آمنة الضحاك: تجربة الإمارات مميزة في العمل البيئي
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
دبي: «الخليج»
ترأست الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، الاجتماع الثاني لمجلس الإمارات للعمل البيئي والبلدي في 2024، والذي استعرض مستجدات العمل البلدي على المستوى الوطني والخليجي، وسبل تعزيز مؤشر الأداء البيئي للدولة من بين موضوعات أخرى.
أعربت الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك عن سعادتها بمستوى التعاون والتكامل بين الوزارة والبلديات وكافة الشركاء في تنفيذ مستهدفات مجلس الإمارات للعمل البيئي والبلدي، وذلك في إطار توجهات الحكومة وتحقيق الاستدامة البيئية والمجتمعية في كل إمارات الدولة.
وقالت: «من خلال الجهود المتواصلة للمجلس، تمتلك الإمارات تجربة مميزة في العمل البيئي والبلدي نشاركها مع كافة الدول الأخرى وخاصة الدول الخليجية، ونساهم في تفعيل وتنفيذ العديد من المشاريع على المستوى الخليجي بفضل خبراتنا في العديد من مجالات العمل البيئي والبلدي، وهو ما برز من خلال دعوتنا إلى تكثيف جهود تنفيذ خطة العمل البلدي المشترك خلال مشاركتنا في الاجتماع الأخير للجنة الوزراء المعنيين بشؤون البلديات بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية».
وأضافت: «نود خلال الفترة المقبلة إلى البناء على خبراتنا وروح التعاون المستمر بيننا لتحقيق كافة أهدافنا في العديد من الملفات الحيوية وتعزيز صدارتنا وترتيبنا لمؤشر الأداء البيئي على المستوى الإقليمي والعالمي».
وخلال الاجتماع تمت مناقشة عدد من الموضوعات والملفات المهمة، ومن بينها مستجدات «الأدلة البلدية الموحدة لعام 2024»، خاصة في مجال جهود التشجير والخطط المستقبلية لضمان مواءمتها مع دليل الإمارات الخضراء، كما تمت مناقشة مستجدات مشاريع الأجندة الوطنية للإدارة المتكاملة للنفايات 2023-2026.
إضافة إلى ذلك، ناقش الاجتماع أهم مخرجات الاجتماعات التي تم عقدها على المستوى الخليجي خلال الفترة الماضية.
كما استعرض الاجتماع الثاني لمجلس الإمارات للعمل البيئي والبلدي إدراج «أمانة المواقع المهمة للتنوع البيولوجي» تسعة مواقع مهمة للتنوع البيولوجي عالمياً في دولة الإمارات».
وتناول الاجتماع أيضاً تحليل نتائج مؤشر الأداء البيئي للدولة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات البيئة على المستوى
إقرأ أيضاً:
«المصرف المركزي» وسلطة النقد في هونغ كونغ يبحثان فرص التعاون
أبوظبي (الاتحاد)
عقد مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي وسلطة النقد في هونغ كونغ الاجتماع الثاني، برئاسة معالي خالد محمد بالعمى محافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، وإيدي يو، الرئيس التنفيذي لسلطة النقد في هونغ كونغ، بهدف تعزيز الروابط والعلاقات الثنائية، وترسيخ التعاون في المجالات ذات الاهتمام الاستراتيجي.
حضر الاجتماع، سيف حميد الظاهري، مساعد المحافظ للعمليات المصرفية والخدمات المساندة، وستانلي تشين، رئيس وحدة أسواق المال المركزية، وعدد من المسؤولين في الجانبين. تركز الاجتماع، الذي يأتي استكمالاً للمباحثات المشتركة التي جرت في أبوظبي عام 2023، على مناقشة العديد من المجالات الثنائية الرئيسية، بما فيها الربط المشترك بين أسواق أدوات الدين عبر الحدود، ومبادرات تطوير البنية التحتية المالية، والتطلعات المستقبلية وفرص الاستثمار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا و«سوق البر» الرئيسي الصيني.
وعلى هامش الاجتماع، وقّع معالي خالد محمد بالعمى، وإيدي يو، مذكرة تفاهم تهدف إلى توطيد التعاون المشترك في مجال الخدمات المالية، مثل تأسيس آلية ربط أسواق أدوات الدين في البلدين والبنى التحتية للأسواق المالية ذات الصلة بغية تسهيل إصدار أدوات الدين عبر الحدود وأنشطة الاستثمار في السوقين.
وقال معالي خالد محمد بالعمى، محافظ مصرف الإمارات المركزي: «نرحب بالتقدم المحرز في اجتماعنا اليوم مع سلطة النقد في هونغ كونغ، والجهود المبذولة لتعزيز علاقات التعاون والشراكة، والمضي قدماً في مجال تطوير أسواق أدوات الدين في دولة الإمارات وهونغ كونغ من خلال تسهيل إصدار سندات دين عبر الحدود بطريقة فعّالة من حيث التكلفة، بالإضافة إلى التداول، والاستثمار، والتسوية، وإدارة الضمانات. تُسهم هذه المبادرة في تمكّين الإمارات من أن تصبح بوابة للمصدرين والمستثمرين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للوصول إلى أسواق الدين الصينية والآسيوية، فيما تتيح أيضاً للمصدرين والمستثمرين الصينيين والآسيويين بالوصول المباشر إلى أسواق الدين في المنطقة عبر الدولة».
بدوره، قال إيدي يو، الرئيس التنفيذي لسلطة النقد في هونغ كونغ: تُعزز مناقشات الاجتماع الثاني مستوى التعاون المشترك في العديد من المجالات المالية المهمة، فيما تُسهم مذكرة التفاهم الثنائية الموقعة في تعميق نطاق التعاون الثنائي وتبادل الخبرات في أسواق أدوات الدين، وتقوية الدور الاستراتيجي لهونغ كونغ كبوابة لسوقي الدين الصينية والدولية، هناك إمكانات كبيرة للقطاعات المالية لدى الجانبين لاستكشاف فرص عمل جديدة، ونتطلع إلى استمرار شراكتنا مع مصرف الإمارات المركزي لتوسيع مجالات الاستثمار والربط بين الأسواق المالية في منطقتي الشرق الأوسط وآسيا.