جيش الاحتلال: نؤكد اغتيال القائد في حزب الله فؤاد شكر اليد اليُمنى لنصرالله
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
سرايا - بعد حوالي أربع ساعات على الغارة ال#إسرائيلية التي استهدفت عُمق الضاحية الجنوبية، وتخبّط المعلومات حول مصير القائد العسكري الكبير في "#حزب الله" #فؤاد شكر، المستهدَف في هذه الغارة، أعلن الجيش الإسرائيلي "تأكيده رسميا اغتيال فؤاد شكر".
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال #هاغاري: "نؤكد رسميّاً اغتيال القائد في حزب الله فؤاد شكر"، معتبراً أنّ "شكر هو القائد العسكري الأعلى في "حزب الله" وكان اليد اليُمنى لنصرالله، ورئيس الوحدة الاستراتيجية".
وأضاف: "شكر كان مسؤولاً عن القتال في مواجهة إسرائيل منذ 8 أكتوبر".
وقال هاغاري إنّ "مقاتلاتنا شنّت، بناء على معلومات استخبارية، غارة أدّت إلى مقتل فؤاد شكر".
وحول التصعيد مع "حزب الله"، قال هاغاري: "نحن لا نتّجه نحو حرب لكنّنا مستعدون لها جيّداً، ومستعدون لاحتمال التصعيد على كل الجبهات"، معتبراً أنّ "حزب الله يجر لبنان والشرق الأوسط للتصعيد". كما طلب هاغاري من "الجمهور الاستماع لتعليمات الجبهة الداخلية".
من جهته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي غالانت إنّ "الجيش الإسرائيلي قام بتصفية رئيس أركان حزب الله"، مضيفاً: "أثبتنا أنّه ليس هناك مكان لا يمكننا الوصول إليه لفرض ثمن باهظ على أي اعتداء ضد إسرائيل".
وبالرغم من التأكيد الإسرائيلي لاغتيال القيادي في "حزب الله"، فإنّ الحزب لم يصدر أيّ بيان حتى الساعة حول طبيعة الاستهداف وتأكيد عملية الاغتيال.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فؤاد شکر حزب الله
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعارض الوجود العسكري الإسرائيلي في المنطقة العازلة بين سوريا والجولان المحتل
بكين-سانا
طالبت الأمم المتحدة كيان الاحتلال الإسرائيلي بإنهاء وجوده العسكري في المنطقة العازلة بين سوريا والجولان السوري المحتل، واحترام اتفاقية فصل القوات لعام 1974.
وقال جان بيير لاكروا مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام في مقابلة حصرية مع التلفزيون الرسمي الصيني “سي سي تي في” بمقر المنظمة الدولية في نيويورك نشرت أمس: “إن اتفاقية فصل القوات بين الجمهورية العربية السورية وإسرائيل التي تعود لعام 1974 يجب أن تُحتَرم وتُنفَّذ لأنه وفي نهاية الأمر، ما نريده وما تقتضيه مهمتنا في المنطقة هو الحفاظ على السلام والاستقرار هناك”.
وأضاف: “إن وجود القوات الإسرائيلية فيما يُسمى بالمنطقة العازلة مؤقت حسب عدة تلميحات ومؤشرات تلقيناها من نظرائنا الإسرائيليين في مناسبات عدة، ومن البديهي أننا نأمل أن يُلغى هذا الوجود ويُنهى في وقت ما، لأنه وفقاً للاتفاقية وقرار مجلس الأمن، فإن هذه المنطقة العازلة هي منطقة يقتصر فيها الوجود العسكري على قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك “أندوف”، لذا من البديهي أن هدفنا هو رؤية الوضع كما كان سابقاً، وبما يتماشى تماماً مع قرارات مجلس الأمن”.
وجاء حديث لاكروا بعد أن قال وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس يوم الثلاثاء الماضي: إن “قواته مستعدة للبقاء في سوريا لوقت غير محدد حتى التأكد من أن المنطقة العازلة بكاملها منزوعة السلاح”.