الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل القيادي بحزب الله فؤاد شكر في غارة بيروت
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
(CNN)-- أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أن القيادي في "حزب الله" اللبناني، فؤاد شكر (المعروف أيضا بالسيد محسن) قُتل في الغارة الإسرائيلية على جنوب بيروت.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، عبر منصة إكس (تويتر سابقا)، إن شكر هو "القيادي العسكري الأبرز في التنظيم، ومسؤول الشؤون الاستراتيجية فيه، كان يُعتبر اليد اليمنى لأمين عام حزب الله، حسن نصرالله، ومستشاره لشؤون التخطيط وإدارة الحرب".
وأضاف أنه كان "يدير القتال في مواجهة إسرائيل منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول وكان مسؤولا عن مجزرة الأطفال في مجدل شمس وعن قتل العديد من الإسرائيليين والأجانب على مدار السنين"، حسب قوله.
وتابع أن "المنظومة الاستراتيجية التي قادها مسؤولة عن معظم الوسائل القتالية الأكثر تطورًا المتوفرة لدى حزب الله وبشكل خاص الصواريخ الدقيقة، وصواريخ الكروز، وصواريخ الكروز البحرية والقذائف الصاروخية طويلة المدى إلى جانب تطوير وتشغيل المسيّرات لدى حزب الله".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الجيش الإسرائيلي الحدود اللبنانية الإسرائيلية الحكومة الإسرائيلية حزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
مقتل قيادي حوثي بارز في غارة أميركية على اليمن
أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" نقلا عن مصادر محلية، بمقتل القيادي في جهاز الاستخبارات التابع للحوثيين عبد الناصر الكمالي في غارة أميركية.
وأكدت وسائل إعلام تابعة للحوثيين، في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، أن الولايات المتحدة شنت غارات جديدة على مناطق عدة من اليمن.
وقالت إن الضربات شملت محافظات صنعاء (سلسلة غارات على العاصمة وجربان بمديرية سنحان والجميمة بني حشيش)، والحديدة (غارتان على جزيرة كمران)، ومأرب (3 غارات على مديرية مجزر).
ومساء الإثنين أعلن الحوثيون أنهم استهدفوا موقعا عسكريا في إسرائيل بطائرة مسيّرة، وهاجموا مدمرتين أميركيتين في البحر الأحمر بعدد من الصواريخ المجنحة والمسيّرات، بعيد إعلان الجيش الإسرائيلي اعتراض مسيّرة أطلقت من الشرق.
وفي وقت سابق من الإثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اعترض طائرة مسيّرة "اقتربت من الأراضي الإسرائيلية من الشرق" قبل عبورها إلى أراضيه.
وتشهد المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون المدعومون من إيران في اليمن، ضربات شبه يومية منسوبة إلى الولايات المتحدة، منذ أن أطلقت واشنطن حملة جوية ضدهم في 15 مارس الماضي لإجبارهم على وقف استهداف السفن التي يتهمونها بالارتباط بإسرائيل.
كما شن الحوثيون هجمات على السفن الحربية الأميركية وعلى إسرائيل، قائلين إن ذلك يأتي تضامنا مع الفلسطينيين في غزة.
وبدأت جماعة الحوثي استهداف سفن في البحر الأحمر وخليج عدن، وكذلك إسرائيل، بعد اندلاع الحرب في غزة في أكتوبر 2023، وأوقفوا الهجمات بعد سريان الهدنة في القطاع في يناير.
وقطعت إسرائيل كل الإمدادات عن غزة منذ مطلع مارس، واستأنفت هجومها على القطاع المدمر في 18 من الشهر نفسه، منهية بذلك الهدنة قصيرة الأمد.
وجاءت الحملة الأميركية الجديدة عقب تهديدات الحوثيين باستئناف الهجمات بسبب الحصار الإسرائيلي على غزة.
وأدت هجمات الحوثيين إلى تعطيل الممر البحري الحيوي الذي يمر عبره عادة نحو 12 بالمئة من حركة الشحن العالمية، مما أجبر العديد من الشركات على اتخاذ طريق بديل أطول بكثير عبر الالتفاف حول إفريقيا.