كتب - محمد شاكر:
حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي، على استقبال الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات، خلال زيارته لمدينة العلمين الجديدة.

واصطحب الرئيس السيسي الشيخ محمد بن زايد فى زيارة لعدد من المناطق السياحية بمدينة العلمين الجديدة، وسط استقبال حافل من المواطنين للرئيسين، حيث التقطوا معهما الصور وألقوا التحية.

وحرص الرئيس السيسي على قيادة السيارة خلال جولته مع نظيره الإماراتي، والتي شملت بعض معالم مهرجان العلمين الجديدة.

وشاهد الرئيسان مباراة لكرة القدم بأحد ملاعب العلمين، وقال الرئيس السيسي مرحبا بالشيخ محمد بن زايد: "معانا ضيف عظيم وكريم جداً جداً، استحموا لي أن أرحب به ونشكره إنه خد من وقته وجينا نقعد معاكم ونتفرج عليكم ونشجعكم".

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 زيادة البنزين والسولار انحسار مياه الشواطئ نتيجة الثانوية العامة الطقس أسعار الذهب إسرائيل واليمن سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان استقبال خاص الرئيس السيسي الشيخ محمد بن زايد العلمين الجديدة العلمین الجدیدة الرئیس السیسی محمد بن زاید

إقرأ أيضاً:

السفير محمد حجازي: الرئيس السيسي يحمل طموحات أفريقيا في قمة الـ20

قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بدعوة من نظيره البرازيلي لولا دي سيلفا، في اجتماعات قمة مجموعة العشرين؛ تؤكد المكانة التي تحظى بها مصر وقيادتها السياسية، وحرص قادة المجموعة في ظل الأوضاع المضطربة في الشرق الأوسط على الاستماع إلى مصر صوت العقل والحكمة الساعي دائماً من أجل أمن واستقرار المنطقة، والمتحدث باسم ولصالح إفريقيا ودول العالم الثالث.

وأضاف السفير حجازي - في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم أن تدشين الشراكة الاستراتيجية بين مصر والبرازيل، على هامش زيارة الرئيس السيسي لريو دي جانيرو ومشاركته في اجتماعات قمة العشرين، وانضمامه للإعلان العالمي لمكافحة الفقر والجوع ، جاءت لتضيف رصيداً للعلاقات الثنائية المتنامية وتأكيد آفاق الشراكة الاستراتجية بين البلدين، التي سبق إعلانها في فبراير الماضي خلال زيارة الرئيس لولا دي سيلفا لمصر، و لتضع العلاقات المصرية البرازيلية المتميزة في المكانة التي تستحقها. 

وتابع أن اجتماعات قمة مجموعة العشرين في العاصمة البرازيلية انعقدت وسط أوضاع دولية مضطربة وتحديات كبرى على الصعيد السياسي والجيوستراتيجي والأمني والاقتصادي؛ ما جعلها واحدة من أهم القمم التي تهدف إلى مواجهة التحديات والتهديدات للسلم والأمن الدوليين. 

ونوه بأن فعاليات قمة مجموعة الـ20 جاءت مواكبة لعدد من الاجتماعات الدولية على رأسها قمة المناخ في باكو بأذربيدجان، والذي وصلت المفاوضات خلالها إلى طريق مسدود بشأن عملية تمويل المناخ، حيث تسبب ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي قلقاً للدول النامية خصوصاً ودول العالم كافة مع استمرار تعثر عملية تمويل جهود وقف وتيرة الانبعاثات الحرارية. 

ولفت، إلى أن المجتمعين في البرازيل هم القادة المعنيون بالبحث عن التمويل المطلوب، وهم الذين يمثلون 85% من اقتصادات العالم، وهم المساهمون الأكبر أيضاً في البنوك الكبرى التنموية متعددة الأطراف، وهم القادرون وحدهم على المساهمة الجادة في تمويل المناخ، و المسؤولين كذلك عن ثلاثة أرباع الانبعاثات الحرارية. 

وأكمل مساعد وزير الخارجية الأسبق أن هؤلاء القادة المجتمعين بالبرازيل هم قدرة كبرى بوصفهم ثلثي سكان الأرض، و منتجي لـ90% من الناتج الوطني العالمي و 80 % من حجم التبادلات التجارية. 

