الدعم السريع تتهم الحركة الإسلامية بالسعي لإفشال مفاوضات جنيف
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
ذكرت قوات الدعم السريع في بانها واستجابة لدعوات الأمم المتحدة والأطراف الدولية، أبدت استعدادها للمشاركة في محادثات جنيف في 14 أغسطس القادم لتحقيق وقف شامل لإطلاق النار وتسهيل الوصول الإنساني.
الخرطوم: التغيير
قالت قوات الدعم السريع أنها ظلت منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل العام الماضي، تتعامل بإيجابية مع المبادرات الإقليمية والدولية لإيقاف الحرب، فيما يصر عناصر الحركة الإسلامية في القوات المسلحة على إشعالها.
وبحسب بيان صادر عن الناطق الرسمي بإسمها الثلاثاء، قالت قوات الدعم السريع إنها شاركت بجدية في مفاوضات جدة، مما أدى إلى توقيع إعلان جدة في مايو 2023 والتعهدات الإنسانية في نوفمبر 2023، لكن الحركة الإسلامية أفشلت التفاوض حول وثيقة وقف العدائيات.
وأضاف البيان: “قوات الدعم السريع أيضًا شاركت في مفاوضات المنامة التي أسفرت عن توقيع إعلان مبادئ لمعالجة أزمة الدولة السودانية”.
وتابع: “رغم التعاون والمرونة من جانب قوات الدعم السريع، أبدت القوات المسلحة تعنتًا ملحوظًا تحت تأثير الحركة الإسلامية، مما أدى إلى إفشال المفاوضات”.
وذكرت قوات الدعم السريع في بانها واستجابة لدعوات الأمم المتحدة والأطراف الدولية، أبدت استعدادها للمشاركة في محادثات جنيف في 14 أغسطس القادم لتحقيق وقف شامل لإطلاق النار وتسهيل الوصول الإنساني.
وأَضافت: “إلا أن قيادة القوات المسلحة، بتوجيه من الحركة الإسلامية، وضعت عراقيل لتجنب المشاركة في هذه المحادثات”.
فيما أكدت استعدادها للمشاركة في مفاوضات جنيف ودعت لعملية سياسية تقودها القوى المدنية الديمقراطية لتفكيك نظام الإسلاميين ومعالجة جذور أزمات السودان.
الوسومالحركة الإسلامية الدعم السريع محادثات جدة محادثات جنيفالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الحركة الإسلامية الدعم السريع محادثات جدة محادثات جنيف قوات الدعم السریع الحرکة الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية المكلف يدشن المرحلة السابعة عشر من دعم الوزارة للمجهود الحربي
أطلق اللواء شرطة (م) خليل باشا سايرين، وزير الداخلية السوداني المكلف، يوم الثلاثاء المرحلة السابعة عشرة من دعم وزارة الداخلية للمجهود الحربي. وشمل الدعم أدوية ومعدات طبية وأقمشة، موجهة لعدد من مستشفيات القوات المسلحة والشرطة في ولايتي كسلا والقضارف، بالإضافة إلى تقديم حضانات حديثي الولادة لمستشفى الشرطة المركزي، وذلك بحضور الفريق شرطة محمد إبراهيم عوض الله، مدير عام قوات الشرطة بالإنابة، واللواء شرطة سامي حامد أحمد حريز، رئيس هيئة التدريب ومشرف القطاع الشرقي.
وأشار وزير الداخلية إلى أن الوزارة مستمرة في دعم المجهود الحربي ومساندة القوات المسلحة، موضحًا أن هذا الدعم المباشر بالأدوية والمعدات والمستلزمات الطبية يستهدف مستشفيات القوات المسلحة والشرطة في ولايات شمال دارفور بمدينة الفاشر، وكسلا، والقضارف. كما يشمل تقديم حضانات حديثي الولادة لمستشفى الشرطة المركزي وولاية الجزيرة، إلى جانب دعم الوافدين من ولاية الجزيرة المتواجدين بمحلية شندي.
مشيرا الى ان الدعم يأتى بتنسيق وتعاون مع الجهات الداخلية والخارجية وقوات الجمارك ، مؤكدا سعي وزارة الداخلية وتاكيدها على استمرار الدعم حتى يتحقق النصر على المليشيا المتمردة.سوناإنضم لقناة النيلين على واتساب