مجموعة الصداقة الفرنسية المغربية بمجلس الشيوخ ترحب بدعم فرنسا لسيادة المغرب على صحرائه
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
رحبت مجموعة الصداقة البرلمانية الفرنسية المغربية، اليوم الثلاثاء، بقرار رئيس الجمهورية الفرنسية، السيد إيمانويل ماكرون، الداعم لسيادة المغرب على صحرائه.
وفي بيان نشر على موقع مجلس الشيوخ الفرنسي، عبرت مجموعة الصداقة الفرنسية المغربية، التي يترأسها السيناتور كريستيان كامبون، عن ارتياحها بهذا القرار الذي طالما نادت به.
ونقل البيان عن السيد كامبون قوله: “هذا القرار يعيد فرنسا إلى موقفها التاريخي، في دعم المغرب وجهوده من أجل السلام والتنمية في هذه المنطقة”، مشيرا إلى أنه “كان من الضروري أن تضيف فرنسا اسمها إلى القائمة الطويلة من الدول التي دعمت بالفعل مقترح الحكم الذاتي للصحراء تحت السيادة المغربية”.
وأشارت مجموعة الصداقة، التي قامت وفودها بزيارات عديدة لمدينتي الداخلة والعيون، إلى أنها “عملت طويلا في إطار الدبلوماسية البرلمانية لكي تدعم فرنسا بدون لبس المخطط المغربي (…) بتعاون وثيق مع مجموعة الصداقة المغربية الفرنسية في مجلس المستشارين المغربي ورؤسائها المتعاقبين”.
ودعا رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية المغربية إلى “كتابة صفحة جديدة من التعاون بين البلدان المتوسطية، معتمدة بشكل خاص على الشراكة المتينة بين فرنسا والمغرب”.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الفرنسیة المغربیة مجموعة الصداقة
إقرأ أيضاً:
جمهورية ساو تومي وبرينسيب تؤكد على “موقفها الثابت” لدعم سيادة المغرب على كافة ترابه بما في ذلك الصحراء المغربية
جددت وزيرة الدولة في الشؤون الخارجية والتعاون والمجتمعات لجمهورية ساو تومي وبرينسيب، السيدة إيلزا ماريا دوس سانتوس أمادو فاز، اليوم الخميس بالرباط، التأكيد على موقف بلادها الثابت لصالح الوحدة الترابية للمملكة وسيادتها على كافة ترابها، بما في ذلك منطقة الصحراء.
وخلال ندوة صحفية أعقبت محادثات أجرتها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، جددت رئيسة الدبلوماسية بجمهورية ساو تومي وبرينسيب التأكيد على الدعم الكامل لبلادها لمخطط الحكم الذاتي الذي قدمته المملكة المغربية ، والذي يشكل الحل الموثوق به والواقعي الوحيد لتسوية هذا النزاع الإقليمي.
كما أشادت السيدة أمادو فاز بجهود الأمم المتحدة باعتبارها الإطار الحصري للتوصل إلى حل واقعي وعملي ومستدام للنزاع حول الصحراء المغربية، منوهة بالتقدم الكبير الذي حققته المملكة المغربية في ما يتعلق بالتنمية السوسيو-اقتصادية للأقاليم الجنوبية، من خلال النموذج التنموي الجديد الذي يعزز الاستقرار والأمن والاندماج الإقليمي.
ويندرج موقف ساو تومي وبرينسيب، كما جددت السيدة أمادو فاز التأكيد عليه، في إطار الدينامية الدولية التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، لدعم مخطط الحكم الذاتي وسيادة المغرب على صحرائه.
من جهته، أعرب السيد بوريطة عن شكره للسيدة أمادو فاز نظير الدعم المستمر والثابت لبلدها الشقيق لمغربية الصحراء، والذي عبر عنه العديد من المسؤولين السامين في ساو تومي وبرينسيب في مختلف المحافل الدولية والإقليمية.
وأشاد الوزير أيضا بافتتاح جمهورية ساو تومي وبرينسيب الديمقراطية قنصلية عامة لها بمدينة العيون في يناير 2020.