شرطة الشارقة تنظم ملتقى لمكافحة جرائم الاتجار بالبشر
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أكد اللواء عبدالله مبارك بن عامر، نائب القائد العام لشرطة الشارقة، أن دولة الإمارات هي وطن الإنسانية، كما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، يعيش على أرضها أكثر من 200 جنسية يسهم أفرادها في تنمية هذا الوطن.
وجاء ذلك في ملتقى مكافحة جرائم الاتجار بالبشر في ظل التشريعات الوطنية، الذي نظمته إدارة التحريات والمباحث الجنائية، بالتعاون مع أكاديمية الشارقة للعلوم الشرطية، والذي أقيم بهدف تسليط الضوء على هذه الآفة الخطرة، وإيضاح جهود الشركاء على مستوى الدولة.
حضر الملتقى هنادي اليافعي، مدير عام إدارة سلامة الطفل بالشارقة، والعميد عبد الرحمن الشاعر، مدير الإدارة العامة لحقوق الإنسان بدبي، والعقيد الدكتور محمد خليفة الحمودي، نائب مدير إدارة حقوق الإنسان، رئيس لجنة مكافحة جرائم الاتجار بالبشر بوزارة الداخلية، والمستشار القانوني د. أحمد عبدالله الشامسي من وزارة الموارد البشرية والتوطين، ومهرة القبيسي، مدير إدارة الرعاية بأبوظبي، وعدد من مديري العموم ومديري الإدارات ورؤساء الأقسام، وحضور واسع من منتسبي شرطة الشارقة وأكاديمية العلوم الشرطية وممثلي القيادات الشرطية بالدولة، إلى جانب الجهات المعنية بحقوق الإنسان ومكافحة الاتجار بالبشر.
وشهد الملتقى عرض مادة فلمية حول دور الإمارات وجهودها البارزة في المحافظة على المجتمع ومكافحة جريمة الاتجار بالبشر، ودور شرطة الشارقة التوعوي في تعزيز الوعي المجتمعي حول هذه الجرائم والقبض على مرتكبيها. وقال العميد عمر أحمد بو الزود، مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية: «تزامناً مع اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر نُظم هذا الملتقى ليسلط الضوء على خطورة هذه الجريمة الدولية التي تنتهك الكرامة الإنسانية، وإبراز جهود الدولة ممثلة في وزارة الداخلية والقيادات الشرطية واللجنة الوطنية؛ إذ تعد الدولة طرفاً رئيسياً في الحملة العالمية لمكافحة جرائم الاتجار بالبشر، وهي أول دولة في المنطقة تسن قانوناً شاملاً لمكافحة هذه الجرائم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة الشارقة مكافحة الاتجار بالبشر الإمارات جرائم الاتجار بالبشر
إقرأ أيضاً:
مدير جامعة الخرطوم يهنئ الأسرة الجامعية بمناسبة عيد الفطر المبارك
اشاد بروفيسير عماد الدين الأمين الطاهر عرديب – مدير جامعة_الخرطوم بالأساتذة الأجلاء والكوادر الإدارية على ما بذلوه من جهدٍ متعاظم في سبيل استمرار العملية التدريسية في ظل الحرب وفقاً لخارطة الطريق التي وضعتها أمانة الشؤون العلمية.واكد فى كلمته التي وجهها لاسرة جامعة الخرطوم بمناسبة عيد الفطر اليوم عزمهم الجاد على استئناف الدراسة من داخل الجامعة في أسرع وقت ممكن فور توافر المطلوبات المرتبطة بالعمليتين التعليمية والإدارية وقد م تىىنة بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك واعرب عن امله بمزيد من الفتوحات والانتصارات الساحقة لقواتنا المسلحة والقوات المساندة لها، من أجل بسط الأمن والاستقرار؛ وصولاً إلى السلام الشامل الذي يعم كل ربوع السودان الحبيب.وعبر عن امله أن تشهد الجامعة تشهد الاستقرار والترقي وإعادة الإعمار. واشار الى ان إدارة الجامعة العليا وضعت رؤية شاملة لعملية العودة الآمنة لاستناف الدراسة سيتم كشف تفاصيلها تباعاً. وترحم على شهداء معركة الكرامة الوطنية لتخليص بلادنا من التمرد وقوى الشر، وعاجل الشفاء للجرحى، وعوداً حميداً للمفقودين.وتناول التحديات التي تحيط بالجامعة نتيجة للأضرار الناجمة عن عمليات النهب والتخريب الذي تعرضت له مجموعة كبيرة من مؤسساتها بسبب الحرب وآثارها؛ تعتزم الجامعة المضي قدما بخطى سريعة وواثقة في مسيرة إعادة التأهيل والإعمار الإلكتروني .واستعرض الجهود التى بذلتها الجامعة منها عدد عقد أربع دورات للامتحان استضافتها مجموعة من المراكز في الداخل والخارج، مما أتاح لطلابنا مواصلة تقدمهم في السلم التعليمي، ورفد المجتمع بعدد مقدر من الخريجين من مختلف كليات الجامعة.واكد على تواصل مجهودات إدارة الجامعة للانتقال إلى مقرها في ولاية الخرطوم، لمواصلة برامج امتحانات الدورة الخامسة بكلية التربية والشروع في برامج إعادة الإعمار لكليات الجامعة ووحداتها كافة.وتمنى أن يحفظ بلادنا وترابها، ويمتعها بنعمة الأمن والاستقرار .سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب