نصائح لاستعادة نضارة البشرة بعد التعرض للشمس
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
بعد قضاء وقت ممتع في الشمس، سواء كان ذلك على الشاطئ أو أثناء ممارسة الرياضة تتعرض البشرة لأشعة الشمس فوق البنفسجية التي يمكن أن تسبب أضراراً مختلفة مثل الاحمرار، الجفاف، والتقشير والالتهاب.
وتوجد بعض الخطوات الجمالية التي يمكنها تسريع عملية استعادة صحة البشرة وجمالها بعد التعرض للشمس، بحسب مانشته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
التبريد الفوري للبشرة
الأفضل تبريد البشرة بشكل فوري عقب التعرض للشمس، وذلك باستخدام الماء البارد أو كمادات باردة لتهدئة الجلد وتقليل الاحمرار والالتهاب.
يمكنك استخدام جل الألوفيرا الطازج أو المنتجات التي تحتوي عليه، حيث يعتبر الألوفيرا مهدئاً طبيعياً للبشرة، ويساعد في تقليل الاحمرار والتهاب الجلد.
الترطيب العميقالتعرض لأشعة الشمس يمكن أن يسبب جفاف الجلد وفقدانه للترطيب الطبيعي، لذا، يعتبر الترطيب العميق ضرورياً، استخدمي مرطبات تحتوي على مكونات مثل الهيالورونيك أسيد، والجلسرين، وزبدة الشيا.
وتساعد هذه المكونات في استعادة الرطوبة والحفاظ عليها لفترة أطول، بالإضافة إلى ذلك، يفضل اختيار مرطبات تحتوي على مضادات الأكسدة مثل فيتامين E وC، التي تساعد في إصلاح الأضرار التي تسببت بها الشمس.
تجنب التقشيربعد التعرض للشمس، قد يشعر البعض برغبة في تقشير الجلد للتخلص من الخلايا الميتة، وإستعادة لون البشرة لكن ذلك يمكن أن يزيد من تهيج الجلد.
بدلاً من ذلك، يمكن استخدام مقشرات لطيفة تحتوي على حمض اللاكتيك أو حمض الجليكوليك بتركيز منخفض.
هذه المقشرات تساعد في إزالة الخلايا الميتة بلطف دون التسبب في تهيج إضافي وبعد التأكد من مضي وقت كاف على التعرض للشمس.
شرب كميات كافية من الماءترطيب الجسم من الداخل هو جزء أساسي من العناية بالبشرة بعد التعرض للشمس. شرب كميات كبيرة من الماء يساعد في تعويض فقدان السوائل، بسبب التعرق ويحافظ على ترطيب البشرة.
يمكنك أيضاً تناول الأطعمة الغنية بالماء مثل الفواكه والخضروات لتعزيز الترطيب الداخلي.
النوم الجيدالنوم الجيد يساعد الجسم على التعافي بشكل أسرع، بما في ذلك الجلد، خلال النوم، يقوم الجسم بإصلاح وتجديد خلاياه، لذا تأكدي من الحصول على قسط كافٍ من النوم والراحة بعد التعرض للشمس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البشرة الجسم خضروات جفاف الجلد التبريد زبدة الشيا صحة البشرة أشعة الشمس بعد التعرض للشمس
إقرأ أيضاً:
4 تحالفات تسعى لاستعادة حجم السُنة ببرلمان العراق.. ما فرصها؟
مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية العراقية المقرر إجراؤها في تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، تسعى القوى السياسية السنية إلى إعادة ترتيب أوراقها لاستعادة حجمها الحقيقي داخل البرلمان، بعد التراجع الذي شهدته في الدورات السابقة.
وتشهد الساحة السياسية تحركات مكثفة لتشكيل تحالفات قوية، وسط تنافس على قيادة المكون السُني وتأمين أكبر عدد ممكن من المقاعد في العاصمة بغداد والمحافظات ذات الأغلبية السنية، التي تأثر دورها السياسي جرّاء اجتياح تنظيم الدولة لها عام 2014.
أربعة قوائم
وخرج الاجتماع الأخير الذي عقده قادة السنة، الثلاثاء، بدعوة من رئيس البرلمان محمود المشهداني، بجملة من النقاط التي اتفق عليها الجميع للحفاظ على المكون وتماسكه وعدم المغامرة في مصيره بسبب الخلافات السياسية، حسبما ذكر مصدر سياسي عراقي خاص.
وكشف المصدر لـ"عربي21"، طالبا عدم الكشف عن هويته، أن ""الجميع اتفقوا على إيقاف الاشتباكات والاتهامات المتبادلة عبر وسائل الإعلام التي تحدث بين القوى والأطراف السنية، وكذلك عدم الاستقواء بالآخرين في الصراعات الداخلية للمكوّن السني".
وأكد المصدر أن "القادة السنة اتفقوا على العمل سوية على القضايا الكبيرة التي تخص المكون، وخصوصا الإفراج عن المعتقلين الأبرياء، والتوازن في مؤسسات الدولة، وإعادة النازحين إلى مناطقهم وغيرها من المشتركات التي تشكل همّا جماعيا".
