بهدفه في شباك العراق... سفيان رحيمي يُصبح الهداف التاريخي للمنتخب المغربي في الألعاب الأولمبية
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أصبح سفيان رحيمي، الهداف التاريخي للمنتخب الوطني المغربي الأولمبي في الألعاب الأولمبية على مر التاريخ، بعدما سجل الهدف الثاني للأشبال في شباك العراق، خلال المباراة التي جرت أطوارها، اليوم الثلاثاء، على أرضية ملعب أليانز ريفيرا، بمدينة نيس، لحساب الجولة الثالثة « الأخيرة » من دور مجموعات أولمبياد باريس « صنف كرة القدم ».
وبهدفه في شباك الحسين حسن، حارس مرمى المنتخب العراقي، أصبح سفيان رحيمي يمتلك أربعة أهداف، متجاوزا بذلك أحمد فرس، الذي ظل متصدرا الترتيب منذ نسخة 1972 في ميونخ، علما أن صاحب الكرة الذهبية الإفريقية عام 1975، يملك في رصيده ثلاثة أهداف، سجلها بأكملها بي شباك ماليزيا.
وبدأ سفيان مهرجان أهدافه في النسخة الحالية من الألعاب الأولمبية، خلال الجولة الأولى من دور المجموعات، بهدفين في شباك الأرجنتين، قبل أن يسجل هدفه الشخصي الثالث في المسابقة السبت الماضي أمام أوكرانيا، عندما عدل النتيجة للمنتخب الوطني المغربي الأولمبي الذي كان منهزما بهدف نظيف، ليسجل هدفه الشخصي الرابع في المسابقة والثاني للأشبال في مرمى العراق.
وحجز المنتخب الوطني المغربي الأولمبي مقعدا له في دور الثمانية، عقب انتصاره بثلاثية نظيفة على العراق، في المباراة التي جرت أطوارها، اليوم الثلاثاء على أرضية ملعب أليانز ريفيرا، بمدينة نيس، لحساب الجولة الثالثة « الأخيرة » من دور مجموعات أولمبياد باريس « صنف كرة القدم ».
وأنهى المنتخب الوطني المغربي الأولمبي دور المجموعات، في صدارة المجموعة الثانية بست نقاط، متبوعا بالأرجنتين بالرصيد ذاته، فيما يتواجد المنتخب الأوكراني في الصف الثالث بثلاث نقاط، بينما تذيل أسود الرافدين الترتيب بثلاث نقاط أيضا، لينتظر بذلك رفاق أشرف حكيمي خصمهم في ربع النهائي.
وسيواجه المنتخب الوطني المغربي الأولمبي في ربع النهائي، ثاني المجموعة الأولى، التي تضم كلا من فرنسا، والولايات المتحدة الأمريكية، ونيوزلندا، وغينيا، علما أن اللقاء سيجرى الجمعة المقبل، الثاني من غشت، بداية من الساعة الثانية زوالا، على أرضية ملعب بارك دي برانس، بالعاصمة الفرنسية باريس.
كلمات دلالية أحمد فرس أولمبياد باريس 2024 أولمبياد ميونخ 1972 المنتخب الوطني المغربي الأولمبي سفيان رحيميالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 المنتخب الوطني المغربي الأولمبي سفيان رحيمي المنتخب الوطنی المغربی الأولمبی سفیان رحیمی فی شباک
إقرأ أيضاً:
تغير المناخ وتحديات تنظيمية تهدد أولمبياد الشتاء 2030 في فرنسا
#سواليف
تبدي #فرنسا قلقها من احتمال غياب #الثلج الطبيعي في #جبال_الألب خلال استضافة #دورة_الألعاب_الأولمبية_الشتوية لعام 2030، في ظل #التغيرات_المناخية المتوقعة.
وأثار علماء المناخ الفرنسيون مخاوفهم بشأن احتمال عدم تساقط الثلوج بشكل كاف خلال دورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقررة لعام 2030 في جبال الألب الفرنسية، مما قد يضطر المنظمين إلى الاعتماد على الثلج الاصطناعي لإجراء المنافسات.
وفقا لتقارير قناة BFMTV، فإن التغيرات المناخية تزيد من احتمالية حدوث شتاء خال من الثلوج في عام 2030، مقارنة بالوضع الحالي.
مقالات ذات صلةوتعد الجبال واحدة من أكثر البيئات حساسية لتغير المناخ العالمي، حيث يؤدي الاحترار إلى تأخر سقوط الثلوج في الشتاء وتسارع ذوبانها في الربيع.
وأشارت مجموعة الخبراء الدولية المعنية بتغير المناخ GIEC إلى أن غطاء الثلج في الجبال قد يفقد بين 10% و40% من سمكه بحلول عام 2050.
من جهته، أكد رئيس منطقة أوفرني-رون-ألب، لوران فوكسير، أثناء لقائه مع ممثلين للجنة الأولمبية الدولية، أن المنظمين يأخذون قضية توفر الثلج على محمل الجد، ويحاولون التغلب على هذه التحديات باختيار مواقع مرتفعة لإقامة المسابقات.
مثل المحطة المخصصة لسباقات التزلج التي تقع على ارتفاع 1400 متر، والتي قد تواجه نقصا في الثلوج، كما سيتم نقل الثلج بواسطة الشاحنات إلى مواقع أخرى، مثل تلك المخصصة لمسابقات البياثلون.
ومع ذلك، تواجه حتى آلات صنع الثلج الصناعي تحديات بسبب احتمال عدم انخفاض درجات الحرارة بما يكفي لتشغيلها. كما أثيرت تساؤلات حول ممارسات بيئية غير قانونية، مثل ضخ المياه من العيون الطبيعية لتزويد آلات صنع الثلج، وهو ما أدى إلى تعليق مشروع بناء خزان مائي خاص لهذا الغرض بسبب اعتراضات بيئية.
وستقام أولمبياد 2030 الشتوية في جبال الألب الفرنسية، بموازنة تصل إلى حوالي 2 مليار يورو، تحت إدارة لجنة تنظيمية برئاسة البطل الأولمبي إدغار غروسبيرون، الذي فاز بالميدالية الذهبية في التزلج الحر عام 1992.
تجدر الإشارة إلى أن الدورة الأولمبية الصيفية التي استضافتها فرنسا في صيف 2024 تعرضت لانتقادات واسعة من الرياضيين والسكان المحليين وبعض السياسيين.
إذ شهد حفل الافتتاح في باريس مشاهد مثيرة للجدل، مثل تقديم مشهد يسخر من لوحة “عشاء المسيح السري” لليوناردو دافنشي، بالإضافة إلى أخطاء مثل رفع علم اللجنة الأولمبية بشكل مقلوب وتقديم فريق كوريا الجنوبية على أنه فريق كوريا الشمالية.
وواجهت الدورة انتقادات بشأن جودة مياه نهر السين، حيث أجريت بعض المسابقات، إذ أظهرت الدراسات وجود تركيزات عالية من البكتيريا الضارة في المياه، وعلى الرغم من الجهود المبذولة لتحسين جودتها بمبلغ بلغ 1.4 مليار يورو، إلا أن العديد من الرياضيين أبلغوا عن حالات عدم راحة بعد المشاركة، وأُدخل البعض منهم إلى المستشفى.
كما تلقت القرية الأولمبية انتقادات بسبب جودة الطعام وظروف الإقامة، حيث تم رصد أحد الرياضيين نائما في العراء.