بث مباشر من موقع الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية ببيروت
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
تعرض قناة القاهرة الإخبارية بثًا مباشرًا لمنطقة الضاحية الجنوبية ببيروت والتي استهدفتها إسرائيل بغارة جوية مساء الثلاثاء لاغتيال القيادي بحزب الله فؤاد شكر، وأدت إلى مقتل امرأة و68 مصابًا حتى الآن والأرقام مرشحة للزيادة وفقًا لوزارة الصحة اللبنانية.
وفؤاد شكر هو المستشار العسكري لحسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، ويعتبره الإسرائيليون الرجل الثاني في حزب الله.
يذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي كان قد حدد مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار، للمعلومات عن فؤاد شكر، وفقا لمصادر إعلامية إسرائيلية.
في حين أفادت وكالة رويترز للأنباء مساء أمس الثلاثاء، نقلا عن إعلام عبري مقتل القيادي البارز في حزب الله اللبناني الذي استهدفته ضربة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
ومنذ قليل ذكرت «سي إن إن»، نقلا عن مسؤول حكومي لبناني رفيع، أن القيادي في حزب الله فؤاد شكر نجا من الهجوم الذي نفذه الاحتلال في بيروت.
مجدل شمس والغارة الإسرائيلية على بيروتوزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس الثلاثاء أن المستهدف في الغـارة على ضاحية بيروت الجنوبية كان القائد المسئول عن عملية مجدل شمس. وهو فؤاد شكر القيادي في حزب الله.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل بيروت الضاحية الجنوبية الغارة الإسرائيلية فی حزب الله فؤاد شکر
إقرأ أيضاً:
صعوبات في انتشال أشلاء الشهداء بعد استهداف الاحتلال شققًا بحي اليرموك بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال يوسف أبو كويك مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت غارة جوية مروعة استهدفت عمارة سكنية في حي اليرموك وسط مدينة غزة، ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى، بينهم أطفال ونساء، وأطلقت الطائرات صاروخين على الأقل على الطوابق العليا من المبنى، مما تسبب في انهيار أجزاء كبيرة منه وتحويل الشقق السكنية إلى أنقاض مشتعلة.
انتشرت فرق الدفاع المدني في موقع الهجوم
وأضاف "جبر"، في تصريحات مع الإعلامي حساني بشير، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "وعلى الفور، انتشرت فرق الدفاع المدني والمواطنون في موقع الهجوم في محاولة يائسة لانتشال الضحايا من تحت الركام، وسط مشاهد مروعة لجثث متقطعة وأشلاء متناثرة".
وقال أحد رجال الدفاع المدني: "نحاول انتشال الضحايا بأقل الإمكانيات، فالأشلاء متناثرة في كل مكان، أطفال صغار، عائلات كاملة، بعضهم طُوِيَ تحت الحطام وبعضهم قُذِفَ بهم خارج المبنى بفعل شدة الانفجار".
وأضاف: "الضربة كانت ضخمة جدًا، والعدد الحقيقي للشهداء غير معروف حتى الآن، لكننا نستخرج جثثًا ممزقة، بعضها لا يتجاوز قطعًا صغيرة".
وقال أبوكويك: "عند وصولنا إلى هذه المنطقة وعلى بعد عشرات الأمتار، شاهدنا جثثا متقطعة ألقي بها خارج هذه البناية بفعل القصف الإسرائيلي العنيف، وسقط عدد كبير من الشهداء والجرحى جراء هذه الغارة، بينما يواصل رجال الدفاع المدني محاولات إنقاذ العالقين في الطابق الأخير من هذه البناية".
وواصل: "وتكرر هذه المأساة في غزة مع كل غارة إسرائيلية، حيث تُجمّع أشلاء الضحايا في أكياس صغيرة أو تُلف بقطع قماش قبل نقلها إلى مقابر أو مستشفيات المدينة".