًا.