تفاصيل صادمة من شرقي خان يونس بعد انسحاب الاحتلال.. ماذا وثقت الجهات الحكومية؟
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
الجديد برس:
أكد الدفاع المدني في قطاع غزة، الثلاثاء، أن أعداد الشهداء في مدينة خان يونس تفوق التوقعات، كاشفاً عن وجود 300 شهيد في المدينة على الأقل في حصيلة أولية للعملية العسكرية التي شنها الاحتلال شرقي المدينة.
وبيّن الدفاع المدني أنه منذ بداية الاجتياح الإسرائيلي البري لأحياء مدينة خان يونس الشرقية، والذي بدء في 22 من الشهر الجاري واستمر 8 أيام، انتشلت طواقمه والطواقم الطبية قرابة 300 شهيد جزء كبير منهم عبارة عن جثامين متحللة، فيما لا تزال عملية البحث عن مفقودين مستمرة.
كذلك، قال الدفاع المدني إنه يعمل على انتشال باقي الشهداء بعد إغلاق الطرق وتدمير 90% من البنية التحتية شرقي خان يونس.
هذا وأعلنت الصحة في غزة عن ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 37 شهيد و73 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية، يُضاف إليها 12 شهيد في حصيلة أولية لقصف الاحتلال تجمعاً للأهالي في مدخل مخيم النصيرات وسط القطاع.
من جهتها، أفادت وسائل إعلام فلسطينية نقلاً عن مصادر طبية في غزة بوصول 9 شهداء إلى مستشفى العودة في إثر استهداف مربع سكني في مخيم البريج وسط قطاع غزة.
ويُضاف شهداء وجرحى يوم الثلاثاء إلى أكثر من 39400 شهيداً و90996 جريح تم تسجيلهم في آخر حصيلة لوزارة الصحة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في الـ7 من أكتوبر الماضي.
في غضون ذلك، لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، وسط تعذر وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم، بسبب الركام الكثيف والقصف المتواصل.
8 أيام من التوغل الإسرائيلي
المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أكد بدوره، أن بعد 8 أيام من التوغل الإسرائيلي شرقي خان يونس، انسحب جيش الاحتلال مخلفاً وراءه المئات بين شهيد ومصاب وتدمير عشرات المنازل في جريمة حرب.
وذكر المكتب الإعلامي أن الاحتلال دمر 31 منزلاً مأهولاً فوق رؤوس ساكنيه، فيما طال القصف والأضرار 320 منزلاً ومبنىً، منبهاً إلى أن الاحتلال استهدف ودمر القطاعات الحيوية شرقي المدينة.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال أعاق عشرات عمليات التنسيق للوصول لعشرات المصابين والشهداء خلال العدوان، واخترق القانون الدولي بشأن الحق في الحياة والحق بإنقاذ الأرواح.
كذلك، نبه إلى أن جيش الاحتلال كرر ارتكاب الجريمة ضد الإنسانية بشأن التهجير والنزوح، وعمل على تهديد حياة مئات الآلاف من المدنيين وعرض حياتهم للموت.
وحمّل الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن استمرار هذه المجازر ضد المدنيين وإزهاق أرواح المئات، مطالباً المحاكم الدولية والمجتمع الدولي وكل دول العالم الحر بملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين ووقف جريمة الإبادة الجماعية بشكلٍ فوري وعاجل.
“40 ألف إصابة بالتهاب الكبد”
بدورها، قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” إنها تتلقى بلاغات عن إصابة ما بين 800 إلى 1000 شخص بالتهاب الكبد الوبائي أسبوعياً من خلال مراكزها الصحية في قطاع غزة.
ووفقاً للوكالة، فإن عدد المصابين بالتهاب الكبد المُبلغ عنهم في القطاع منذ بدء الحرب وصل إلى نحو 40 ألف إصابة.
وتحدثت رئيسة برنامج الصحة في الأونروا في قطاع غزة، غادة الجدبة، عن أن العائلات النازحة تعيش في ظروف قاسية وغير إنسانية في المخيمات والملاجئ المكتظة، وأنهم يفتقرون إلى المياه النظيفة وأدوات النظافة وإدارة النفايات والصرف الصحي السليمة، موضحةً أن هذه الأزمة تجعل من الصعب للغاية على برنامج الصحة في الأونروا الاستجابة لاحتياجات المرضى.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی قطاع غزة خان یونس
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات على قطاع غزة.. بث مباشر
عرضت قناة القاهرة الإخبارية بث مباشر لـ غارات جيش الاحتلال، على المواطنين بقطاع غزة.
أكد شقيق عصام الدعاليس عضو المكتب السياسي لحماس
استشهاد شقيقه عصام الدعاليس عضو المكتب السياسي لحركة حماس برفقة عائلته.
وبين في تصريحات له ان استشهاد الدعاليس جاء برفقة 3 من أبنائه على الأقل و2 من أحفاده في غارة إسرائيلية.
وذكرت مصاجر طبية في قطاع ان حصيلة الشهداء ارتفعت إلى أكثر من 356 شهيدا وأكثر من 1000 مصاب، وذلك نتيجة الغارات الجوية العنيفة التي نفذها الجيش الإسرائيلي في مناطق متفرقة من قطاع غزة .
وبحسب مصادر فلسطينية؛ فإن الغارات استهدفت مناطق سكنية ومرافق مدنية في قطاع غزة، إضافة إلى مخيمات اللاجئين، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال.
وأشارت وزارة الصحة في غزة إلى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع، في ظل وجود العديد من الإصابات الخطيرة واستمرار انتشال الضحايا من تحت الأنقاض.
وأكدت وزارة الصحة في القطاع أن النظام الصحي في القطاع في حالة انهيار كامل، حيث تواجه المستشفيات نقصًا حادًا في الأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى أزمة وقود خانقة تؤثر على تشغيل المولدات وأقسام العناية المركزة.
وتأتي هذه التطورات في أعقاب إعلان الحكومة الإسرائيلية استئناف العمليات العسكرية ضد حركة "حماس"، متهمة الأخيرة برفض مبادرات التهدئة واحتجاز رهائن، وهو ما دفع إسرائيل إلى تنفيذ ضربات وصفتها بـ"الموسعة" على مواقع الحركة، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
ومن جانبها، حمّلت حركة حماس إسرائيل المسؤولية الكاملة عن المجازر التي ترتكب بحق المدنيين، ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل لوقف "العدوان المستمر" على الشعب الفلسطيني.
المشهد في قطاع غزة يتجه نحو كارثة إنسانية متفاقمة، وسط تصاعد الغارات الجوية، وتزايد أعداد القتلى والمصابين، وتدهور الوضع الإغاثي والطبي بشكل غير مسبوق، في ظل غياب أفق واضح لوقف التصعيد أو التوصل إلى تهدئة جديدة.