خامنئي يستقبل قادة حماس والجهاد الإسلامي في طهران ويشيد بعظمة المقاومة الفلسطينية
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
الجديد برس:
استقبل المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران، علي خامنئي، الثلاثاء، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية والوفد المرافق له، والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زيادة النخالة.
وقال خامنئي خلال اللقاء إن “راية الإسلام بين أيدي الشعب الفلسطيني وأهل قطاع غزة هي العليا”، مضيفاً أنه “بفضل هذه المقاومة جرى توفير الأرضية لنشر الإسلام”.
وأضاف أن “الاتجاه المتزايد نحو الإسلام في المرحلة الحالية يدل على عظمة الأمة الفلسطينية وأهل غزة”، مشدداً على أن العامل الأساسي وراء عظمة ومجد المقاومة هم أهل غزة وسكان الضفة الغربية.
بدوره، قال هنية إن “المواقف القوية لإيران تجاه المقاومة الفلسطينية وحركاتها، تشعرنا بالفخر”.
ولفت إلى أن “العدوان على قطاع غزة وصل اليوم إلى مرحلةٍ حاسمة وتاريخية”، مشيراً إلى أنه “يجب على الشعب الفلسطيني وقوى المقاومة أن يثبتوا بطولتهم وانتصارهم”.
من جانبه، قال النخالة إن الحضور المشترك لقياديي حماس والجهاد الإسلامي في اجتماع اليوم هو “علامة رمزية على وحدة قوى المقاومة في فلسطين، وبفضل هذه الوحدة يكون التنسيق والتعاون بين جبهات المقاومة في المنطقة في أفضل حالاته”.
والتقى هنية في وقتٍ سابق الثلاثاء، الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان ووضعه في صورة آخر التطورات السياسية والميدانية المتعلقة بالعدوان على قطاع غزة.
وقالت حركة “حماس” إن هنية هنأ بزشكيان على توليه منصب الرئاسة، شاكراً إيران على مواقفها المشرفة في دعم صمود الشعب الفلسطيني.
من جانبه، عبّر الرئيس الإيراني عن سعادته باستقبال وفد حركة حماس، مؤكداً الموقف الراسخ لبلاده في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، وفي ظل قيادة قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران، علي خامنئي.
وتمنى بزشكيان لـ”الشعب الفلسطيني ومقاومته الانتصار في معركتهم العادلة ضد العدوان الإسرائيلي”.
ومساء الإثنين، أكد بزشكيان، خلال استقباله نائب الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، في طهران، أن دعم محور المقاومة “واجب شرعي ومن السياسات الأساسية لدى إيران”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
حماس والجهاد تعقبان على استشهاد أبو منى
عقبت حركتا حماس والجهاد الإسلامي ، مساء الاثنين 10 مارس 2025 ، على استشهاد الشاب عبد الرحمن أبو منى في مدينة جنين.
وفيما يلي نص بيانات حماس والجهاد الإسلامي كما وصلت سوا
حركة حماس
إن استمرار أجهزة السلطة الأمنية في استهدافها المباشر لأبناء شعبنا ومقاومينا، وما شهدناه مساء اليوم من جريمة نكراء أدت إلى استشهاد المطارد عبد الرحمن أبو منى، الذي ارتقى بعد إطلاق أجهزة السلطة النار عليه بشكل مباشر في مدينة جنين، يمثل تصعيدًا خطيرًا وإمعانًا في سفك الدم الفلسطيني، ويؤكد النهج القمعي الدموي لأجهزة امن السلطة، والذي أودى بحياة عشرات الشهداء.
إننا، إذ ننعى الشهيد المطارد أبو منى، نحذر من العواقب الوخيمة لاستمرار جرائم السلطة وانعكاساتها الخطيرة على المشهد الوطني والمجتمعي الفلسطيني، في ظل تجاهلها التام لكل النداءات الوطنية والشعبية والمطالبات الحقوقية بوقف استهداف أبناء شعبنا، والتوقف عن ملاحقة المقاومين، والتساوق مع حملة الاحتلال الأمنية على جنين، التي دخلت يومها الخمسين على التوالي.
ندعو جميع فصائل العمل الوطني، والجهات الحقوقية والشعبية في الضفة الغربية، إلى التدخل الفوري لوقف نزيف الدم الذي ترتكبه أجهزة السلطة، والضغط بكل قوة لمنعها من ارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات، في الوقت الذي نحتاج فيه إلى توجيه بوصلتنا وتوحيد كل الجهود والطاقات لمواجهة الاحتلال وصد عدوانه الغاشم على الضفة الغربية ولاسميا جنين ومخيمها.
تصريح صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
بكل غضب واستنكار، ندين بأشد العبارات الجريمة النكراء التي أقدمت عليها الأجهزة الأمنية في سلطة رام الله ، والتي استهدفت المجاهد عبد الرحمن المنى، المطارد من الاحتلال على مدى سنتين، لتضيف بذلك فصلاً دموياً جديداً في سجل التنسيق الأمني المشين. إن هذه الجريمة التي ارتُكبت بدم بارد، وأودت بحياة مقاومٍ أفنى سنواته في مواجهة الاحتلال، تمثل تصعيداً خطيراً في سياسة سفك الدم الفلسطيني لصالح العدو.
إن استمرار الأجهزة الأمنية في ممارسة القمع والاغتيالات بحق المقاومين، وتنسيقها الوثيق مع الاحتلال، يجعل من عناصرها وضباطها أداة طيّعة في يد العدو لملاحقة الشرفاء والنيل من المجاهدين والمقاومين.
إننا إذ ننعى الشهيد عبد الرحمن المنى، نحذر الأجهزة الأمنية من التمادي في جرائمها ضد المقاومة، ونؤكد أن شعبنا لن يسمح بتمرير هذه السياسات القمعية التي تهدف إلى تصفية رموز المقاومة وإضعاف الجبهة الداخلية لصالح الاحتلال.
ندعو الفصائل والقوى الفلسطينية كافة وكل الأحرار في الضفة المحتلة إلى اتخاذ موقف حازم، والوقوف صفاً واحداً لوقف هذا النزيف الفلسطيني الذي لم يعد يُحتمل.
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025