الجديد برس:

رفض نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيدانت باتيل، التعليق على القصف الإسرائيلي على ضاحية بيروت الجنوبية، يوم الثلاثاء.

وقال باتيل إن “لا تعليق على أنباء انفجار الضاحية الجنوبية”، مكرراً الموقف الأمريكي “الثابت” بوقوف الولايات المتحدة إلى جانب “إسرائيل”، ودعمها “بكل ما تحتاج إليه”.

وأكد، في الوقت عينه، مواصلة بلاده “التركيز على الدبلوماسية”، مشيراً إلى أنها تسعى لـ”تجنب أي نوع من التصعيد بين إسرائيل وحزب الله”.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، إنه “ليس لدينا تعليق في هذا الوقت الحالي”، مجددةً اعتقادها أن الحرب الشاملة “ليست حتمية ويمكن تجنبها”.

وأكدت، خلال مؤتمر صحفي، تواصلها المنتظم مع المسؤولين الإسرائيليين، بصورة يومية، مشيرةً إلى أهمية التوصل إلى “حل دبلوماسي، يضمن عدم التصعيد، وعدم نشوب حالة حرب”.

وشدد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي في تصريح لقناة “الميادين” اللبنانية إن “التزامنا بأمن إسرائيل صارم وثابت ضد جميع التهديدات المدعومة من إيران، بما في ذلك حزب الله”.

وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية قالت إن “إسرائيل” أبلغت الولايات المتحدة الأمريكية بطبيعة الهجوم على لبنان.

وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن قيادة اليونيفيل والمنسقة الأممية جنين هانيس بلاسخارت وقادة عمليات حفظ السلام “يُجرون اتصالات بلبنان من أجل منع نشوب حرب” بين حزب الله و”إسرائيل”.

من جهتها، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، قبل قليل، ارتفاع ضحايا الغارة التي شنتها “إسرائيل” على مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت إلى 3 شهداء، هم سيدة وطفلة وطفل، و74 مصاباً.

وأوضحت الوزارة، في بيان، أن معظم المصابين تلقى العلاج وخرج 65 من المستشفيات، فيما لا يزال 9 يحتاجون لاستمرار العلاج، مشيرة إلى أن بينهم 5 في حالة حرجة.

في المقابل، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه “قتل القيادي في حزب الله فواد شكر المسؤول عن قتل الأطفال في مجدل شمس وقتل العديد من الإسرائيليين”.

وصرح المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري أن فؤاد شكر كان مسؤولاً عن إدارة الجبهة الجنوبية منذ الثامن من أكتوبر.

وأشار هاغاري إلى أن شُكر المعروف باسم الحاج محسن هو “اليد اليمنى للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله” مضيفاً أنه قُتل “بناء على معلومات استخباراتية”.

وذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن فؤاد شكر، اليد اليمنى لحسن نصر الله، كان ضالعاً بشكل مباشر في اختطاف جثامين ثلاثة جنود عام 2000.

وفي هذا السياق، نقلت شبكة “سي إن إن” الأمريكية عن مسؤول حكومي لبناني رفيع تأكيده أن القيادي في حزب الله فؤاد شكر نجا من الهجوم الإسرائيلي.

من جهتها، قالت وكالة “تسنيم” الإيرانية إن “الهجوم الصهيوني بضاحية بيروت فشل ولم يؤدِّ إلى استشهاد فؤاد شكر”.

وبحسب وكالة الأنباء اللبنانية فقد استهدفت الغارة الإسرائيلية بـ3 صواريخ مبنى الربيع في محيط مجلس شورى حزب الله في الضاحية الجنوبية، مما أدى لانهياره.

بدوره، نقل موقع “أكسيوس” الأمريكي عن مسؤول إسرائيلي أن الهدف في بيروت هو فؤاد شكر المسؤول عن جميع العمليات العسكرية لحزب الله، على حد قوله.

وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن شكر المعروف باسم الحاج محسن مطلوب من “إف بي آي” لضلوعه في تفجير ثكنة قوات مشاة البحرية الأمريكية (المارينز) في بيروت عام 1983.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: المتحدث باسم حزب الله فؤاد شکر

إقرأ أيضاً:

المتحدث باسم أجهزة الأمن الفلسطينية: بدأنا تنفيذ مرحلة جديدة هدفها استعادة مخيم جنين

أكد العميد أنور رجب، المتحدث الرسمي باسم أجهزة الأمن الفلسطينية، أن الأجهزة الأمنية للبلاد بدأت بتنفيذ مرحلة جديدة، فجر اليوم السبت الموافق 14 ديسمبر 2024، في إطار جهودها المستمرة لحفظ الأمن والسلم الأهلي وبسط سيادة القانون، وقطع دابر الفتنة والفوضى في مخيم جنين.

وقال «رجب» خلال بيان صحفي: «هدف هذه الجهود استعادة مخيم جنين، من سطوة الخارجين على القانون، الذين نغصوا على المواطن حياته اليومية، وسلبوه حقه في تلقى الخدمات العامة بحرية وأمان».

وأضاف: «أن الأجهزة الأمنية اتخذت كافة التدابير والإجراءات التي تجنب المواطن أي تداعيات من شأنها أن تمس بحياته أو تؤثر على سير الحياة الطبيعة في مدينة جنين ومخيمها»، وفقًا لوكالة الأنباء «وفا».

وتابع: «الأجهزة الأمنية الفلسطينية ماضية وبكل عزيمة وإصرار وبلا هوادة في إنفاذ وتنفيذ القانون، وملاحقة كل الساعين لتهديد السلم الأهلي والأمن المجتمعي من الخارجين على القانون وأصحاب الأجندات المشبوهة، ومن يسهلون على الاحتلال مهمته في تنفيذ مخططاته وسعيه لتقويض السلطة الوطنية الفلسطينية، وحرمان شعبنا من نيل حريته واستقلاله».

اقرأ أيضاًاستشهاد فلسطينية وإصابة آخرين في قصف الاحتلال الإسرائيلي غزة وجباليا

الاحتلال الإسرائيلي يقتحم جامعتي الخليل وبوليتكنيك فلسطين

«أونروا»: هدف إسرائيل من حظرنا هو تجريد اللاجئين الفلسطينيين من حق العودة

مقالات مشابهة

  • بيلاروس تجلي جميع دبلوماسييها من سوريا
  • «الإفتاء العمانية»: الحرية تحتاج لضوابط تحمي حقوق الآخرين وتؤكد على كرامة الإنسان
  • مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل في انفجار بمهرجان موسيقي في تايلاند
  • الولايات المتحدة تجدد دعمها لكوريا الجنوبية بعد تصويت البرلمان على عزل الرئيس
  • المتحدث باسم أجهزة الأمن الفلسطينية: بدأنا تنفيذ مرحلة جديدة هدفها استعادة مخيم جنين
  • فورين بوليسي: واشنطن تحتاج إلى استراتيجية جديدة لسوريا ما بعد الأسد
  • "فورين بوليسي": واشنطن تحتاج إلى استراتيجية جديدة لسوريا ما بعد الأسد
  • الخارجية: هناك رغبة مصرية صادقة في مساعدة سوريا (فيديو)
  • الخارجية: رغبة مصرية صادقة في مساعدة سوريا بتلك المرحلة العصيبة
  • عاجل | المتحدث العسكري باسم أنصار الله: نفذنا عمليتين عسكريتين ضد هدف عسكري في عسقلان المحتلة وآخر في يافا المحتلة