اتهامات أوروبية للمجر بفتح الباب أمام جواسيس روسيا
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
اعتبر أكبر حزب سياسي في الاتحاد الأوروبي، أن قرار المجر الأخير بتخفيف القيود على تأشيرات الزوار الروس «يفتح الباب أمام جواسيس»، وحض قادة التكتل على اتخاذ «تدابير مضادة عاجلة».
وقال رئيس حزب الشعب الأوروبي مانفريد فيبر، في رسالة اطلعت عليها صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية، إن هذا الإجراء من شأنه أن يسمح للروس غير المدققين بالسفر عبر مساحة كبيرة من الاتحاد الأوروبي «من دون قيود»، ما يثير «مخاوف خطيرة تتعلق بالأمن القومي» الأوروبي.
وطلب فيبر، في رسالته، من رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل «إثارة القضية» في القمة المقبلة في أكتوبر.
ونشرت المجر هذا الشهر تفاصيل عن «نظام التأشيرات السريع» الجديد لمواطني 8 دول، بينها روسيا وبيلاروسيا، لدخول المجر من دون فحوصات أمنية أو أي قيود أخرى. وقالت بودابست إن عدداً كبيراً من هؤلاء سيعملون في بناء محطة للطاقة النووية بتكنولوجيا روسية. ولكن فيبر قال إن الحاجة إلى نظام هجرة جديد في المجر «محل شك»، وحذّر من أن هذا النظام يمكن أن «يخلق ثغرات خطيرة لأنشطة التجسس، وربما يسمح لأعداد كبيرة من الروس بالدخول إلى المجر بحد أدنى من الإشراف، ما يشكل خطراً جسيماً على الأمن القومي». وأضاف أن «هذه السياسة يمكن أن تسهل أيضاً على الروس التنقل في منطقة شنجن الخالية من الحدود، متجاوزين القيود التي يفرضها قانون الاتحاد الأوروبي».
ودعت الرسالة زعماء الاتحاد إلى «تبني تدابير أكثر صرامة لحماية سلامة منطقة شنجن الخالية من الحدود، وتقليل المخاطر الأمنية التي تلوح بالفعل، ومنع الدول الأعضاء من تبني برامج مماثلة في المستقبل».
وقالت المتحدثة باسم رئيس المجلس الأوروبي ل«فايننشال تايمز»، إنها لا تستطيع التعليق حتى وصول الرسالة.
(وكالات)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الاتحاد الأوروبي المجر روسيا
إقرأ أيضاً:
ستارمر يريد تحسين العلاقات مع إيرلندا والاتحاد الأوروبي
قالت بريطانيا وإيرلندا، اليوم السبت، إنهما تتجاوزان "الخلاف للعودة إلى الصداقة" خلال زيارة رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إلى دبلن في إطار جهوده لتحسين العلاقات مع جمهورية إيرلندا والاتحاد الأوروبي.
وأجرى ستارمر، وهو أول رئيس وزراء بريطاني يزور إيرلندا منذ خمس سنوات، محادثات مع رئيس الوزراء الإيرلندي سايمون هاريس.
جاء ذلك بعد أقل من شهرين من استضافة ستارمر لهاريس في مقر إقامته الريفي (تشيكرز) بعد فوز حزب العمال الذي ينتمي إليه ستارمر في الانتخابات البريطانية.
وقال ستارمر لهاريس "إنها لحظة لإعادة ضبط العلاقات. إنه وقت نعني فيه ما نقول من كلمات".
ويقول ستارمر إنه يريد تعزيز التعاون مع دول الاتحاد الأوروبي ويأمل في تحسن العلاقات الدبلوماسية والتجارية دون إعادة النظر في الأساس الجوهري لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وتسبب قرار (بريكست) في 2016 في توتر العلاقات البريطانية الأيرلندية إذ أصبحت
وشكل تغير القواعد المنظمة للتجارة في إيرلندا الشمالية، وهي جزء من بريطانيا، وتشترك في حدود برية مع إيرلندا، العضو في الاتحاد الأوروبي، نقطة خلاف رئيسية في التوصل إلى اتفاق إبان مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي عقب استفتاء في 2016.
وقال هاريس وستارمر، في مقال مشترك نشرته صحيفة (ذا أيريش تايمز) "تمثل هذه اللحظة تحولا جوهريا في علاقتنا الثنائية. بوضع جدال بريكست خلف ظهورنا، نتجاوز الخلاف للعودة إلى الصداقة".
واستهل هاريس الاجتماع بدعوة إلى "وضع تفاصيل ما تبدو عليه إعادة ضبط (العلاقات) وكيف الأمر يبدو من الناحية العملية".