دعوة إلى توحيد الجهود الدولية لمكافحة الاتجار بالبشر
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أكَّد مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أنَّ الاتجار بالبشر واحد من أكثر التحديات صعوبة التي تواجه المجتمع الدولي في العصر الحديث، كونه يستغل الأفراد لأغراض متعدِّدة منها العمالة القسرية، والجريمة، والتسول، وغيرها، ما يتطلب توحيد الجهود الدولية لمكافحة هذه الظاهرة الخطرة التي تنتهك الكرامة الإنسانية، وتعرِّض ملايين الأشخاص للمعاناة والاستغلال.
وقال مجلس حكماء المسلمين، في بيان له بمناسبة «اليوم الدولي لمكافحة الاتجار بالبشر» الذي يوافق 30 يوليو من كل عام: إنَّ الشرائع السماوية كافة تحثنا على ضرورة احترام حقوق الإنسان وحفظ كرامته، بغض النظر عن جنسه أو دينه أو عرقه، يقول الله تعالى في كتابه الحكيم: {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا. [سورة الإسراء: 70]، داعياً إلى تعزيز التوعية بمخاطر الاتجار بالبشر، وضرورة حماية الفئات الأكثر عرضة لهذه الجريمة خاصة من النساء والأطفال واللاجئين والمهجَّرين ومَن فقدوا السكن والمأوى، وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي والقانوني للضحايا لضمان إعادة دمجهم في المجتمع بشكل يليق بكرامتهم الإنسانية.
وأشار البيان، إلى أنَّ وثيقة الأخوة الإنسانية، التي وقَّعها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس المجلس، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، في أبوظبي في عام 2019، أكَّدت أن الله عز وجل خلق البشر جميعاً متساوين في الحقوق والواجبات والكرامة، ودعاهم للعيش أخوة فيما بينهم ليعمروا الأرض، وينشروا فيها قيم الخير والمحبة والسلام، كما دعت الوثيقة إلى رعاية حقوق المهجَّرين والنازحين من ديارهم وأوطانهم، وكل ضحايا الحروب والاضطهاد والظلم، والمستضعفين والخائفين والأسرى والمعذَّبين في الأرض، دون إقصاء أو تمييز. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مجلس حكماء المسلمين مكافحة الاتجار بالبشر
إقرأ أيضاً:
كتلة حقوق ترفض بيع رئة العراق قناة خور عبدالله للكويت من قبل رئيسي الجمهورية والوزراء
آخر تحديث: 26 أبريل 2025 - 1:54 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس كتلة حقوق النيابية الجناح السياسي لميليشيا كتائب حزب الله ، سعود الساعدي، السبت، دعمه الكامل لقرار المحكمة الاتحادية العليا الذي اعتبر اتفاقية خورعبدالله باطلة، ومشدداً على رفض أي ضغوط داخلية أو خارجية لمحاولة التأثير على استقلالية القضاء العراقي.وقال الساعدي في بيان ، أنه “نعلن تأييدنا للمواقف السيادية والوطنية للمحكمة الاتحادية، خاصة حكمها ببطلان اتفاقية خور عبد الله، ونرفض أي محاولات للضغط عليها للعدول عن هذا القرار الذي يعكس الإرادة الوطنية”.ودعا إلى المشاركة الواسعة في الوقفة الجماهيرية المقرر تنظيمها اليوم السبت في ساحة التحرير بالعاصمة بغداد، الساعة 3:30 عصرًا، دعماً لقرار المحكمة وحرصاً على حماية حقوق العراق السيادية.وأكد الساعدي أن خور عبد الله يمثل “رئة العراق البحرية” التي يتنفس منها شعبه اقتصادياً واستراتيجياً، مشدداً بعدم السماح بالتفريط بحقوق العراق، ووقوفه مع الشعب للدفاع عن ثرواته ومستقبل أجياله.