36 لوحة بالحبر الجاف في المعرض الثالث لمصر الأسطورة الخالدة
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
كتب- محمد شاكر:
تستضيف دار الأوبرا المصرية، معرضا للفنان إيهاب مناع تحت عنوان (مصر الأسطورة الخالدة) فى نسخته الثالثة وذلك فى السابعة مساء الخميس الأول من أغسطس بقاعة صلاح طاهر، ويستمر حتى الخميس الثامن من أغسطس المقبل.
يضم المعرض ٣٦ لوحة بقلم الحبر الجاف عبر فيهم الفنان إيهاب مناع عن العزة والفخر بالجوانب المضيئة من تاريخ مصر العظيم والممتد لأكثر من ٧٠٠٠ عام والذى يحمل الكثير من العظمة والشموخ، مؤكدا أننا نعيش فى وطن استثنائي بكل المقاييس برغم كل الصعاب التى واجهته.
وأضاف الفنان أن "معرض مصر الأسطورة الخالدة "هو خلاصة بحث و رسم و توثيق و جهد امتد عبر 12 عاما ويوثق لأهم أحداث مصر التاريخية وأهم الشخصيات المؤثرة فى التاريخ المصرى والمعارك الفاصلة فى تاريخنا.
جدير بالذكر أن إيهاب مناع هو فنان تشكيلى تخرج من كلية التربية الفنية وعضو نقابة الفنانين التشكليين، شارك في العديد من المعارض الجماعية منها "صالون الشباب الأول والثاني والثالث والرابع ١٩٩٢، صالون الأعمال الفنية الصغيرة السابع ٢٠٠٤ والدورة ٢٩ للمعرض القومى للفنون التشكيلية ٢٠٠٥" ومن المعارض الجماعية الدولية "مهرجان الجنادرية المملكة العربية السعودية ١٩٩٧/ ١٩٩٨، معرض تحت شعار مكافحة التدخين المنامة البحرين ٢٠١١".
كما قدم العديد من المعارض الخاصة "بمعهد العاصمة بالرياض ١٩٩٩، مجمع الفنون بالزمالك قاعة إخناتون ٢٠٠٤ ونقوش على جدار الصمت بأتيلييه القاهرة ٢٠١٤ بالإضافة لمعرض مصر الأسطورة الخالدة في بنسختيه الأولى والثانية بقاعة صلاح طاهر بالاوبرا عامى ٢٠١٩، ٢٠٢٠.
وحصل على العديد من الجوائز المحلية منها "جمعية النقاد الايكا المصرية صالون الأعمال الفنية الصغيرة ٢٠٠٢ وشهادة تقدير صالون الأعمال الفنية الصغيرة السادس ٢٠٠٣ ومن الجوائز الدولية الجائزة الأولى على مستوى المملكة العربية السعودية عن لوحة ( الطبيعة وحماية البيئة ) الحرس الوطني- الثقافة ١٩٩٧.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 زيادة البنزين والسولار انحسار مياه الشواطئ نتيجة الثانوية العامة الطقس أسعار الذهب إسرائيل واليمن سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان دار الأوبرا المصرية
إقرأ أيضاً:
مؤمن الجندي يكتب: مقادير صناعة الأسطورة
كانت الأساطير دائمًا مزيجًا عجيبًا بين الموهبة الفطرية والعمل الجاد، وبين الصدفة والفرصة.. في كل مجال يبرز القليلون ممن يملكون مفاتيح الدخول إلى عالم الخلود بمجالهم، أما كرة القدم بتعقيدها وجمالها، لا تختلف عن هذا السياق، حيث تكون صناعة الأسطورة مغامرة شاقة تبدأ بحلم صغير، لكنها قد تنتهي بتوهج يضيء ويسكن القلوب.
مؤمن الجندي يكتب: الحقونا مؤمن الجندي يكتب: 11:59 مؤمن الجندي يكتب: وصفة للفوضى مؤمن الجندي يكتب: بلا وداعفي أحد الأحياء المتواضعة، كان هناك طفل يحمل بين قدميه كرة بلاستيكية، تتقاذفها أقدامه وكأنها قطعة من قلبه.. كان حلمه بسيطًا وواضحًا أن يصبح يومًا ما نجمًا يردد اسمه الملايين! لكن هذا الحلم، رغم جماله، كان مجرد شرارة، فالأحلام وحدها لا تصنع الأساطير؛ إنها البداية فقط.
صناعة الأسطورة أشبه بطبخة سحرية تحتاج إلى مقادير دقيقة لا يمكن الاستغناء عن أي منها، أول تلك المقادير هو الشغف، ذاك الذي يجعل اللاعب يستيقظ في الصباح ليجري نحو الملعب، حتى وإن كان الطقس قاسيًا أو الظروف صعبة! الشغف هو من يجعل الكرة ليست مجرد أداة، بل امتدادًا للروح.
ثم يأتي الإيمان، ذاك الصوت الداخلي الذي يخبرك بأنك قادر، حتى عندما يقول الجميع إنك لست كذلك.. اللاعب الأسطوري لا يهرب من الانتقادات أو الإخفاقات، بل يحولها إلى وقود يشعل طاقته.
ولا ننسى العمل الجاد، في كل أسطورة تُروى، هناك ساعات لا تُحصى من التمارين الشاقة، أوقات يقضيها اللاعب في صقل موهبته بعيدًا عن أعين الجماهير، تلك اللحظات، رغم وحدتها، هي التي تميز الأساطير عن الموهوبين العابرين.
أهم مقادير “طبخة” الأسطورةوأهم ما في الطبخة هو القدرة على استثمار الفرصة.. كرة القدم، كما الحياة، لا تمنح الفرص إلا لمن هم مستعدون! لحظة واحدة كفيلة بتغيير مسيرة لاعب من لاعب عادي إلى نجم خالد، شريطة أن يكون مستعدًا لها بعقلٍ يقظ وقلب شجاع، ومواقف يكون هو بطلها بما يحبه الناس ويقدرونه!
في عالم كرة القدم المصرية، يأتي اسم إمام عاشور كواحد من أبرز الأسماء التي عاشت تجربة التحول من لاعب موهوب إلى نجم متوهج -في الفترة الأخيرة-، فبداياته مع الزمالك كانت واعدة، لكنه كأي لاعب شاب، مر بفترات من الصعود والهبوط.. كان إمام عاشور نموذجًا للاعب الذي يملك الشرارة، لكنه من وجهة نظري حتى الآن مُقصر في حق موهبته وبسبب بعض الأفعال أعتقد أنه سيضيع فرصة "طبخة الأسطورة" خاصة إذا ما أحرقتها النار.
في كل ملعب، هناك آلاف اللاعبين يحملون أحلامًا مشابهة، لكن قلة فقط هم من يعرفون سر الطبخة السحرية.. الأسطورة ليست موهبة فقط، ولا مجرد قصة نجاح. إنها مزيج من شغف لا ينطفئ، وإيمان راسخ، وعمل لا يعرف الكلل، وقبل كل ذلك عقلية مختلفة مواكبة لـ "الطبخة".
لأي شخص بشكل عام يطارد حلمه لا تخف من الفشل، ولا تهرب من الألم.. كن مستعدًا للحظة التي تختارك! في النهاية، "الأسطورة" من يقف على قمة المجد، ليس لأنه لم يسقط أبدًا، بل لأنه نهض في كل مرة وسار نحو حلمه حتى النهاية.
للتواصل مع الكاتب الصحفي مؤمن الجندي اضغط هنا