مصطفى الفقي: الحدود اللبنانية السورية تغري إسرائيل دوما للاحتكاك بها
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إن الحدود اللبنانية السورية تغري إسرائيل دوما للاحتكاك بها، حيث إن لبنان تعد جزء من الشام الكبير أو سوريا الكبرى.
البيت الأبيض: كنا على علم بالضربة الإسرائيلية في الضاحية الجنوبية بلبنان أول تعليق لـ وزير الرياضة على مشاركة لاعبة حامل في أولمبياد باريسوأشار الفقي، خلال لقاء خاص ببرنامج "يحدث في مصر" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الثلاثاء، إلى أن دولة لبنان قامت لحماية المسيحيين العرب في سوريا، مضيفا أن لبنن دولة متجانسة واللبناني يعتز بجنسيته أيا كانت ديانته، واصفا لبنان بـ الأيقونة في العالم العربي.
وأضاف، "إسرائيل بتحسد لبنان على استقرارها وتريد وضعها في موقف صعب"، لافتا إلى أن إسرائيل تعاني من الإرهاق مما يحدث في غزة وتتردد في الدخول في مواجهة جديدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: لبنان اسرائيل الحدود اللبنانية السورية مصطفى الفقي يحدث في مصر
إقرأ أيضاً:
بعد لبنان.. إسرائيل تكشف عن عملية «كوماندز» في سوريا
أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان رسمي، الأحد، أنه خلال نشاط عملياتي استباقي داخل الأراضي السورية في الأشهر الأخيرة، “تمكنت قوات “كوماندوز ” إسرائيلية من اعتقال عنصر تقول إنه كان يتجسس عليها لصالح إيران.
وأوضح البيان أن “الشخص يدعى علي سليمان العاصي، وهو سوري يقيم في بلدة صيدا بمحافظة درعا، جنوبي البلاد”.
وقال البيان إنه “تم تجنيد العاصي من قبل إيران، حيث كان يعمل على جمع المعلومات الاستخباراتية بشأن تحركات الجيش الإسرائيلي في منطقة الحدود، بغية تنفيذ عمليات مستقبلية”.
وكان العاصي تحت مراقبة دقيقة من قوات الجيش، “حيث تم جلبه إلى إسرائيل ليتم التحقيق معه من قبل الوحدة 504”.
وقال الجيش إن “عملية اعتقال العاصي أحبطت وعرقلت عملية إرهابية مستقبلية، وكشفت أسلوب عمل الجهات الإيرانية في جبهة الجولان”. حسب زعمه
وكانت مواقع إخبارية تابعة للمعارضة السورية، قد ذكرت في 19 يوليو الماضي، أن قوة من الجيش الإسرائيلي مكونة من 3 مركبات مدرعة، دخلت قرية صيدا القريبة من الحدود الإسرائيلية، واعتقلت العاصي من منزله، حسب هيئة البث الإسرائيلية.
ويأتي البيان الإسرائيلي بعد الكشف عن عملية أخرى شبيهة نفذتها قوات إسرائيلية في مدينة البترون الساحلية شمالي لبنان.
وأشارت تقارير لبنانية إلى أن عماد أمهز “قبطان بحري ليس له علاقة بالأجهزة الأمنية اللبنانية، وقد استأجر شقة في البترون منذ حوالي شهر، للدراسة في معهد البحار”.
وأوضحت معلومات أن “القوى الأمنية عثرت في شقة أمهز على نحو 10 شرائح أرقام أجنبية، وجهاز هاتف مع جواز سفر أجنبي”، مشيرة إلى أن “القوى الأمنية حصلت على جهاز تسجيل الكاميرات في محيط شقة البترون، لكن إسرائيل حذفت تلك البيانات عن بُعد”.
إلا أن والد الشاب، فاضل أمهز، نشر رسالة على وسائل التواصل الاجتماعي، أكد فيها أن “ابنه عماد، الذي يعمل كقبطان بحري مدني، تم اختطافه على يد الجيش الإسرائيلي أثناء وجوده في دورة تدريبية في معهد مرساتي للعلوم البحرية في البترون”.
وأوضح أن “عماد ليس له أي علاقة بالأحزاب السياسية ولا يتدخل في الأمور السياسية”، مشيراً إلى أن “الصور المتداولة حول جوازات سفره وخطوط الهواتف التي يستخدمها تعود إلى طبيعة عمله”.
وطالب الحكومة اللبنانية والقوة الألمانية، المسؤولة عن مراقبة البحر، بتحمل المسؤولية عما أسماها “عملية الاختطاف”، متسائلاً عن “دور البحرية اللبنانية في حماية المواطنين”، كما دعا الصليب الأحمر الدولي وقوات اليونيفل للتواصل مع الخاطفين من أجل عودة ابنه سالماً.