وذكر أن هذه الدول لديها قدرات اقتصادية ومالية تمكنها من اتخاذ ما يلزم لمساعدة دول العالم الثالث في هذا الاتجاه، وسط المخاطر المحيطة بهذا الملف والتي تتجاوز مشكلة تمويل المناخ، بل والتحسب من موقف الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، وما يتردد عن نيته الانسحاب من اتفاق باريس للمناخ، وكذلك نيته إلغاء التشريعات المناخية التي أقرها الرئيس الحالي، جو بايدن. 

واعتبر أن قادة مجموعة العشرين قادرون على فتح السبيل مجدداً أمام التمويل الدولي لقضية تمويل المناخ والاحتباس الحراري، حيث ذكرت الدول النامية أنها لن تستطيع أن تتجاوب مع طموحات الوصول بمعدل الإنبعاث حراري قدر الي درجة ونصف درجة دون عملية التمويل.

وأشار إلى أن قمة العشرين تتواكب مع اجتماع رئيسي وهام لمجموعة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ ابيك ، والتي تستضيفها العاصمة ليما في بيرو.

وشدد على أن الكل يتطلع، كما ذكر الأمين العام للأمم المتحدة، لما ستسفر عنه قمة مجموعة الـ20، في ضوء امتلاك قادتها لـ 85% من مقدرات الاقتصاد العالمي و كذلك مفاتيح التمويل. 

ورأى السفير حجازي أنه في ظل التوترات الإقليمية والعالمية كحروب الشرق الأوسط وعلى رأسها المشهد الدموي والمأساوي في قطاع غزة وجنوب لبنان، والمشهد المستمر والمتصاعد في الحرب الروسية الأوكرانية ، بذلك تكون أمام قادة مجموعة الـ20 مسؤولية كبيرة. 

وأكد أن الرئيس السيسي، يحمل طموحات أفريقيا في العمل المشترك من أجل تعزيز المصالح الاقتصادية، وتخفيف معاناتها بسبب الأزمات الاقتصادية المتعاقبة، ومساعدة الدول النامية على الصمود أمام الأزمات القادمة. 

وأبرز حجازي، دعوات الرئيس السيسي المتكررة من أجل إصلاح جذري للاقتصاد الدولي مالياً ونقدياً وتجارياً واقتصادياً، ومساعدة الدول النامية حتى تتمكن من تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، علاوة على دعوات الرئيس لتخفيف أعباء ديون الدول النامية والإفريقية التي تواجه صعوبات شديدة في تمويل وارداتها لارتفاع نسب التضخم العالمي. 

وأوضح أن مصر باتت فاعل رئيسي في الأحداث الكبرى، اقتصادية كانت أو سياسية، بفضل حكمة القيادة ورشد السياسة التي تسعى للأمن والاستقرار الإقليمي ومن ثم حفظ السلم والأمن العالمي. 

مقالات مشابهة

  • قيصرية الكتاب تحتفي بالإنجازات الثقافية والتعليمية للشيخ حسن بن عبدالله آل الشيخ “رحمه الله” في أمسية “شخصيات وطنية”
  • رئيس البرلمان الموريتاني يزور جامع الشيخ زايد الكبير بأبوظبي
  • تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة محمد شوقي.. ونادي كفر الشيخ: قضاء وقدر (فيديو)
  • نادي كفر الشيخ يكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة محمد شوقي قبل وفاته.. فيديو
  • السفير محمد حجازي: الرئيس السيسي يحمل طموحات أفريقيا في قمة الـ20
  • الرئيس السيسي يبحث مع ولي عهد أبوظبي سبل تعزيز العلاقات بين البلدين
  • وصول الرئيس السيسي إلى مقر قمة مجموعة العشرين بالبرازيل.. فيديو
  • كامل الوزير: إطلاق السيارة الجديدة يأتي في ضوء توجيهات الرئيس السيسي
  • أحمد موسى يكشف برنامج الرئيس السيسي خلال قمة العشرين بالبرازيل (فيديو)
  • طالب بجامعة العلمين: حققت 2500 دولار خلال شهر ونصف بعد اجتياز مبادرة مصر الرقمية