الاحتلال يفرج بعد المماطلة عن أسيرين بعد انتهاء محكوميتهما البالغة 22 عامًا
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
رام الله - صفا
أفاد نادي الأسير، ليلة الأربعاء، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي أفرجت عن الأسيرين راتب حريبات ومحمود أبو صالح بعد 22 عامًا من الاعتقال، بعد تعمدها المماطلة واحتجازهما طوال اليوم لإنهاء أي مظاهر لاستقبالهما في مدينة دورا بالخليل جنوبي الضفة الغربية.
وقال نادي الأسير، في تصريح سابق وصل وكالة "صفا"، مساء الثلاثاء، إن الاحتلال أفرج عن عدد من الأسرى من سجن النقب، وإنه وفق إفادتهم "أقدمت قوات القمع الليلة الماضية على اقتحام الزنزانة التي يحتجز فيها الأسير حريبات ونقلته من السجن دون معرفة الوجهة التي نقل إليها".
وأضاف نادي الأسير أن قوات الاحتلال احتجزت الأسير أبو صالح فور الإفراج عنه من سجن النقب وأنه لم يتسن له معرفة ما جرى معه (قبل أن يفرج عنه لاحقا).
وذكر أنّ قوات الاحتلال اقتحمت صباح الثلاثاء المكان المقرر فيه استقبال الأسيرين حريبات وأبو صالح في مدينة دورا، وهددت عائلتيهما وطلبت إزالة صورهم، وأي مظاهر تتعلق باستقبالهما.
وأوضح نادي الأسير أن الاحتلال اشترط مقابل الإفراج عنهما إنهاء مظاهر استقبالهما كافة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: اعتقال الاحتلال الخليل نادي الأسير نادی الأسیر
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يفرج عن الدفعة الثالثة من الأسرى ضمن اتفاق وقف إطلاق النار (شاهد)
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن الدفعة الثالثة من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.
وتضم الدفعة، وفق هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، 110 معتقلين، 32 من أسرى المؤبدات، و48 أسيرا بأحكام مختلفة، و30 طفلا.
وشقت أولى حافلات الأسرى المحررين طريقها نحو رام الله، وسط الضفة المحتلة، بعد تحريرهم ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل، وذلك عقب تأخير لوقت قليل، إثر قرار حكومة الاحتلال تأجيل إطلاق الأسرى على خلفية مشاهد تسليم المحتجزين الإسرائيليين من قبل المقاومة في خانيونس.
ووصلت إلى بلدة بيتونيا في رام الله، قافلة حافلات الصليب الأحمر التي تُقل الأسرى الفلسطينيين المحررين في الجولة الثالثة من صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة وحكومة الاحتلال، وذلك ضمن المرحلة الأولى من تطبيق بنود اتفاق وقف إطلاق النار.
وضمن هذه الدفعة، أطلقت قوات الاحتلال سراح 66 أسيرا من سجن عوفر قرب رام الله إلى منازلهم في الضفة الغربية المحتلة.
كما وصل أيضا 9 من الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم إلى قطاع غزة حيث يخضعون حاليا لفحوص طبية بمستشفى غزة الأوروبي.
وحولت قوات الاحتلال المنطقة القريبة من سجن "عوفر" إلى منطقة عسكرية مغلقة ومنعت تجمع ذوي المعتقلين وأطلقت باتجاههم الأعيرة النارية وقنابل الغاز السام.
كما اقتحمت بلدة بيتونيا وأطلقت قنابل الغاز السام صوب المواطنين، ما أدى لإصابة نحو 20 مواطنا، منهم 3 بالرصاص الحي، بينما أغلقت الجرافات طرقا فرعية لمنع المواطنين من سلوكها للوصول إلى "سجن عوفر" لاستقبال الأسرى.
واحتشد مئات المواطنين وذوو المعتقلين في مجمع رام الله الترويحي، لاستقبال الأسرى المفرج عنهم من سجن "عوفر".
ولقي الأسرى الفلسطينيون ترحيبا حارا من قبل أقاربهم المنتظرين في المنطقة وبحضور عدد غفير من الفلسطينيين الذين رددوا العديد من الهتافات الترحيبية تخللتها التكبيرات معبرين عن سعادتهم بتحرير الأسرى الفلسطينيين، في رام الله وخانيونس.
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
لحظة وصول حافلات الأسرى المحررين إلى رام الله، ضمن المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى. pic.twitter.com/qXBeCRrMXM — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 30, 2025
والدفعة الثالثة من صفقة التبادل سيطلق سراح 110 أسرى في إطارها، حيث كانت قد أفرجت في الأيام الماضية عن 200 أسير من ذوي الأحكام المؤبدة والعالية، بالإضافة إلى 90 أسيرا من الأطفال والنساء.
وفي المرحلة الأولى من الاتفاق المكون من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، تنص البنود على الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات مقابل عدد من المعتقلين الفلسطينيين يُقدر بين 1700 و2000.