وبخصوص تشكيل القوائم الانتخابية، كشف المصدر أن زعيم حزب "تقدم" محمد الحلبوسي، اقترح أن "يشكل رئيس البرلمان الحالي محمود المشهداني، قائمة رابعة تضم قوى وشخصيات سنية تمثل الرعيل الأول الذي أسهم في تأسيس العملية السياسية بعد عام 2003".
وبحسب المصدر، فإن حراك القوى السنية خلال الأيام الماضية أفضى إلى تشكل ملامح ثلاثة قوائم رئيسة ستتنافس في الانتخابات المقبلة، وهي: "تقدم بقيادة الحلبوسي، والعزم برئاسة مثنى السامرائي، والسيادة بزعامة خميس الخنجر، وأخرى يقودها المشهداني".
لكن تحالف "السيادة" بقيادة الخنجر، لم يبدأ حتى الآن بأي تحركات من أجل ترتيب تحالفاته الانتخابية المقبلة، إذ يجري حديث عن أنه يتوقع عدم حصول انتخابات نتيجة تغيير سياسي قد يشهده العراق في الوقت القريب، حسبما ذكر السياسي مشعان الجبوري.
ويُعد تحالف "العزم" بقيادة السامرائي، هو الأوسع للقوى السنية، إذ ينضوي فيه حزب "متحدون" بقيادة أسامة النجيفي رئيس البرلمان الأسبق، ورافع العيساوي نائب رئيس الوزراء الأسبق، كما تندرج ضمنه حركة "العدل والإحسان"، وغيرهم من التشكيلات السياسية.
وأكد النجيفي خلال مقابلة تلفزيونية، الاثنين، أن القرار السني غاب عن المشهد بسبب تراجع مقاعدهم البرلمانية بعد اجتياح تنظيم الدولة عام 2014، مؤكدا تغوّل القوائم الشيعية في المحافظات ذات الغالبية السنية، والذي أدى إلى زيادة عدد النواب الشيعة.
وتعمل القوى السنية على الانتخابات المقبلة بقوة، وذلك لاستعادة عدد مقاعد السنة الذي يصل إلى نحو 94 مقعدا من اصل 329، حسبما يصرح مؤخرا رئيس البرلمان الحالي محمود المشهداني، والذي أكد لاحقا أنه ينزل بقائمة تضم رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي.
نتائج محتملة
من جهته، توقع الكاتب والمحلل السياسي العراقي، علي البيدر، أن "تكون نتائج القوائم السنية متقاربة في الانتخابات المقبلة، ولا يمكن لأي واحدة منها أن تحصل على النصف زائد واحد، وبالتالي تبقى الفرص قريبة من بعضها وعدم هيمنة كتلة بعينها".
وأضاف البيدر لـ"عربي21" أن "هناك الكثير من القوى السنية الأخرى غير المنضوية ضمن هذه القوائم الأربعة، ربما ستدخل على خط المنافسة في أكثر من محافظة، لذلك ربما يبقى شكل التحالفات الحالية كما هي، باستثناء بعض التغيير في عناوين الفائزين".
ورجح الخبير في الشأن العراقي، أن "يدخل رئيس الوزراء الحالي محمد شياع السوداني بكتلة داخل المكون السني عبر مرشحين لديهم ثقل في مجتمعاتهم، وبالتالي يأخذون من جرف هذه القوائم السنية".
واستبعد البيدر "استطاعة هذه القوائم السنية على استعادة حجم المكون داخل قبة البرلمان لما قبل مرحلة اجتياح تنظيم الدولة، لأن السياسيين السنة الحاليين هم طالبين للسلطة وباحثين عن الامتيازات".
ورأى المحلل السياسي أن "القوى السُنية الحالية لا تفكر بحجم المكون، لذلك هم غير قادرين على استعادة الوضع الطبيعي للسنة بالبرلمان، رغم أن عددهم بالفعل قد يصل إلى الـ90 مقعدا".
وأشار البيدر إلى أسباب عديدة جعلت هذا الرقم يتراجع، منها، غياب المشاركة الكبيرة للجمهور السني، إضافة إلى أنه غير منظم، فضلا عن وجود أطراف إقليمية ودولية تسعى إلى إضعاف المكون سياسيا.
كما أن الموطن السني، بحسب البيدر، "فقد الثقة بالسياسي حتى يذهب ويشارك في الانتخابات،
وواصفا معظم جمهور المكون بأنه "جمهور زبائني" (تربطهم مصلحة بالقوائم)، وهذا جعل مقاعد السُنة تنخفض بنحو 20 مقعدا.
وفي 10 كانون الثاني الماضي، أعلن في العاصمة بغداد عن تشكيل "ائتلاف القيادة السنية الموحدة" الذي جمع غالبية القيادات السياسية السنية، وذلك في ظل غياب زعيم حزب "تقدم" محمد الحلبوسي.
وأكد بيان الائتلاف في وقتها أنه "سيأخذ على عاتقه المضي بإنجاز الملفات الإنسانية والحقوقية والقانونية والسياسية وتحصيلها لأبناء المكون السني في عموم العراق والمحافظات الشمالية والغربية على وجه التحديد".