"عمك الشيخ أحمد الطيب".. الإمام الأكبر يهنَّئ الثانية على الثانوية الأزهرية بفلسطين
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
"عمك الشيخ أحمد الطيب"، هكذا أبلغ الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيِّب شيخ الجامع الأزهر إحدى بناته بالتعليم الأزهري من غزَّة، بحصولها على المركز الثاني في الثانوية الأزهرية بفلسطين، في مكالمة هاتفية غلب عليها الطابع الحنون، بفرحة الأب بابنته، في تهنئتها بما حققته من نجاح باهر.
"عمك الشيخ أحمد الطيب"، هكذا أبلغ الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيِّب شيخ الجامع الأزهر إحدى بناته بالتعليم الأزهري من غزَّة، بحصولها على المركز الثاني في الثانوية الأزهرية بفلسطين"رؤى" صاحبة المركز الثاني، التي لم تكُن تصدِّق من ْأوْج الفرحة، لتنطق بلكنة فلسطينية “قول والله.
الطالبة التي تلقت الاتصال عبرت عن فرحتها الكبيرة وامتنانها لهذا التكريم الذي لم تكن تتوقعه. وأكدت أن هذا الاتصال سيبقى محفورًا في ذاكرتها كأحد أبرز اللحظات في حياتها. كما أعربت عن شكرها العميق للإمام الأكبر وللأزهر الشريف على دعمهما المستمر للطلاب الفلسطينيين، مشيرة إلى أن هذا التقدير يعزز من معنوياتها ويحفزها على مواصلة تحقيق المزيد من النجاحات الأكاديمية.
تقديم كل المساعدة الممكنةالإمام الطيب أكد خلال المكالمة على التزام الأزهر بدعم التعليم في فلسطين وتقديم كل المساعدة الممكنة للطلاب هناك. وشدد على أهمية العلم والمعرفة في بناء مستقبل مشرق للشباب الفلسطيني، متمنيًا للطالبة مزيدًا من التفوق والنجاح في مسيرتها العلمية. هذا الاتصال يعكس روح الأزهر في الوقوف إلى جانب الطلاب في كل مكان، وتعزيز قيم العلم والاجتهاد والتفوق.
وأضاف: “الفضل لك ولأسرتك"، مشيرًا: “عقبال ما ترجعوا لأماكنكم وبيوتكم”.
انتهت المكالمة؛ لتبدأ ليلة تعمُّها السرور والطموحات والآمال، ببيت فلسطيني يفخر بإنجاز ابنته. هكذا مكالمة أحيت الفرحة كشمعة في ليل دامس، باتصال غلب عليه طابع الود والقُرب من كونه اتصال رسمي. فهكذا يحرص الازهر وعلى رأسه الإمام الطيِّب بأن يكون يدًا حنونة وداعمًا لأبنائه حملة العلم وحملة كتاب الله.
"رؤى" فتاة تضرب المثال، بجامع الدين والعلم؛ لتمثِّل أيقونة لشباب الأمة العربية، الذين لازال الأمل فيهم يسطع ببصيص يقول: "ستبقى فلسطين بشبابها والعودة تقترب".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الامام الاكبر شيخ الجامع الأزهر شيخ الأزهر الثانویة الأزهریة
إقرأ أيضاً:
البعثة الأزهرية بنيجيريا تنظِّم برنامجًا تدريبيًّا للأئمة والخطباء بولاية كانو
نظَّمت البعثة الأزهريَّة بولاية (كانو) النيجيريَّة، بالتعاون مع المؤسَّسة الإسلاميَّة، برنامجًا تدريبيًّا للأئمة والخطباء بمحافظة (جيا) التابعة للولاية، بحضور الدكتور إبراهيم علي، أمير المحافظة، والدكتور منذر يوسف، أمير العلماء، والشيخ معاذ شعيب، أمين المؤسَّسة الإسلامية.
وشارك في هذا البرنامج التدريبي 60 إمامًا وخطيبًا؛ إذْ قدَّم أعضاء البعثة الأزهريَّة سلسلةً مِنَ المحاضرات التعليميَّة تناولت عدَّة محاور؛ هي: القرآن الكريم وتجويده، وفقه الدَّعوة والدَّاعي، وفنُّ الخطابة ومهارات الخطيب، والثقافة الإسلاميَّة، واللُّغة العربيَّة وآدابها.
وفي ختام فعاليَّات البرنامج التدريبي، وزِّعت شهادات التقدير على المشاركين الذين عبَّروا عن شُكرهم وامتنانهم للأزهر الشريف عَبْر وسائل الإعلام الرسميَّة، مثمِّنين جهود الأزهر في نَشْر الثقافة الإسلاميَّة وتعزيز اللُّغة العربيَّة في نيجيريا.
وأكَّد فضيلة أ.د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أنَّ هذه البرنامج التدريبي يمثِّل خطوةً مهمَّـةً في تعزيز الدَّور التوعوي والدعوي للأزهر الشريف في نيجيريا، مؤكِّدًا أن مشاركة هذا العدد من الأئمة والخطباء يعكس مدى حِرصهم على الارتقاء بمهاراتهم العِلميَّة والدَّعويَّة لخدمة مجتمعاتهم.
وأوضح د. الجندي أنَّ موضوعات البرنامج التدريبي قد اختِيرت بعناية؛ لتلبية احتياجات الأئمَّة والخطباء، سواء في مجال تجويد القرآن الكريم، أو في تطوير قدراتهم في فنِّ الخطابة، إلى جانب التثقيف الدِّيني واللُّغوي، بما يُعينهم على القيام بدَورهم الدَّعوي بوعي ومسئوليَّة، مشيرًا إلى أنَّ الأزهر الشريف مِن خلال بعثاته المنتشرة في العديد مِن دُوَل العالَم، سيواصل تنظيم مثل هذه البرامج التدريبيَّة التي من شأنها أن تُسهِمُ في نَشْر صحيح الدِّين وتدعم استقرار المجتمعات.