العراق.. 4 قتلى في انفجارات مقر للحشد الشعبي
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
قُتل أربعة أشخاص على الأقل في انفجارات وقعت في مقر للحشد الشعبي في منطقة جرف الصخر في محافظة بابل في جنوب بغداد، وفق ما أفاد مصدر أمني ومسؤول في الحشد وكالة فرانس برس.
وقال المسؤول في الحشد، وهو تحالف فصائل مسلحة باتت منضوية في القوات الرسمية، إن الحصيلة ارتفعت إلى أربعة قتلى من عناصر الهيئة، بعدما كان أشار سابقا إلى مقتل ثلاثة، لافتا إلى أن الانفجارات "ناتجة عن غارات جوية" استهدفت المقر بـ"4 إلى 5 صواريخ".
وأكد المصدر الأمني حصيلة القتلى، وأشار إلى أنها مرشّحة للارتفاع، إلا أنه قال إن الانفجارات "لم تعرف أسبابها بعد".
في 18 يوليو، وقع انفجار في مستودع "للدعم اللوجستي" تابع للحشد الشعبي في جنوب بغداد.
في أبريل، أسفر "انفجار وحريق" داخل قاعدة كالسو التي تؤوي قوات الجيش والشرطة وعناصر الحشد الشعبي في محافظة بابل في وسط العراق، عن سقوط قتيل وثمانية جرحى.
والحشد الشعبي جزء من القوات الأمنية العراقية الخاضعة لسلطة القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء.
لكن الحشد يضم فصائل موالية لإيران نفذ بعضها على خلفية الحرب في غزة، عشرات الهجمات ضد القوات الأميركية المنتشرة في العراق وسوريا في إطار التحالف الدولي المناهض للجهاديين.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
آخر تطورات الأوضاع بين جنوب السودان وأوغندا
تشهد المناطق الحدودية بين جنوب السودان وأوغندا توترًا متزايدًا بعد تقارير محلية عن توغل قوات الدفاع الشعبية الأوغندية في ولاية شرق الاستوائية، مما أثار مخاوف وقلقًا لدى السكان المحليين. ووفقًا للسلطات في مقاطعة ماغوي، فإن القوات الأوغندية أقامت مستوطنات وثكنات عسكرية جديدة في مناطق كاتوكو، غوتليلا، وأرامبيل، وسط صمت من جانب حكومة جنوب السودان.
هذا التوغل دفع بعض الخبراء إلى التساؤل عن الاستراتيجية الحكومية، حيث أشار البعض إلى أن الصمت الحالي قد يكون جزءًا من سياسة تكتيكية تهدف إلى الحفاظ على العلاقات الاقتصادية الحيوية مع أوغندا. وتعتبر أوغندا شريكًا تجاريًا أساسيًا لجنوب السودان، مما قد يفسر تأني حكومة جوبا في الرد.
الجيش يسعى لحل سلميأكد المتحدث باسم جيش جنوب السودان، اللواء لول رواي كوانغ، أن الجيش على علم بتعديات القوات الأوغندية، ويعمل حاليًا على حل النزاع بالوسائل السلمية. وقال كوانغ إن الجيشين قاما بتشكيل لجنة مشتركة لدراسة القضايا الحدودية والعمل على إيجاد حل سلمي، إلا أن الجهود حتى الآن لم تؤد إلى نتائج ملموسة.
وأشار إلى أن المسألة تتطلب قرارًا سياسيًا في نهاية المطاف، ما يعكس الحاجة إلى تعاون أعلى المستويات في البلدين للتوصل إلى حل دائم لهذه الأزمة المتصاعدة.
مساعد دبلوماسية لتسوية النزاعمن جهته، أكد وكيل وزارة الخارجية والتعاون الدولي في جنوب السودان، جون صموئيل بوقو، أن الحكومة تسعى إلى تسوية النزاع مع أوغندا عبر القنوات الدبلوماسية. وأوضح بوقو خلال تصريحات صحفية في جوبا أن الحكومة تعمل على تشاور مستمر مع الجانب الأوغندي، مضيفًا أن لجنة دائمة تتابع القضايا الحدودية مع أوغندا، بالإضافة إلى كينيا والسودان.
وأشار بوقو إلى أن الحل يعتمد على الالتزام بالقانون الدولي، مؤكدًا أن "أي اعتداء على أراضي دولة أخرى هو أمر غير مقبول". وأضاف أن السفارات الجنوبية في كمبالا والعواصم المجاورة تعمل بنشاط على إيجاد حل دبلوماسي للأزمة.
في الوقت نفسه، يتصاعد القلق بين السكان المحليين الذين يعيشون في المناطق المتضررة، حيث تعزز التقارير عن احتلال القوات الأوغندية لأجزاء من مقاطعة كاجو كيجي هذه المخاوف، وتطرح تساؤلات حول استراتيجية حكومة جوبا في التعامل مع هذه التوترات.