جيش الاحتلال يؤكد رسميا اغتيال فؤاد شكر القيادي البارز في حزب الله
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي رسميا اغتيال فؤاد شكر، المعروف باسم الحاج محسن، مضيفا أنه بمثابة "اليد اليمنى لحسن نصر الله" الأمين العام لحزب الله اللبناني.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، الثلاثاء: "مقاتلاتنا شنت بناء على معلومات استخبارية غارة أدت إلى مقتل فؤاد شكر، وهو القائد العسكري الأعلى في حزب الله، ويعمل مساعدا لنصر الله".
وأضاف أنه "في هذه المرحلة لا يوجد تغيير في توجيهات قيادة الجبهة الداخلية، وإذا كانت هناك أي تغييرات فسوف نقوم بالتحديث".
وقالت "القناة 12" الإسرائيلية إن "الهدف الذي هاجمه سلاح الجو هو الحاج محسن، رئيس مشروع دقة الصواريخ التابع لحزب الله، مدعية أنه المسؤول عن حادث مجدل شمس، وقتل العديد من "المدنيين الإسرائيليين".
وكشفت صحيفة "معاريف" أنه خلال فترة التسعينيات، روج شكر لهجمات ضد قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، وفي عام 2000 شارك بشكل مباشر في اختطاف جثث ثلاثة جنود إسرائيليين.
وأضافت الصحيفة أنه منذ الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أدار شكر عمليات حزب الله ضد الاحتلال، وهو المسؤول عن "مقتل الأطفال في مجدل شمس، وقتل العديد من المواطنين الإسرائيليين والأجانب على مر السنين".
ويذكر أن شكر مطلوب من الإدارة الأمريكية التي عرضت عام 2017 خمسة ملايين دولار للوصول إليه. ووصفه نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس حينها بأنه "أحد العقول المدبرة لتفجير ثكنات مشاة البحرية الأمريكية" في بيروت عام 1983.
وفي وقت سابق، كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي، نقلا عن مسؤول إسرائيلي، أن الضربة الإسرائيلية في العاصمة اللبنانية بيروت استهدفت فؤاد شكر "المسؤول عن جميع العمليات العسكرية لحزب الله".
وأكد مصدر مقرب من الحزب لفرانس برس "نجاة القيادي فؤاد شكر، واسمه العسكري محسن شكر، من الاستهداف الإسرائيلي"، موضحاً أنه يتولى مهام "قيادة العمليات العسكرية في جنوب لبنان" ضد "إسرائيل".
ولم يصدر عن حزب الله حتى الآن أي بيان يؤكد أو ينفي اغتيال القيادي شكر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإسرائيلي فؤاد شكر اللبناني حزب الله لبنان إسرائيل حزب الله فؤاد شكر المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال حزب الله فؤاد شکر
إقرأ أيضاً:
اعتقال مسؤول في الشاباك بعد تسريب وثيقة سرية إلى وزير وصحفيين
أفادت وسائل إعلام عبرية، الثلاثاء، عن اعتقال مسؤولي في جهاز الأمن العام "الشاباك" بتهمة تسريب وثيقة سرية عن "تحقيق بشأن تغلغل اليمين المتطرف في جهاز الشرطة".
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، بأن إحدى المحاكم في دولة الاحتلال الإسرائيلي سمحت بنشر تفاصيل عن قضية اعتقال "عميل الشاباك المعتقل للاشتباه في تسريب وثائق سرية".
ووفقا للهيئة، فإن الوثيقة السرية جرى تسريبها من خلال المسؤول في جهاز "الشاباك" إلى وزير ما يعرف بشؤون الشتات في دولة الاحتلال أميخاي شيكلي، والصحفي في القناة "12" عميت سيغال، بالإضافة إلى الصحفية شيريت كوهين أفيتان.
يأتي ذلك على وقع تواصل الخلاف بين رئيس "الشاباك" رونين بار، وحكومة بنيامين نتنياهو الذي يحاول إقالة بار بذريعة "إخفاقه في عدد من الملفات الأمنية".
وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن اليمين المتطرف في دولة الاحتلال الإسرائيلي سعى إلى استغلال هذه القضية للهجوم على رئيس "الشاباك"، الذي أقالته الحكومة قبل أن تعلق المحكمة العليا القرار.
وكان بار قرر في وقت سابق إبقاء التحقيق في تغلغل اليمين المتطرف بمراتب الشرطة "سريا" قبل أن يسرب المسؤول الوثيقة المتعلقة بهذا التحقيق إلى الصحفي سيغال المعروف بقربه من اليمين.
وأشارت هيئة البث إلى أنه "تم تمديد احتجاز المشتبه به حتى يوم الأربعاء"، دون ذكر اسمه، موضحة نقلا عن المحكمة أن المسؤول المعتقل سرب معلومات عن "إجراء تحقيق في تسلل الكاهانية إلى الشرطة".
ويستخدم مصطلح "الكاهانية" للتعبير عن اليمينيين المتطرفين في السياسة الإسرائيلية، حسب وكالة الأناضول.
كما نقل المشتبه به معلومات تتعلق بـ"سلوك الشاباك مساء 7 أكتوبر 2023" إلى الصحفية أفيتان باعتبارها "ذات أهمية عامة".
وقدم المشتبه به استئنافا ضد تمديد فترة اعتقاله، مدعيا أن المعلومات التي أدلى بها "لا تشكل خطرا على أمن الدولة"، وفقا لما نقلته هيئة البث الإسرائيلية بشأن مجريات القضية.
وحسب محامي المشتبه به، فإن الغرض من ذلك التسريب "لفت انتباه الجمهور إلى القضايا ذات المصلحة العامة والأهمية العليا، والتي تم تقديمها للجمهور بطريقة مشوهة للغاية من قبل الأطراف المعنية التي لديها سلطة التحكم في الإفراج عن المعلومات المخزنة لدى جهاز الأمن العام".
وكان المحكمة الإسرائيلية أمرت في بداية الأمر بحظر النشر في القضية، لكن عضوة الكنيست تالي غوتليب من حزب "الليكود" بزعامة نتنياهو، خرقت الحظر مستغلة حقها في الحصانة البرلمانية.
وقالت على منصة "إكس"، إنه "من أجل الوفاء بواجباتي، أقوم بنشر هذه المعلومات.. لا ضرر على الأمن القومي هنا، المستشارة القانونية للحكومة غالي بهاراف ميارا قلقة للغاية بشأن صديقها رونين بار".
ودافع وزير الأمن القومي في دولة الاحتلال المتطرف، إيتمار بن غفير، عن المسؤول في "الشاباك" الذي سرب الوثيقة، واعتبر الاعتقال "جزءا من ممارسات الدولة العميقة".