إسرائيل تقول إنها تفضل حل الأعمال العدائية من دون حرب واسعة النطاق
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت متأخّر الثلاثاء أنّه يريد تجنّب أيّ حرب أوسع مع حزب الله، لكنّ قوّاته مستعدّة "لأيّ سيناريو".
وقال المتحدّث باسم الجيش دانيال هاغاري في بيان إنّ "عدوان حزب الله المستمرّ وهجماته الوحشيّة تجرّ شعب لبنان والشرق الأوسط بأسره إلى تصعيد أوسع".
وأضاف "في حين أنّنا نُفضّل حلّ الأعمال العدائيّة من دون حرب أوسع، إلّا أنّ الجيش الإسرائيلي على استعداد تامّ لأيّ سيناريو".
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفذ ضربة محددة الهدف في بيروت استهدفت قائدا في جماعة حزب الله قال الجيش إنه مسؤول عن هجوم الجولان الذي قتل فيه 12 طفلا وفتى في مطلع الأسبوع.
وقال شاهد من رويترز إن دوي انفجار قوي سُمع وشوهدت سحابة من الدخان تتصاعد فوق ضاحية بيروت الجنوبية، معقل الجماعة اللبنانية المسلحة، في نحو الساعة (1640 بتوقيت جرينتش).
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه "نفذ ضربة محددة الهدف في بيروت استهدفت القائد المسؤول عن قتل الأطفال في مجدل شمس وعدد من المدنيين الإسرائيليين الآخرين".
وأضاف إنه لم تصدر تعليمات جديدة للدفاع المدني في إسرائيل عقب الضربة.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام إن الغارة الإسرائيلية استهدفت محيط مجلس شورى حزب الله في منطقة حارة حريك في العاصمة.
وتعيش بيروت حالة من التوتر منذ أيام تحسبا لهجوم إسرائيلي متوقع ردا على الهجوم على قرية مجدل شمس الدرزية في هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل.
واتهمت إسرائيل والولايات المتحدة حزب الله بتنفيذ الهجوم إلا أن الجماعة نفت مسؤوليتها عنه.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
"القدس للدراسات": الاستيطان بالجولان تعبير حقيقي عن نوايا إسرائيل التوسعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن الاستيطان في الجولان تعبير حقيقي عن نوايا إسرائيل التوسعية، والاستفادة من الظروف التي تمر بها سوريا، إذ إنها بمثابة فرصة لإسرائيل لكي تكون لاعب أساسي وأصيل في تلك البلاد، موضحا أن الجولان محتلة منذ عام 1981 على يد دولة الاحتلال.
وأضاف «عوض»، خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن الجولان يمد إسرائيل بأفضلية عسكرية واستراتيجية هامة للغاية، إذ إنها منطقة عالية جغرافيا وبالتالي تمكن إسرائيل من الرد والصد والمراقبة والسيطرة، كما أنها أرض تحتوي على ثروات هائلة كالمياه والتربة الجيدة، لذلك تحتفظ بها إسرائيل إذ إن إحدى مشكلاتها الرئيسية هي المياه.
وتابع، أن الاستيطان في الجولان يعد سد بشري لحماية شمال دولة الاحتلال، كما أنه بمثابة رسالة للسوريين بأنه ليس هناك تفاوض أو تسوية معهم تقوم على التنازلات، موضحا أن إسرائيل تتعمد الاستيطان كوسيلة استعمارية للتقدم والسيطرة.
وأشار رئيس مركز القدس للدراسات، إلى أن إسرائيل تتصرف وكأنها منتصرة، واستطاعت فعل كل ما خططت له، إذ إنها تغير الشرق الأوسط عن طريق احتلال قطاع غزة والضفة الغربية وجنوب لبنان، كما أنها تتجه لاحتلال أراضي في سوريا.